كيف يمنع الزعرور القلق والصغط النفسي والأرق ويحافظ على صحتكم واسترخائكم ؟

0

الزعرور يمنع القلق: حافظوا على صحتكم واسترخائكم وعيشوا زن!

نعلم أنّ الضغط النفسي يضرّ بصحة القلب والشرايين. وفي هذا الإطار، تقدّم نبتة الزعرور الكثير من المنافع على مستوى الوقاية بما أنها تسمح باستعادة الهدوء عبر العمل على التوتر والاضطراب والعصبيّة.
إذن، يمكنكم اللجوء إلى الزعرور كعلاج أول قبل أن تستعينوا بسرعة بالأدويّة المضادة للقلق. فلهذه الأدوية آثار جانبيّة عديدة للأسف، كاضطرابات التركيز والذاكرة والسلوك ومخاطر الإدمان، الخ…

يساعد الزعرور على النوم كما يحفظ الشرايين والقلب. وقد أكّدت الوكالة الأوروبيّة للدواء آثار الزعرور الإيجابيّة في تقرير صادر في العام 2016:

“يمكن استخدام التركيبات أو المستحضرات التي تحتوي على أوراق وأزهار الزعرور لتخفيف أعراض مشاكل القلب المؤقتة المرتبطة بالعصبيّة، مثل خفقان القلب، وذلك بعد أن يستبعد الطبيب وجود مرض خطير. كما يمكن استعمالها أيضاً لتخفيف أعراض الضغط النفسي والتوتر الخفيفة وتحسين النوم.”

الزعرور يمنع القلق1
premium freepik lisence
يُنصح هنا باستعمال الصبغة-الأم بمعدل 15 إلى 20 نقطة صباحاً ومساءً.

أما الأشخاص الذين يخضعون لعلاج بالأدوية المضادة للقلق ويرغبون في التخفيف منها أو في وقف العلاج بها (تحت إشراف الطبيب)، فليعلموا أنّ الزعرور مع زهرة الآلام يعطيان نتائج جيدة لتجاوز هذه المرحلة. لكن عليكم أن تتحلوا بالصبر، فالإقلاع عن هذه الأدوية يتطلب من شهر إلى أشهر عدة.
تجدون في الصيدليات أو في المتاجر التي تبيع المنتجات العضوية تركيبات تحتوي على هاتين النبتتين. والجرعة المنصوح بها هي بشكل عام كبسولتان في اليوم. على أيّ حال، يمكنكم أن تعودوا إلى توصيات الشركة المصنّعة.

أشكال الجرعات المختلفة وكميّتها المعتادة

تجدون الزعرور بسهولة على شكل سائل (صبغة أم) أو على شكل كبسولات (مستخلص جاف) في المتاجر التي تبيع الأدوية المعدّة من الأعشاب أو في الصيدليات أو في المتاجر التي تعنى بالمنتجات العضويّة.
كما يمكنكم أن تعدّوا بأنفسكم شراباً ساخناً من الزعرور، بمعدل ثلاثة أكواب في اليوم ما يسمح بالحفاظ على صحة القلب والأعصاب.

كما يمكنكم أن تتجهوا نحو العلاج بالأنسجة الجنينيّة للأشجار والنباتات. وفي هذه الحالة، تستخدم براعم النباتات والأشجار التي تتركّز فيها حيويّة وطاقة النبتة كلها. إنها عجائب علاجيّة تعمل على الجسد والطاقة على حدّ سواء.
وفي حالتنا هذه، تسمح براعم الزعرور بالاستفادة من مجموع مكوّناتها النشطة ومن عناصرها الغذائيّة.
أنصحكم هنا بتناول 5 إلى 15 نقطة في اليوم، تذوّبونها في الماء، وذلك بحسب الاضطرابات التي تعانون منها (للوقاية أو بالتزامن مع وجود مرض في القلب والشرايين).

إن كنتم تفضّلون كبسولات المستخلص الجاف، فالجرعة الموصى بها هي 240 إلى 900ملغ، على أنّ تقسّم على ثلاث مرات في اليوم.

اعلموا أنكم تحتاجون إلى ما لا يقل عن 6 أسابيع كي تحصلوا على نتيجة، علماً أنكم تستطيعون تناول نبتة الزعرور على مدى طويل من دون أيّ مخاطر. لكني أنصحكم بأن تأخذوا استراحة مدة أسبوع بعد كل شهر لئلا يعتاد الجسم عليها كثيراً إذ من شأن هذا أن يقلل من آثار العلاج الايجابية.

في الختام، أشير إلى أنّ موانع استعمال الزعرور قليلة: لا ينصح باستعماله للمرأة الحامل والمرضعة فضلاً عن الأطفال دون العاشرة من العمر.

يتوجّب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب أن يستشيروا طبيبهم قبل البدء بتناول المكملات من الزعرور إذ يمكن أن تتفاعل مع بعض الأدوية. لكن مستخلص الزعرور يمكن أن يساعد، تحت إشراف طبيّ، كمكمّل للعلاج. فلا تترددوا في أن تستشيروا الطبيب بهذا الشأن.

تعليقات
Loading...