الكلوريلا : العشبة الفريدة من نوعها والمذهلة في تأثيرها
عندما يُقدّم صنف معيّن على أنه يتمتع بخصائص غذائية وعلاجيّة استثنائية بقدر الكلوريلا، فمن الطبيعي جداً أن يثير الجدل والتشكيك.
يعزو مؤيّدو الكلوريلا إلى هذا الصنف لائحة طويلة من الخصائص التي تفيد الصحة أو حتى التي تعالج عدداً من الاضطرابات.
العناصر النشطة الأساسيّة:
السبوروبوليين sporopolleine:
غشاء ليفيّ يحتوي على السليلوز غير القابل للهضم الذي ينجذب إلى المعادن الثقيلة والمبيدات وغيرها من المواد السامة الموجودة في محيطنا اليوم. تسمح هذه الخاصيّة باستخدام الكلوريلا ليتخلّص الجسم من هذه الملوّثات المتعددة: الزئبق، الرصاص، الزرنيخ، الكادميوم، الألمينيوم، ثنائيات الفينيل المتعدد الكلور، الخ…
الكلوروفيل:
تُعد الكلوريلا النبتة الأكثر غنى بالكلوروفيل. تُشبه جزيئة الكلوروفيل إلى حدّ كبير الهيموغلوبين (اليحمور)، وهو الخضاب الذي يستخدمه الجهاز التنفسيّ والذي يلعب دوراً أساسياً في نقل الأوكسجين. إنّ الدم في أجسامنا مكوّن من ذرّات: يحيط الكربون، الهيدروجين، الأوكسجين، النيتروجين بذرة الحديد. والكلوروفيل مشابه إلى حدّ بعيد، باستثناء مسألة واحدة وهي أنّ ذرة الحديد تُستبدل بذرة من المغنيزيوم. يسمح الكلوروفيل بتزويد الجسم بالأوكسجين وبإزالة السموم منه وبالحفاظ بشكل خاص على التوازن الحمضي-القلويّ فيه. يساهم النظام الغذائي الحديث، القائم على استهلاك مفرط للأطعمة الغنية بالبروتينات أو المصنّعة، في ارتفاع حموضة الجسم. وللحفاظ على التوازن الحمضي-القلوي، يحتاج الجسم إلى الاستعانة بموارده الأساسيّة أيّ بمخزونه من المعادن بشكل خاص، كالكالسيوم والمغنيزيوم. وتكون النتيجة هنا هي خسارة المعادن من الجسم، ما يفتح الباب أمام المشاكل العصبيّة وترقق العظام. يسمح غنى الكلوريلا الكبير بالكلوروفيل بالوقاية من هذه المشكلة وعلاجها.
ويسمح الكلوروفيل أيضاً بتنظيف الفلورا المعويّة وتطهيرها ويساعد على وجود البكتيريا المفيدة (بروبيوتيك) صحيّة وسليمة.
عامل نمو الكلوريلا:
إنها النبتة الوحيدة التي تحتوي على هذا العامل. يحثّ هذا العامل الخلايا على التكاثر (الخلايا الصحيحة وليس السرطانيّة). ويتكوّن هذا المركّب من الفيتامينات والأحماض الأمينيّة ونوكليوتيدات الحمض النووي والحمض النووي الريبوزيّ. ينشّط هذا العامل أيضاً الدفاعات الطبيعيّة والقدرة على المقاومة والطاقة. كما يتمتع بأثر بروبيوتيكيّ (يعزز زيادة اللاكتوباسيلس أو العصيّة اللبنيّة وهي بكتيريا مفيدة لصحة الفلورا المعويّة).
كيف نتناول الكلوريلا
تتوفر الكلوريلا بكثرة في سوق المنتجات الطبيعيّة، ولاسيّما عبر الانترنت. يمكن لشكل المنتج (كبسولة أو مسحوق) ونوعيته أن يختلفا من شركة إلى أخرى. ولا بدّ من التأكد من جودة المنتج قبل شرائه. تتمتع الكلوريلا وهي نوع من الطحالب بخاصيّة التقاط المعادن الثقيلة والملوّثات الأخرى بسهولة كبيرة. بالتالي، من الضروريّ جداً أن يتم استهلاك الكلوريلا المنتجة في بيئة خاليّة تماماً من الملوثات.إذن، اختاروا منتجاً جديّاً يضمن نقاوة وصفاء المنتج الذي يقدّمه.
تتراوح كمية الكلوريلا التي ينبغي استهلاكها يومياً بين 3 و5غ كمعدل وسطيّ. ويختلف السعر من منتج إلى آخر إلا أنّ هذا لا يعني دوماً أنّ المنتج الأغلى ثمناً هو الأفضل.
تحذيرات:
ما من موانع استعمال تحول دون استهلاك الكلوريلا إلا أنّ بعض الأشخاص قد يعانون من حساسيّة على هذا النوع من الطحالب. بالتالي، يجب أن تبدأوا بتناول كميات صغيرة وأن تزيدوها تدريجياً إذا ما استطاع الجسم تحمّلها ولم يقم بأيّ ردّ فعل تحسسي.
يجب ألا تستهلك النساء الحوامل أو المرضعات الكلوريلا على سبيل الاحتياط.
منتجات أخرى تهمكم:
السبيرولينا تزيل السموم من الجسم و9 فوائد أخرى تعالج أمراضكم
تخلصوا من كرشكم أسرع 4 مرات مع شاي الماتشا
الكولاجين لإزالة التكلس والتخلص من الآلام ولبشرة شابة دائماً
اشربوا كوبين من شاي أولونغ في اليوم ولاحظوا كيف ستذوب دهون جسمكم خلال النوم
الآساي açai : هل هي فعلاً شجرة الحياة وطول العمر؟