4 أطعمة خارقة تغنيكم عن أدوية الالتهاب وبدون أي آثار جانبية
أطعمة مضادة للالتهاب: 4 أطعمة معروفة بآثارها المضادة للالتهاب وقدرتها على حماية الصحة. وهي ليست الأطعمة الوحيدة التي تتمتع بخصائص مضادة للالتهاب إلا أنها أكثرها شهرة وتوفّراً.
إنّ الالتهاب المزمن مسؤول عن العديد من الأمراض، كأمراض القلب أو السرطانات أو السكري، وغيرها. يمكن للضغط النفسي والأطعمة المسببة للالتهابات وعدم ممارسة أيّ نشاط رياضي أن تزيد من خطر الإصابة بالأمراض. بالتالي، لا بد من أن نعمد بشكل أكثر انتظاماً إلى إضافة الأطعمة المضادة للالتهاب إلى نظامنا الغذائي اليومي.
1- الكركم
يحتوي الكركم (العقدة الصفراء) على مكوّن قويّ مضاد للالتهاب يُسمى الكركمين. يمكن لتناول الفلفل الأسود مع الكركم أن يحسّن امتصاص الكركمين بشكل كبير.
والكركم من التوابل التي غالباً ما تُستخدم في أطباق الكاري وغيره من الأطباق الهنديّة. يخفف الكركم الالتهابات المرتبطة بالتهاب المفاصل والسكري وغيرهما من الأمراض. إنه أكثر أنواع التوابل التي خضعت للدراسة نظراً لخصائصه العلاجيّة المتعددة.
يؤدي الاستهلاك اليومي لغرام واحد من الكركمين مع البيبرين في الفلفل الأسود إلى انخفاض لافت في عامل الاستجابة الالتهابية (البروتين سي التفاعلي) CRP لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة الأيض.
وفي إحدى الدراسات، لم تسجّل النساء اللواتي يعانين من وزن زائد واللواتي تناولن 2.8غ من الكركم في اليوم أيّ تحسّن في عوامل الاستجابة الالتهابية.
إنّ تناول المكملات التي تحتوي على الكركمين المعزول أكثر فاعليّة بكثير. وغالباً ما تترافق مكملات الكركمين مع البيبرين ما يزيد من امتصاص الكركمين بنسبة 2000%.
2- زيت الزيتون الصافي
يعتبر زيت الزيتون الصافي من بين الدهون الأكثر صحة التي يمكنكم تناولها فهو غني بالدهون الأحاديّة غير المشبعة كما أنه يشكّل المكوّن الأساسي في النظام الغذائي المتوسطي الذي يقدّم العديد من الفوائد للصحة.
تربط بعض الدراسات بين زيت الزيتون الصافي وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، وسرطان الدماغ وغيرها من المشاكل الصحيّة الخطرة.
وفي دراسة على النظام الغذائي المتوسطي، تبيّن أنّ البروتين سي التفاعلي وغيره من عوامل الاستجابة الالتهابيّة قد سجّل انخفاضاً لافتاً لدى أولئك الذين يستهلكون 50مل من زيت الزيتون في اليوم.
ويُقارن تأثير الأوليوكانثال، وهو مضاد أكسدة موجود في زيت الزيتون، مع الأدوية المضادة للالتهاب مثل الإيبوبروفين. يقدّم زيت الزيتون الصافي فوائد مضادة للالتهاب أكبر من تلك التي تقدّمها أنواع زيت الزيتون المكررة.
3- الشوكولا الأسود والكاكاو
يمكن للشوكولا الأسود والكاكاو أن يخففا الالتهابات كما يمكن أن يقللا من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض. ويحتوي الشوكولا أيضاً على مضادات أكسدة تخفف الإلتهابات ويمكن لها أن تقلل من خطر الإصابة بالمرض وأن تؤدي إلى تقدّم صحيّ أكثر في السن. إنّ الفلافانيدات مسؤولة عن التأثير المضاد للالتهاب للشوكولا والكاكاو وهي تحافظ على صحة الخلايا البطانيّة التي تكوّن السطح الداخلي للأوعيّة الدمويّة والأوردة.
وفي دراسة أجريت على المدخنين، تم تسجيل تحسن ملحوظ في الوظيفة البطانيّة في الساعتين اللتين تلتا استهلاك الشوكولا الغني بالفلافانولات. لكن ينبغي الحرص على اختيار شوكولا يحتوي على نسبة لا تقل عن 70% من الكاكاو، وكلما كانت النسبة أعلى كلما كان أفضل، للاستفادة من هذه المنافع المضادة للالتهاب.
4- الكرز
يحتوي الكرز الحلو وذو الطعم الحامض على مضادات أكسدة تخفف الالتهابات وتقلل إمكانية الإصابة بالمرض. إنّ هذه الفاكهة لذيذة الطعم وغنيّة بمضادات الأكسدة كالأنثوسيان والكاتيشين اللذين يحاربان الالتهابات.
وعلى الرغم من أنّ الخصائص المفيدة للكرز المائل إلى الحموضة قد خضعت للدراسة أكثر من غيرها من الأنواع، إلا أنّ الكرز الحلو يوفّر أيضاً فوائد صحيّة ومضادة للالتهاب.
وفي إحدى الدراسات، لاحظ الأشخاص الذين استهلكوا 280غ من الكرز في اليوم على مدى شهر واحد انخفاضاً في معدلات عامل الاستجابة الالتهابيّة البروتين سي التفاعلي وقد بقي هذا المعدل منخفضاً مدة 28 يوماً بعد التوقّف عن تناول الكرز.