أعيدوا ضغط الدم المرتفع إلى طبيعته سريعاً في 7 خطوات بسيطة (1)

خفض الضغط المرتفع
أصدقاء الصحة الأعزاء،
يسعدني أن أرى أنّ الكثيرين فهموا خديعة الكولسترول. أصبح الكثيرون يعلمون أنّ الكولسترول “بريء” بشكل عام، وأنه ضروري للحياة وأنّ خفضه بشكل اصطناعي يشكّل خطراً.
لكن قلة من الناس يدركون أنّ مسألة ارتفاع ضغط الدم “خديعة” أيضاً. طلبت حماتي مؤخراً نصيحتي بشأن ضغط الدم الذي بدأ يرتفع لديها.
كانت العودة إلى ضغط طبيعيّ سهلة نسبياً في حالتها. توجّب عليها التالي:
  • أن تفعل كل ما في وسعها لتخفف قلقها الذي يشكّل على الأرجح سبب ارتفاع ضغطها، لاسيّما أنّ هذا القلق يؤثّر في نوعية نومها (ما يمكن أن يساعد: تمارين تأمل/تنفّس مثل تمارين تناغم ضربات القلب)
  • أن تمارس نشاطاً بدنياً أو رياضياً وأن تتعرّض أكثر لأشعة الشمس
  • أن تتناول المزيد من الخضار الغنيّة بالبوتاسيوم وأن تقلل من استهلاك الكربوهيدرات ذات مؤشّر السكر المرتفع (بما في ذلك الكورنفليكس، الأرز الأبيض والخبز الأبيض).
لكن ينبغي أيضاً تناول كميّة وافية من العناصر الغذائيّة الأساسيّة. بالتالي، نصحتها بتناول هذه المكمّلات “الضروريّة”:
  •  فيتامينات متعددة من النوعية الجيدة (تحتوي كحل أمثل على العناصر الغذائيّة التالية: كيرسيتين، ان اسيتيل سيستين N-Acétyl-Cystéine، مساعد الانزيمQ10، حمض ألفا-ليبويك وليكوبين، فضلاً عن الفيتامينين E وB9 )؛
  • 500 إلى 1000 ملغ من الفيتامين C (جرعتان أو 3 جرعات في اليوم)؛
  • مكمّل من الفيتامين D ليكون معدل الدم أعلى من 40ng/ml
  • مكمّل جيد من المغنيزيوم (جرعتان في اليوم)
بفضل هذا كله، ينبغي أن يعود ضغط دم حماتي إلى مستويات مقبولة.
وإن لم يحصل هذا، يمكن أن نضيف الثوم أو خلاصة أوراق الزيتون أو حتى عصير البنجر (الشمندر)- نعم، نعم، ثمة أدلة علمية على نجاح هذه العلاجات الثلاثة.
سنعود لاحقاً إلى هذه الحلول الطبيعيّة لارتفاع ضغط الدم.
تابعوا المقال التالي : في حال الإصابة بارتفاع ضغط الدم في بداياته، شيء واحد لا تفعلوه !
الضغط