علاج طبيعي لتظيف الكبد — premium freepik license

علاج طبيعي لتنظيف الكبد من السموم يستعمله أطباء أميركيون بنجاح

اخر تحديث أبريل 30, 2023

هذا العلاج يمكن أن ينقذ كبدك من التعب والمرض

علاج طبيعي لتظيف الكبد يستعمله أطباء أميركيون بنجاح.

يترك أيّ مرض أو مشكلة يعاني منها هذا العضو في الجسم آثاراً بارزة على صحة الشخص المصاب. إنّ العلاجات والأدوية التقليدية المعتمدة لعلاج الكبد المريض مخيّبة للأمل وقليلة الفاعلية بشكل عام. وغالباً ما يكون النظام الغذائي الصارم والراحة التامة أفضل وسيلة لاستعادة صحة هذا العضو الأهم في الجسم الذي يمتلك ولحسن الحظ قدرة كبيرة على التجدد.

العضو الرئيسيّ لإزالة السموم

يرتبط العديد من وظائف الكبد بمسألة التخلّص من السموم. في الواقع، إنّ الكبد عضو تحييد وتصفية. في ما يتعلّق بإبطال مفعول المواد السامة، يلعب الكبد دوراً حاسماً للأسباب التالية: لأنه يتلقّى أولاً الكثير من الدم إذ يمر كل الدم المتأتي عن أعضاء تجويف البطن عبر الكبد قبل أن يصل إلى القلب. يعمل الكبد على هذا الدم كمرشح (فلتر) فيلتقط المواد السامة. وهو يحوّل هذه المواد إلى عناصر أقل سميّة يمكن للأعضاء الأخرى التي تعمل على تنقية الجسم أن تتخلّص منها بسهولة أكبر.

الكبد عضو للتخلّص من البقايا أيضاً

يتم التخلّص من كمية من المواد السامة التي قام الكبد بتحييدها عبر الصفراء. ويؤدي الكبد بهذه الطريقة عملاً مزدوجاً. فهو من ناحية ينتج الصفراء لمزاياها في مجال الهضم وتنظيف الأمعاء وتطهيرها، ويستخدم من ناحية أخرى الصفراء ليتخلّص بواسطتها من بعض الأوساخ والفضلات. بالتالي، يساهم الكبد في تنظيف الدم من الشوائب الموجودة فيه ويساعد على تخليص الجسم من السموم.

علاج يستخدمه أطباء أميركيون بنجاح

يجمع العلاج الثلاثيّ، وهو بروتوكول يستخدمه بشكل خاص الطبيبان بيرت بيركسون وجوليان وايتاكر، بين خصائص حمض الألفاليبويك والسيليبينين المستخلص من شوك الجمل والسيلينيوم.
حمض الألفاليبوليك: يتميّز بخاصيّة أنه قابل للذوبان في الماء وفي الدهون، ما يسمح له بأن يكون فعّالاً جداً في الأجزاء المائيّة وتلك الدهنيّة وهو مستخدم تقريباً في كافة خلايا الجسم.

ولعل الأبرز أنه أحد العناصر النادرة التي تستطيع أن تتجاوز الحاجز الدمويّ الدماغي، ويمكن لأنسجة الدماغ أن تستخدمه بسرعة كبيرة. وهو على الأرجح مضاد الأكسدة الوحيد الذي يصل بهذه السهولة إلى الدماغ. ويمكن له أن يعيد تجديد الفيتامين C والفيتامين E والجلوتاثيون ومساعد الانزيم Q10. كما يتمتع بالقدرة على الارتباط بالمعادن الثقيلة (كالزئبق وكادميوم والزرنيخ) فيساهم في تخليص الجسم منها ويحمي الحمض النووي من الأضرار.

استخدم الدكتور بيركسون الألفاليبوليك بنجاح في حالات التهاب الكبد الحادة جداً والتسمم بالفطر. ويمكن استعماله أيضاً في حالة التسمم بالمعادن الثقيلة وللحد من الأضرار الناجمة عن الإشعاعات. يعتقد الباحثون أيضاً أنّ حمض الألفاليبوليك يسمح بتجديد الخلايا العصبيّة والكبديّة.

شوك الجمل (شوكة مربم): السيليبينين هي المادة النشطة الموجودة في هذه النبتة والتي تمنح الكبد القدرة على حماية الجسم من الأثر الضار لبعض المواد. تتمتع السيليبينين بمفعول قوي إلى حدّ أنها تُعطى أحياناً على شكل حقنة في غرف الإنعاش في المستشفيات لمواجهة التأثيرات السامة للفطر السام على الكبد.
السيلينيوم: عنصر غذائي نادر معنيّ بمكافحة الجذور الحرة في الجسم. وهو يشكّل جزءاً من أنزيم مضاد للأكسدة هو الغلوتاثيون بيروكسيداز. يثير السيلينيوم الكثير من الاهتمام في مكافحة السرطان. وقد أظهرت دراسة نُشرت في دوريّة الجمعيّة الطبيّة الأميركية في العام 1996 أنّ تناول مكمل غذائي من السيلينيوم يحمي الجسم من سرطانات الرئة والقولون والمستقيم والبروستات. يشارك السيلينيوم في وظائف التخلّص من السموم في الجسم ويساعد هذا الأخير في مواجهة تأثيرات بعض المعادن الثقيلة والسامة.

الجرعة اليوميّة للوقاية والحفاظ على الصحة

يوصى بالجرعات التالية ليبقى الكبد سليماً ومعافى ولمعالجة التعب الكبديّ:

200 ملغ من حمض الألفاليبوليك
500 ملغ من شوك الجمل الموحّد بنسبة 85%
200 ميكروغرام من السيلينيوم.
كما أنّ الراحة والحمية الهادفة إلى التخلّص من السموم ضروريتان لإراحة الكبد وتنشيط وظيفته.

الجرعة اليوميّة التي يستخدمها الأطباء في العلاج الثلاثيّ:

600 ملغ من حمض الألفاليبوليك
900 ملغ من السيليبينين المستخلص من شوك الجمل (انتبهوا نحن لا نتحدّث هنا عن 900 ملغ من شوك الجمل بل عن السيليبينين). يجب أن يُشار إلى كمية السيليبينين الموجودة في كل كبسولة بشكل واضح. تحتوي كبسولة 250ملغ موحّدة بنسبة 85% على 150ملغ من السيليبينين فعلياً ما يعني أننا نحتاج 6 كبسولات في اليوم.
400 ميكروغرام من السيلينيوم. يجب تناولها على دفعتين.

ملاحظة مهمة: يمكن اتباع البرنامج والجرعات التي يحددها برنامج الوقاية من دون أيّ مشكلة، في إطار علاج يمتد على 30 يوماً، 3 أو 4 مرات في السنة، لكن العلاج المخصص للشفاء الذي يعتمده العلاج الثلاثي لا بد من اتباعه تحت إشراف طبيّ. يزيد شوك الجمل المعالج على طريقة الفيتوسوم من قدرة الجسم على امتصاص المستخلصات أكثر من الطرق الأخرى. وهذه العملية متوفرة تحت اسماء علامات تجارية متعددة.