تؤثر أحماض الأوميغا-3 في ما لا يقل عن 13 مرضاً أو تفاعلاً مركزياً في الجسم:
- يعتقد بعض الباحثين أنّ الأوميغا-3 يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم؛
- لاحظ علماء أنّ الأحماض الدهنيّة أوميغا-3 تميل إلى خفض مستويات الالتهاب التي يمكن أن تكون مسؤولة عن تسارع الشيخوخة أو عن العديد من الأمراض؛
- يمكن لهذه الأحماض الدهنيّة أن تكون مفيدة جداً أيضاً في الوقاية من السرطان: ثمة دراسات واعدة تتعلق بشكل خاص بالوقاية من سرطان القولون والمستقيم؛
- قلما نأتي على ذكر التالي: أشارت دراسة أجريت في العام 1959 إلى أنّ الأحماض الدهنيّة في السمك تفيد في علاج ألم المفاصل؛
- تلعب الأحماض الدهنيّة أوميغا-3 دوراً في النوم: لاحظ العل ماء أنها تؤثّر في إنتاج الميلاتونين وهو الهرمون الذي يساعد على النوم؛
- تظهر دراسات عدة أنّ الأشخاص الذين يتناولون الأوميغا-3 يميلون لأن يكونوا أقل اكتئاباً؛ كما تؤثر هذه الأحماض الدهنيّة في القلق فضلاً عن الاكتئاب؛
- إن كنتم تعانون من داء الشقيقة (الصداع النصفي)، فيمكن لأحماض الأوميغا-3 أن تكون مثيرة جداً للاهتمام بحسب بعض الدراسات؛
- تشير بعض الدراسات أيضاً إلى أنّ الأوميغا-3 تقلل من خطر أمراض المناعة الذاتية، لاسيّما إذا أُعطيت للأولاد في صغرهم.
ولم أتكلم بعد عن تأثيرها المعروف على النظر. إن كنتم تضعون نظّارات فاقرأوا التالي.
تحتوي الشبكيّة وهي النسيج الرقيق الذي يبطّن الجزء الخلفي من العين والذي يسمح لكم بالرؤية، على الكثير من ال DHA، أحد أحماض أوميغا-3 الأساسيّة. يشارك حمض DHA بشكل خاص في تجدد خلايا الشبكيّة الحساسة للضوء. بالتالي، عندما لا نستهلك كمية وافية منه، يمكن أن نعاني من مشاكل في النظر. وهذا ما يحصل غالباً عندما نتقدّم في السن. يعتقد أنّ معدلات حمض DHA الجيدة تقلل من خطر الإصابة بأمراض العين المرتبطة بالتقدّم في السن مثل الضمور البقعي أو إعتام عدسة العين.
من الضروري أن نمنح أنفسنا كافة الوسائل للحفاظ على جسم سليم وفي صحة جيدة.
- الوسيلة الأولى: أن نبقى نشطين جسدياً وفكرياً
- الوسيلة الثانية: أن ننام جيداً لأن النوم العميق يصلح الدماغ
- الوسيلة الثالثة: أن نحرص على أن يبقى معدل الأوميغا-3 في الدم جيداً
المسألة بسيطة وتطبيقها لا يحتاج إلى كثير من الجهد. لهذا، أدعوكم لأن تبدأوا العلاج الآن. لا تنتظروا حتى الأسبوع المقبل أو حتى إلى الغد بل ابدأوا اليوم. فهذا مهم جداً.