فوائد زيت حبة البركة — premium freepik license

كيف يفيد زيت حبة البركة (الحبة السوداء) في علاج الحساسية والجهاز الهضمي وتقوية المناعة

في أبريل 27, 2023

فوائد زيت حبة البركة

ما هو زيت حبة البركة أو الحبة السوداء أو الكمون الأسود؟

زيت حبة البركة هو مكوّن نباتي يُستخرج من حبوب الكمون الأسود، وتحديداً من نبتة الشونيز المزروع. تُعرف هذه النبتة بخصائصها الطبيّة القويّة وبعناصرها النشطة المتعددة. وهي تحتوي بشكل خاص على:

أحماض دهنيّة: حمض الزيت أو حمض الأولييك (أوميغا-9) وحمض اللينولييك (أوميغا-6) بشكل أساسي.
فيتامين C وE: وهما مضادا أكسدة ضروريان جداً لمكافحة الجذور الحرة.
تيموكينون وبارا-سايمين: يتمتعان بتأثير مطهّر، مضاد للأكسدة، مضاد للالتهاب كما تنشّطان المناعة…
إن كنتم حقاً لا تعرفون هذا المنتج، فاقرأوا جيداً ما يلي لأنه الأفضل.

الصحة والعافية

1- يخفف الحساسيّة

هل أنتم عرضة في كل عام للحساسيّة الموسميّة مثل حمى الربيع أو حمى القشّ؟ حسن، يخفف زيت حبة البركة الأعراض بشكل كبير ويعود هذا إلى خصائصه المضادة للهستامين والموسّعة للشعب الهوائيّة. كما أنّ هذا الزيت يحتوي على مركّب كيميائي معروف بقدرته على مكافحة هذا النوع من الحساسيّة.
بالتالي، مع وصول فترة غبار الطلع، فكّروا فوراً في اللجوء إلى زيت حبة البركة. تناولوا في كل صباح، نصف ملعقة أو ملعقة صغيرة من الزيت على مدى شهر أو ثلاثة أشهر كحدّ أقصى. امزجوها مع العسل.

2- يسهّل الهضم

يساعد زيت حبة البركة إلى حدّ كبير في عملية الهضم وفي إراحة الأمعاء، وهذا ما تبيّنه هذه الدراسة بوضوح. يساعد الزيت الفلورا المعويّة على أن تعمل بشكل أفضل ويخفف مشاكل الهضم كالانتفاخ أو الثقل. كما يسمح زيتنا الخارق أيضاً بمكافحة الاضطرابات المختلفة في المعدة والأمعاء، وأعني تحديداً التهاب الأمعاء، التهاب المعدة، التهاب المعدة والأمعاء وغيرها من أشكال العدوى التي تصيب الجهاز الهضمي.
أخيراً، يساعد زيت حبة البركة على خفض وجود البكتيريا الضارة، ما يُعتبر خبر جيد بما أنّ البكتيريا هي المسؤولة غالباً عن اضطرابات الهضم.
إذن، زيت حبة البركة هو حلّ طبيعي حقيقي لإعادة التوازن إلى الفلورا المعويّة. وللحصول على أثر فعّال، تناول نصف ملعقة إلى ملعقة صغيرة منه عند الظهر وفي المساء قبل الأكل. يمكنكم تذويب الزيت في زيت آخر نباتي أقل حدّة إذا ما رغبتم في ذلك.

3- يعزز جهاز المناعة

إنّ الخصائص العلاجيّة والوقائيّة لزيت حبة البركة معروفة منذ قرون فقد استُخدمت في زمن مصر القديمة. في الواقع، يجب أن تعرفوا أنّ حبة البركة تطلق الهستامينات. وتلعب هذه المادة دوراً هاماً في تعزيز جهاز المناعة.
ونجد فيها نسبة لا بأس فيها من الفيتامين C الذي يعمل من ضمن وظائف أخرى في إطار تخليق الكريات الحمراء والكولاجين. بمعنى آخر، يسمح هذا الفيتامين بتقوية الجسم وتحسين عمل جهاز المناعة كله.
ويلعب زيت حبة البركة دوراً مضاداً للأكسدة في الجسم بفضل الفيتامين E. وهذان الفيتامينان معاً مفيدان لمحاربة الجذور الحرة والسموم.
ولمزيد من الفاعلية، اتبعوا علاجاً بزيت حبة البركة على شكل كبسولات على مدى 12 أسبوعاً بمعدل 2مل في اليوم كحدّ أقصى.

كيف نستخدم زيت حبة البركة؟

إذا اشتريتم زيت حبة البركة السائل، فأنصحكم بأن تختاروا منتجاً ذا نوعية عالية وعضوياً. فتضمنون بهذه الطريقة أنه لا يحتوي على مكوّنات مضافة وكيميائيّة.
اعلموا أنّ طعم زيت حبة البركة حاد وحار ويميل إلى المرارة، وغالباً ما تجري مقارنته بالكمون أو الصعتر البري. بالتالي، ستكون نصف ملعقة صغيرة كافية إذا ما أضفتموه إلى أطباقكم.
إذا استهلكتم هذا المنتج بشكله السائل، فامزجوه مع مكوّن آخر ذي نكهة بارزة، وأشير تحديداً إلى العسل أو عصير الليمون الحامض، فهما يتناسبان معاً.
على أيّ حال، يُنصح بتذويب الزيت مع مكوّن آخر أو زيت نباتي آخر. وإذا اتبعتم علاجاً على شكل كبسولات، فلا تتجاوزوا 2مل في اليوم على مدى 12 أسبوعاً كحدّ أقصى!