البروتوكول الذي يمنع الصلع وتساقط الشعر : 5 خطوات ضرورية

هل سبق لكم أن رأيتم شعر امرأة هنديّة عن قرب؟ شعر النساء في راجستان أو البنجاب رائع. شعر أسود لامع وكثيف وناعم، كما لو أنه حرير ثمين.
كم أنهن محظوظات ليحظين بشعر على هذا الشكل!

حسن، إذا رغبتِ في أن تخصصي بعض الطاقة لشعرك، لتتجنبي:

  • خسارته
  • رؤيته يتساقط
  • رؤيته يشيب بسرعة قياسيّة
    فاستمعي إلى التالي. انتبهي، أنا قلت أن تخصصي بعض الطاقة، لكن المسألة لا تتطلب في الواقع أيّ جهد.
    كل ما تحتاجينه هو 4 أو 5 ثوانٍ، مرة في اليوم. وهو وقت أقل مما تحتاجينه لتسريح شعرك بالمشط، علماً أنّ هذه الثواني الثمينة التي تمضينها في حمامك يمكن أن تغيّر الكثير من الأمور.
لا حاجة لبذل أيّ جهد وما من قيود مفروضة لكنكم ستحصلون على نتيجة من شأنها أن تغيّر حياتكم.
  • الخطوة الأولى: الامتناع عن غسل الشعر بشكل يومي: مرتان إلى 3 مرات في الأسبوع كافية.
  • الخطوة الثانية: إن كنتم تسرّحون شعركم في الصباح، فافعلوا ذلك بنعومة، من دون الكثير من الإصرار… وافعلوا ذلك مرة واحدة فقط.
  • الخطوة الثالثة: يمكنكم مرة في الأسبوع، وإن رغبتم في ذلك، أن تدلّكوا فروة الرأس بزيت نباتي جيد مثل زيت العصفر أو زيت حبة البركة (اختياري)
  • الخطوة الرابعة: تجنّبوا المياه الشديدة السخونة عند غسل الشعر: يفضّل استعمال المياه الفاترة
  • الخطوة الخامسة: تناولوا كبسولة واحدة كل صباح من مركّب ذي نوعية جيدة يحتوي على معادن وفيتامينات، مع كوب كبير من الماء.
    الخطوة الخامسة هي الأهم ولا تتطلب سوى بضع ثوانٍ لكنها تحدث فرقاً كبيراً. ولعل الأهم أنها لا تؤثر إيجاباً في الشعر وحده بل في الأظافر والبشرة أيضاً
فهذه الكبسولة تحتوي على لائحة من المكوّنات التي تعمل بشكل ثلاثيّ الأبعاد:
  • يساهم الفيتامين E في حماية الخلايا من الإجهاد التأكسديّ.
  • يساعد الزنك على حماية الخلايا من الإجهاد التأكسديّ.
  • يساهم الفيتامين B8 في الحفاظ على بشرة طبيعيّة
  • يساعد الزنك على الحفاظ على بشرة طبيعيّة
  • يساهم الفيتامين B6 في التوليف الطبيعي للسيستين
  • يساهم الزنك في التوليف الطبيعي للحمض النووي

وقد أخفيت عنكم أمراً مهماً وهو أنّ ثمة عنصر نباتي نشط استثنائي، ضروري للشعر. إنها مادة جزيئية فريدة نجدها في جذر نبتة غير عادية: الأرقطيون أو القرطب الأكبر.
إنها توليفة جزيئية تصنعها نبتة، وهي طبيعيّة تماماً. ما يهم المعالجون بالأعشاب هو جذرها لاسيّما وأن أثرها على الجلد مذهل للغاية.
يشير المؤرّخون إلى أنّ هذه النبتة ساعدت على شفاء ملك فرنسا هنري الثالث في القرن الخامس عشر من مرض جلديّ خطير وصعب. كما استُخدم هذا الجذر أيضاً في معالجة مرض الزهري.

أما اليوم، فيستخدم المداوون بالأعشاب هذا الجذر من أجل صحة الجلد:

  • لاضطرابات البشرة الأكثر شيوعاً مثل حب الشباب.
  • ولمعالجة البثور المختلفة والأمراض الجلدية والإكزيما المتقرّحة

كيف يمكن لهذه النبتة أنّ تُحدث هذا التأثير الإيجابي على البشرة؟
يُعتقد أنّها تساعد على التخلص من السموم عن طريق الغدد العرقية والكليتين، وذلك بفضل قدرتها على تنظيف الجلد وتطهيره.

الصلع