استمعوا 15 دقيقة إلى موجة 40 هرتز لتبعدوا الألزهايمر والبركنسون وتقووا ذاكرتكم

العلاج بالموجات الصوتية
أيها الأصدقاء الأعزاء،
الطب الجديد لن يكون حبة دواء بل موجة صوتيّة.
أثبتت الدراسات هذا للتو: عند الاستماع إلى تردد 40 هرتز بكلتيّ الأذنين مدة 15 دقيقة في اليوم فقط، على مدى 5 أسابيع… يمكن للعقل أن يستعيد قدراته التي فقدها.
وهو أمل ظننا أنه لن يتحقق في مواجهة مرضيّ ألزهايمر أو بركنسون!
ولعل الأهم!
هذا التردد يبطئ بشكل ملحوظ الأعراض التي تتسبب بتدهور الذاكرة والمهارات الحركيّة. ويشرح العلماء ذلك بشكل بسيط.
40 هرتز: التردد الذي يُبعد فقدان الذاكرة!
يتأتى العديد من المشاكل الإدراكيّة أو المعرفيّة، التي غالباً ما تُعزى إلى التقدّم في العمر (فقدان الذاكرة، صعوبات في التركيز، مشاكل في الحركة)، عن سبب غير متوقّع: يتراجع إنتاج الدماغ للموجات غاما (40 هرتز).
والموجات غاما هي نوعاً ما “لغة” الدماغ: تسمح للخلايا العصبيّة بأن تتواصل في ما بينها وأن تتزامن. ويمكنكم بفضل هذه الموجات أن تركّزوا، أن تحفظوا معلومات جديدة وأن تنتقلوا من فكرة إلى أخرى بطريقة سلسة.
عندما تبدأ الموجات غاما بالإختفاء من الدماغ، يصبح الأمر أشبه بانقطاع في التيار الكهربائي. تصبح الاتصالات صعبة وتضعف الدارات وتظهر المشاكل الإدراكيّة.
الخبر الجيد؟
يمكن لبعض الأصوات أن تعيد القوة للدماغ!
عند الاستماع إلى التردد 40 هرتز، تزيدون عدد الخلايا العصبيّة التي تنطلق على هذا التردد، ما يعزز بالتالي قوة الدارات كلها.
الحل الوحيد الذي كان يُعطى للمرضى قبل هذا الاكتشاف هو “الدوبنزيل”…
لكننا نعلم ومنذ عامين أنه غير فعّال!
في حين أننا نستطيع أن نحصل مع الطب الترددي على:
تراجع %77 من التدهور الإدراكي أو المعرفي.
فبحسب الدراسة المفتوحة التي أجرتها Cognito Therapeutics في كامبرديج، سمح التحفيز اليوميّ بواسطة ل40 هرتز للمرضى المصابين بألزهايمر:
بالحفاظ على استقلاليتهم
بتحسين نومهم
بإبطاء التدهور الإدراكي لديهم بشكل ملحوظ (مقارنة مع مجموعة خضعت لعلاج وهمي).
جاءت النتائج مبهرة:
  • تراجع في ضمور الدماغ بنسبة 69%
  • تباطؤ في التدهور الإدراكي بنسبة 77%
  • تباطؤ في الاضطرابات الوظيفية بنسبة 76%
وقد أكّد هذه النتائج باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، برئاسة الدكتورة لي-هيو تساي.
والدكتورة لي-هيو تساي هي شخصيّة عالميّة بارزة في علم الأعصاب، معروفة بأبحاثها الثوريّة حول مرض ألزهايمر، كما أنها مديرة معهد بيكاور للتعلّم والذاكرة PicowerInstitute for Learning and Memory، وعضو في أكاديمية الطب الوطنيّة. تؤكد لي-هيو تساي التالي:
إنّ تعريض الدماغ لتردد 40 هرتز عبر محفّزات صوتيّة يمكن أن يبطئ وأن يعكس حتى بعض الآليات المرتبطة بمرض ألزهايمر.
سجّل المرضى الذين خضعوا للعلاج النتائج التالية، في غضون بضعة أسابيع فقط:
استقرار في الحصين الدماغي وهو المنطقة الأساسيّة للذاكرة. النتيجة؟ ضمور أقل في الدماغ وأمل باستعادة الذكريات (من الأقدم إلى الأحدث).
تحسّن في الذاكرة البصريّة، لتذكّر الوجوه والأماكن والأشياء من دون جهد.
تقوية وتعزيز الاتصال العصبيّ ليستعيد الدماغ قوته وسرعته في المعالجة الأمثل للمعلومات.
كل هذا من دون أدوية ومن دون آثار جانبيّة. وبفضل تردد صوتيّ فقط!
كان يمكن للعذاب أن يستمر لعشر سنوات أخرى لولا هذا العلاج الجديد.
وعلى غرار مرضيّ  ألزهايمر وباركنسون، يمكن له أن يعالج أمراضاً ظننا أنّ لا شفاء منها:
استعادت ماريون دي.، التي تعاني من شلل بسبب الكتف المتجمّد، حركتها بشكل كامل بعد 3 جلسات؛
اختفت آلام المفاصل التي عانت منها ماري جي.، في غضون 10 دقائق؛
أما جيرارد كاي. الذي يعاني من التهاب المفاصل ومرض فايكنج (تقفّع دوبويتران) فاستعاد قدرته على استخدام يده علماً أنّ ما من علاج نجح معه من قبل.