4 أسباب ستجعلكم تتوقفون عن استعمال معقّم اليدين فوراً
لماذا نؤذي يدينا بالمطهّر؟
منزلي ليس بمستشفى لذلك استخدم معقّم اليدين الذي اصنعه في البيت، فقط عندما لا نستطيع أن نغسل ايدينا او عندما نشعر بالقلق من التعرّض لبكتيريا مضرّة جداً.
أرى الفائدة من قتل “99.9٪ من الجراثيم” عندما يكون الصغار جزءاً من العائلة، فعندما يمرض احدهم ستنتشر العدوى الى الجميع.
من المفيد أن نفهم انّ المُنتج الذي يحتوي على مضاد البكتيريا, مثل جميع أنواع الصابون والمناديل والمنظّفات, ليس لديه بالضرورة الفائدة التي يتمّ الترويج لها
• السبب الأول:
استخدام معقّم اليدين لمنع الأنفلونزا؟
هذا لا ينفع! الصابون المضاد للبكتيريا يقتل البكتيريا وليس الفيروسات.
لا تستطيع معقّمات اليدين والصابون ان تفعل شيئًا ضدّ الفيروسات التي عادة ما تكون محاولة الوقاية منها هي السّبب الأساسي لاستخدام هذا المُنتج.
• السبب الثاني:
صحيحٌ أنّ المنتجات المضادة للبكتيريا تقتل 99.9٪ من الجراثيم, الّا انّ نسبة ال0.1٪ هي الأكثر فتكًا بما انها تستطيع مقاومتها.
هذه النسبة الصغيرة التي تبقى على قيد الحياة تتكاثر وتنقل مقاومتها للمضادات الحيوية إلى الجراثيم التي ستليها.
وبالتالي تخلق سلالات من “الميكروبات الخارقة” التي تقاوم استخدام المضادّات الحيوية.
قد يكون هذا أحد العوامل التي ادّت الى الزيادة الهائلة في سلالات مثل SARM (المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين).
• السبب الثالث:
تبيّن أن مادّة التريكلوسان، وهي المادة الكيميائية الموجودة في معظم أنواع الصابون المضاد للبكتيريا، تتفاعل مع الكلور في الماء لتكوين غاز الكلوروفورم.
بالإضافة إلى ذلك، فقد ثبت انّها تؤدي إلى اضطراب في الهرمونات، خاصة عند الأطفال.
من الجيّد انّه تم التخلص تدريجياً منها في العديد من المنتجات، و لكن من المستبعد ان يحلّ هذا المشكلة.
• السبب الرابع:
تدلّ بعض الأبحاث على انّ الأطفال الذين يكبرون في بيئة تعتمد على التعقيم بدرجة كبيرة, لديهم معدّلات أعلى من الحساسيّة والربو مقارنة بالأطفال الذين لا يستخدمون العديد من المستحضرات المضادة للبكتيريا.
يساعد التعرض لأنواع مختلفة من البكتيريا، وخاصّةً في وقت مبكر من الحياة، على تطوّر جهاز المناعة لدى الأطفال.