هالات سوداء أو انتفاخ تحت العينين. ما الفرق بينهما وما علاج كل منهما ؟

هالات سوداء: تعب، عدم الحصول على قسط وافٍ من النوم، ضغط نفسي وإجهاد…. وتكون النتيجة نظرة متعبة، عينان منتفختان عند الاستيقاظ، وهالات سوداء ظاهرة… وجيوب منتفخة تظهر تحت العينين، وتبدو النظرة مرهقة وخالية من أيّ حيوية وبريق. وفي مواجهة هذه الحالة، تكثر الحيل التي تُقدّم على وسائل التواصل الاجتماعي. أما الحيلة التي غالباً ما يُنصح بها فهي تمرير مكعب من الثلج تحت العينين لإعادة الحياة والحيوية إلى نظرتكم. فهل هذا الحل فعّال؟ وما هي المخاطر؟
هالات سوداء أو انتفاخ تحت العينين: ما الفرق؟
غالباً ما يخلط الناس بين الاثنين، علماً أنهما حالتان أو ظاهرتان مختلفتان تماماً من حيث السبب ومن حيث الشكل.
الهالات السوداء هي منطقة داكنة تحت العين يمكن للونها أن يكون: مائلاً إلى الزرقة، مائلاً إلى البنفسجي، بنيّاً… ثمة عوامل متعددة من شأنها أن تفسّر ظهور هذه الهالات: تعب عرضيّ، عدم الحصول على قدر كافٍ من النوم، استعداد وراثيّ، العمر أو حتى ضعف في الدورة الدمويّة.
ثمة ثلاثة أنواع أساسية من الهالات السوداء:
هالات الأوعية الدموية (أو المائلة إلى الزرقة)، عندما تصبح الأوعية الدموية ظاهرة تحت بشرة رقيقة وشفافة؛
الهالات المجوّفة، وهي غالباً ما ترتبط بخسارة الحجم تحت العينين وتتفاقم مع مرور الوقت بسبب شيخوخة الجلد؛
الهالات المصطبغة، وهي تنجم عن تراكم الميلانين تحت العينين (أكثر شيوعاً لدى الأشخاص ذوي البشرة السمراء أو الداكنة).
أما الجيوب أو الانتفاخ تحت العينين فهي تضفي على العين مظهراً متورماً. وتنجم بشكل عام عن احتباس المياه (لاسيما عند الاستيقاظ)، أو ارتخاء النسيج الجلدي مع التقدّم في السن أو تراكم الدهون تحت الجفن السفلي. يمكن لعوامل متعددة أن تتسبب بظهورها: التعب، الإجهاد، التدخين، الافراط في استهلاك الملح، الاستعداد الوراثي.
هل مكعبات الثلج فعالة ضد الهالات السوداء والجيوب تحت العينين؟
مكعبات الثلج يمكن أن تمنحكم حلاً مؤقتاً للحصول على نظرة منتعشة إلا أنها لا تعالج الأسباب العميقة لظهور الهالات أو الانتفاخ تحت العينين. إن كانت الهالات والجيوب مزمنة أو ملحوظة جداً، فمن الأفضل أن تلجأوا إلى طبيب الجلد ليعمل على تحديد الأسباب العميقة لظهورها ومعالجتها.
يبقى أسلوب العيش الصحي والسليم خطوة أساسيّة وضرورية: الحصول على قدر كافٍ من النوم المريح الذي يساعد على إصلاح ما يفسده النهار، واتباع نظام غذائي متوازن غنيّ بمضادات الأكسدة، وشرب كمية وافية من الماء للحصول على الترطيب الذي يحتاجه الجسم كله وأخيراً الحماية من أشعة الشمس الضارة.
تعب، عدم الحصول على قسط وافٍ من النوم، ضغط نفسي وإجهاد…. وتكون النتيجة نظرة متعبة، عينان منتفختان عند الاستيقاظ، وهالات سوداء ظاهرة… وجيوب منتفخة تظهر تحت العينين، وتبدو النظرة مرهقة وخالية من أيّ حيوية وبريق. وفي مواجهة هذه الحالة، تكثر الحيل التي تُقدّم على وسائل التواصل الاجتماعي. أما الحيلة التي غالباً ما يُنصح بها فهي تمرير مكعب من الثلج تحت العينين لإعادة الحياة والحيوية إلى نظرتكم. فهل هذا الحل فعّال؟ وما هي المخاطر؟
هالات سوداء أو انتفاخ تحت العينين: ما الفرق؟
غالباً ما يخلط الناس بين الاثنين، علماً أنهما حالتان أو ظاهرتان مختلفتان تماماً من حيث السبب ومن حيث الشكل.
الهالات السوداء هي منطقة داكنة تحت العين يمكن للونها أن يكون: مائلاً إلى الزرقة، مائلاً إلى البنفسجي، بنيّاً… ثمة عوامل متعددة من شأنها أن تفسّر ظهور هذه الهالات: تعب عرضيّ، عدم الحصول على قدر كافٍ من النوم، استعداد وراثيّ، العمر أو حتى ضعف في الدورة الدمويّة.
ثمة ثلاثة أنواع أساسية من الهالات السوداء:
  • هالات الأوعية الدموية (أو المائلة إلى الزرقة)، عندما تصبح الأوعية الدموية ظاهرة تحت بشرة رقيقة وشفافة؛
  • الهالات المجوّفة، وهي غالباً ما ترتبط بخسارة الحجم تحت العينين وتتفاقم مع مرور الوقت بسبب شيخوخة الجلد؛
  • الهالات المصطبغة، وهي تنجم عن تراكم الميلانين تحت العينين (أكثر شيوعاً لدى الأشخاص ذوي البشرة السمراء أو الداكنة).
أما الجيوب أو الانتفاخ تحت العينين فهي تضفي على العين مظهراً متورماً. وتنجم بشكل عام عن احتباس المياه (لاسيما عند الاستيقاظ)، أو ارتخاء النسيج الجلدي مع التقدّم في السن أو تراكم الدهون تحت الجفن السفلي. يمكن لعوامل متعددة أن تتسبب بظهورها: التعب، الإجهاد، التدخين، الافراط في استهلاك الملح، الاستعداد الوراثي.
هل مكعبات الثلج فعالة ضد الهالات السوداء والجيوب تحت العينين؟
مكعبات الثلج يمكن أن تمنحكم حلاً مؤقتاً للحصول على نظرة منتعشة إلا أنها لا تعالج الأسباب العميقة لظهور الهالات أو الانتفاخ تحت العينين. إن كانت الهالات والجيوب مزمنة أو ملحوظة جداً، فمن الأفضل أن تلجأوا إلى طبيب الجلد ليعمل على تحديد الأسباب العميقة لظهورها ومعالجتها.
يبقى أسلوب العيش الصحي والسليم خطوة أساسيّة وضرورية: الحصول على قدر كافٍ من النوم المريح الذي يساعد على إصلاح ما يفسده النهار، واتباع نظام غذائي متوازن غنيّ بمضادات الأكسدة، وشرب كمية وافية من الماء للحصول على الترطيب الذي يحتاجه الجسم كله وأخيراً الحماية من أشعة الشمس الضارة.
هالات سوداء