في بحث نشر في العام 2022 في مجلة كلينيكال كارديولوجي Clinical Cardiology، وحمل عنوان “التوصيف المرضيّ لالتهاب عضلة القلب بعد تلقي لقاح سارس-كوفيد-2 (فيروس كورونا) المعتمد على التشريح”، وصف الباحثون النتائج والقواسم المشتركة لالتهاب عضلة القلب التي سُجلت لدى أشخاص لم يخضعوا للعلاج إنما تلقّوا لقاح كوفيد-19.
تم تشريح 25 جثة لأشخاص توفوا بشكل مفاجئ في غضون 20 يوماً بعد تلقيهم لقاح كوفيد. وتبين أنّ 5 من بين ال25 توفوا بسبب لقاح كوفيد.
يشرح الباحثون التالي: “اكتشفنا لدى 4 مرضى تلقّوا لقاح ال RNA (أو الحمض النووي الريبوزي المرسال)، التهاباً حاداً في عضلة القلب من دون وجود مرض آخر خطر أو حالة صحيّة يمكن أن تتسبب بهذا الموت المفاجئ… أشارت نتائج التشريح بشكل عام إلى أنّ الموت ناجم عن اعتلال حاد في العضلة القلبيّة البطينيّ الأيمن. بالتالي، يمكن لالتهاب عضلة القلب أن يكون من المضاعفات المميتة المحتملة الناجمة عن تلقي لقاح ال RNA سارس-كوفيد-2… تثبت نتائجنا النمط الظاهري المرضي لالتهاب عضلة القلب المميت المرتبط باللقاح.”
ويتابع الباحثون كلامهم: “ثلاثة من الذين ماتوا هم أناث واثنان منهم ذكور. والعمر الوسطيّ المسجّل هو 58 سنة. توفي أربعة منهم بعد الجرعة الأولى فيما توفي الباقي بعد الجرعة الثانية. وقد ماتوا جمبعاً خلال الأسبوع الأول بعد تلقي جرعة اللقاح. وجِد الشخص الأول ميتاً بعد مرور 12 ساعة على تلقيه اللقاح. وتحدّث شاهد عن تنفّس سريع ومرتعش قبل اكتشاف فشل في الدورة الدمويّة. أما الشخص الثاني فاشتكى من غثيان وعُثر عليه ميتاً بعد فترة وجيزة… لم يكن أيّ من هؤلاء مصاباً بسارس-كوفيد-2 قبل تلقي اللقاح وجاءت نتيجة العينات التي أُخذت من البلعوم والأنف سلبيّة في كافة الحالات.”