أفضل 5 أطعمة مضادة لكافة أنواع الالتهابات…أدخلوها في نظامكم اليومي !

أطعمة مضادة للالتهابات: نقترح عليكم الأطعمة الخمسة التي نُشر بشأنها العديد من النصوص العلميّة التي تؤكد آثارها المفيدة.

إنّ الالتهاب المزمن مسؤول عن العديد من الأمراض، كأمراض القلب أو السرطانات أو السكري، وغيرها. يمكن للضغط النفسي والأطعمة المسببة للالتهابات وعدم ممارسة أيّ نشاط رياضي أن تزيد من خطر الإصابة بالأمراض. بالتالي، لا بد من أن نعمد بشكل أكثر انتظاماً إلى إضافة الأطعمة المضادة للالتهاب إلى نظامنا الغذائي اليومي.

1- التوتيات

إنها فواكه صغيرة غنيّة بالألياف والفيتامينات والمعادن. تؤمّن هذه الفواكه مضادات أكسدة تُعرف بالأنثوسيان من شأنها أن تخفف الالتهابات وأن تعزز المناعة وأن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
على الرغم من وجود عشرات الأنواع إلا أنّ تلك الأكثر شيوعاً تشمل:

• الفراولة (الفريز)
• عنب الأحراج (البلوبيري)
• توت العليق الأحمر (الفرامبواز أو الراسبيري)
• العليق الأسود

والأنثوسيان هي مركبات ذات آثار مضادة للالتهاب قادرة على أن تقلل من خطر الإصابة بالأمراض.

ينتج الجسم خلايا قاتلة طبيعيّة (خلايا NK) تساهم في حسن عمل جهاز المناعة. وفي دراسة أجريت على البشر، تبيّن أنّ أولئك الذين يستهلكون البلوبيري بشكل يومي ينتجون عدداً أكبر من الخلايا القاتلة الطبيعيّة مقارنة مع أولئك الذين لا يتناولونها.
وفي دراسة أخرى، يسجّل الراشدون الذين يتناولون الفراولة معدلات أقل لبعض علامات الالتهاب المرتبطة بأحد أمراض القلب.

2- الأسماك الدهنيّة

تحتوي الأسماك الدهنيّة على كميات كبيرة من الأحماض الدهنيّة أوميغا-3 EPA و DHA ذات الأثر المضاد للالتهاب. وهي مصدر ممتاز للبروتينات والأحماض الدهنية أوميغا-3 الطويلة السلسلة EPA & DHA. وعلى الرغم من أنّ كافة أنواع الأسماك تحتوي على أحماض دهنيّة أوميغا-3 إلا أنّ بعضها يشكّل أفضل المصادر:

• السلمون
• السردين
• الرنكة
• الأسقمري
• الأنشوفة

تخفف الأحماض الدهنيّة الأساسيّة EPA و DHA الالتهابات التي يمكن أن تؤدي إلى متلازمة الأيض، أمراض القلب، السكري وأمراض الكلى.
يحوّل الجسم هذه الأحماض الدهنيّة إلى مركبات ذات آثار مضادة للالتهاب تُسمّى ريزولفين وهي أقوى 30 مرة من الأوميغا-3 والبروتكتين.
أظهرت دراسات أنّ الأشخاص الذين يستهلكون السلمون أو مكملات من EPA و DHA سجّلوا انخفاضاً في البروتين سي (C) التفاعلي الذي يستجيب للحالات الالتهابيّة (CRP).
وفي دراسة أخرى، لم يلحظ الأشخاص الذين يعانون من عدم انتظام في دقات القلب ويتناولون يومياً EPA و DHA، أيّ فرق في علامات الالتهاب مقارنة مع الأشخاص الذين تناولوا دواءً وهمياً.

3- الأفوكادو

تقدّم ثمار الأفوكادو مركّبات مفيدة متعددة تحمي الجسم من الالتهابات ويمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان. يزخر الأفوكادو بالبوتاسيوم والمغنيزيوم والألياف والدهون الأحادية غير المشبعة الصحيّة للقلب. كما يحتوي على كاروتينات وتوكوفيرولات وهي ترتبط بخفض خطر الإصابة بالسرطان. وثمة مكوّن في الأفوكادو قادر على خفض التهابات خلايا الجلد الشابة.
بيّنت إحدى الدراسات أنّ الأشخاص الذين يستهلكون شريحة من الأفوكادو مع الهمبرغر يسجلون معدلات أدنى من علامات الالتهاب NF-kB وIL-6 مقارنة مع الأشخاص الذين يتناولون الهمبرغر وحده.

4- الشاي الأخضر

يُعتبر الشاي الأخضر أحد المشروبات الأكثر صحّة التي يمكن احتساءها. إن نسبة EGCG المرتفعة في الشاي الأخضر تخفف الالتهابات وتحمي الخلايا من الأضرار التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور الأمراض.
يقلل الشاي الأخضر من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسرطان، والألزهايمر والبدانة وغيرها من الأمراض. ويعود الكثير من فوائد الشاي الأخضر إلى خصائصه المضادة للأكسدة وللالتهاب، لاسيّما مادة فيه تحمل اسم ايبيجالوكاتشين-3 جاليت (EGCG).
تثبط هذه المادة الالتهابات عبر خفض انتاج السيتوكينات المسببة للالتهاب وعبر اتلاف الأحماض الدهنيّة في الخلايا.

5- الفطر

تحوي أنواع الفطر الصالحة للأكل مركبات قادرة على تخفيف الالتهابات. يمكن لتناولها نيئة أو مطهية قليلاً أن يساعدكم على الاستفادة إلى أقصى حد من إمكانياتها المضادة للالتهابات.
على الرغم من وجود آلاف أنواع الفطر حول العالم إلا أنّ البعض منها فقط صالح للأكل ويزرع بشكل تجاريّ. والفطر لا يحتوي على الكثير من السعرات الحراريّة وهو غني بالسيلينيوم والنحاس وكافة الفيتامينات من الفئة B. وهو يحتوي أيضاً على فينولات ومضادات أكسدة أخرى تؤمن الحماية من للالتهاب.

أما أنواع الفطر التي يوصى بتناولها لخصائصها المضادة للالتهاب وفوائدها الصحيّة الأخرى، فهي:

• الفطر الأبيض
• الشيتاكي
• المايتاكي
  لكن إحدى الدراسات أظهرت أنّ طهي الفطر يقلل إلى حدّ كبير من مركباته المضادة للالتهاب. بالتالي، يفضّل تناول الفطر نيئاً أو مطهياً بشكل طفيف.