التوتر المزمن : 7 خطوات بسيطة لمساعدة الدماغ على التعافي

التوتر المزمن: هل تعاني من الإرهاق الدائم والتشوّش ومن غياب الطاقة؟ هذا ليس تعباً وحسب بل أنت تعاني من التوتر المزمن وهو حالة مستمرة من القلق والإجهاد العصبي والتشتت ينجم عن تعرّض الدماغ لضغوط مستمرة. تؤثر هذه الحالة على الجسم بشكل عام: صداع مزمن، اضطرابات في النوم، عدم قدرة على التركيز وحتى على اتخاذ القرارات الصائبة. إذن، التعب الذي تعاني منه ليس كسلاً والتوتر الذي يتآكلك ليس ضعفاً بل هو إشارات من الدماغ الذي يطالبك بالاهتمام به.
يؤثّر التوتر المزمن في الدماغ ويتسبب بتغيّرات هيكلية فيه، ما يؤدي إلى اضطرابات معرفية وسلوكية: قلق وتوتر، نسيان وعدم تركيز، عدم قدرة على التخطيط والتنظيم.
لكن هذه الحالة ليست قدراً محتوماً بل يمكننا مواجهتها بخطوات بسيطة إنما أساسيّة لمساعدة الدماغ على أن يتعافى:
  •  تنفّس بعمق ومارس رياضة المشي في الطبيعة. لعل هذا الحل ليس بسهل لمن يسكنون في المدن لكن صحة الدماغ تستحق أن نقوم ببعض الجهد وأن نبتعد قليلاً عن الملوثات فنلجأ إلى حضن الطبيعة.
  • عليك أن تنام ما لا يقل عن 7 ساعات، فالنوم ليس رفاهية بل هو ضرورة لإعادة شحن الدماغ بالطاقة اللازمة.
  • تناول الطعام الصحي وقلل من شرب الكافيين وابتعد عن السكر والمواد الحافظة وغيرها
  • ابتعد عن الأخبار التي تزعجك وتزيد من توترك وأقم علاقات تدعمك بدلاً من أن تدمرك.
  • تعلّم أن تقول لا للضغوط الزائدة فلا تحمّل نفسك ما يفوق طاقتها
أخيراً، لا ضرر في اللجوء إلى معالج نفسي مختص ليساعدك في تجاوز هذه الحالة، فالتوتر المزمن يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات نفسية وعصبية في بعض الحالات إذا لم تتم معالجته بشكل مناسب.