تجدين صعوبة في خسارة الوزن الزائد؟ 3 أعراض و3 حلول
تتبعين العديد من الحميات والأنظمة الغذائية كي تنحفي إنما لا تحققين أيّ نتيجة أو تصابين بكل بساطة بالاحباط. لعل المشكلة التي تعانين منها تتجاوز عامل الغذاء وحتى النشاط الرياضي.
لقد حددنا 3 مشاكل صحيّة من شأنها أن تؤثر في خسارة الوزن وأن تحول دون ذلك. هذه العوامل هي:
كبد محتقن ومثقل
نقص في الأحماض الدهنية الأساسيّة
مشكلة في الغدد
3 مشاكل، 3 حلول
نقترح عليك أن تبحثي عن 3 مؤشرات قد تشير إلى أنك تعانين من إحدى هذه المشاكل أو من أكثر من مشكلة واحدة. إذا لاحظتِ وجود أحد هذه المؤشرات فهذا يكفي كي يمثل مشكلة في التحكّم بوزنك. نقترح عليك لكل مشكلة حلاً بسيطاً يمكن تطبيقه بسهولة.
العارض 1: لاحظت وجود بقع صغيرة صفراء في بياض العين (أو أنّ لون البياض يميل نحو الأصفر).
نصيحة:
إنّ كبدك محتقن وعليك أن تتبعي نظاماً علاجياً لإزالة السموم لكي تكوني بصحة جيدة. يمكنك أن تضيفي حبة من الأفوكادو وكوباً من الخضار الصليبيّة التالية إلى غذائك: ملفوف (كرنب) أخضر، بروكولي، زهرة (قرنبيط)، ملفوف بروكسل أو الملفوف المخلل.
أظهرت إحدى الدراسات أنّ هذه الأطعمة إذا ما استهلكت بانتظام تزيد كفاءة عمل الكبد في غضون 3 أسابيع. وهي تحدّ من امتصاص السعرات الحراريّة وتزيد من أيض الدهون.
العارض 2: الجلد جاف ويميل إلى الحمرة
نصيحة:
لعل الجسم يعاني من نقص في الأحماض الدهنيّة الأساسيّة من نوع أوميغا-3. تساعد هذه الأحماض الدهنيّة في حرق الدهون في الخلايا عبر تنشيط الأيض بنسبة لا تقلّ عن 10%.
استهلكي أطعمة غنيّة بالأوميغا-3 (سلمون، اسقمري، سردين، جوز، لوز، بذور الكتان). تناولي كبسولات من زيت السمك (2 إلى 3 كبسولات عيار 1000ملغ في اليوم).
العارض 3: تعانين من تساقط الشعر، وتتأثرين بالبرد وأنت غالباً متعبة أو مكتئبة، وسريعة التأثر والانفعال (يمكن أن يظهر لديك أحد هذه الأعراض أو أكثر).
نصيحة:
لعلك تعانين من قصور في الغدة الدرقيّة (أيّ أنّ الغدة الدرقيّة لا تعمل بشكل جيد). يمكنك أن تحصلي على المساعدة من نبتتين ومعدن واحد. أظهرت النبتتان التاليتان أنهما تؤثران في عمل الغدة الدرقيّة فضلاً عن تمتعهما بمزايا أخرى مفيدة للصحة وحتى لخسارة الوزن.
- الأشواغاندا (Ashwaghandha): هي نبتة هندية يستخدمها طب الأيورفيدا منذ أكثر من 2000 عام، وتُعرف أيضاً باسم الجنسنغ الهندي. لهذه النبتة تأثير معروف على الغدة الدرقيّة وهي مشهورة بشكل خاص بقدرتها على التجديد والتكييف ضد آثار التوتر والضغط النفسي.
أما الجرعة المنصوح بها للتأثير في الغدة الدرقية فهي 900 ملغ في اليوم (على شكل جرعتين من 450ملغ).
تحذير: إن كنت تتبعين علاجاً لمشاكل الغدة الدرقيّة فلا بد من أن تستشيري الطبيب أو أخصائي الرعاية الصحيّة. إنّ هذه النبتة منوّمة إذا ما تم تناول جرعة كبيرة منها ولا يُنصح بها للنساء الحوامل. - Guggulipid (جوجوليبيد): نبتة هنديّة أخرى تُستخدم في طب الأيروفيدا، وهي معروفة بشكل خاص بأثرها على أيض الدهون. تُستخدم بنجاح لخفض معدلات الكولسترول. تجدر الإشارة إلى أنّ مفعولها على الدهون ناجم عن تنشيطها للغدة الدرقيّة. استُخدمت هذه النبتة في الهند لضبط الوزن.
يجب تناول 4 كبسولات من 500 ملغ في اليوم من النبتة التي ينبغي أن تحتوي على نسبة 2.5% من جوجولستيرون E وZ. لا ننصح النساء الحوامل بتناول هذه النبتة. - سيلينيوم: هذا المعدن ضروريّ لحسن عمل الغدة الدرقيّة وقلما نجده في غذائنا اليوميّ. التلوّث ونضوب التربة مسؤولان عن هذا النقص إلى حدّ بعيد. إنّ الصنف الأكثر غنى بالسيلينيوم هو الجوز البرازيلي. ولكي تعود الغدة الدرقيّة للعمل بشكل صحيح، تنصح الدراسات باستخدام مكمل غذائي من السيلينيوم بجرعات يوميّة تراوحت بين 300 و1000 ميكروغرام.