عندما يكون سبب “السرطان” مرضاً طفيلياً : التشخيص الخاطئ كاد يكلفها حياتها !

السرطان مرض طفيلي: “سرطانها” كان يخفي مرضاً طفيلياً
تخيّلوا أنكم تعيشون حياة ناشطة وأنكم تتمتعون بصحة جيدة. وفجأة، ومن دون سابق إنذار، يحلّ عليكم الإرهاق… تعب شديد لا مبرر له. تشعرون بثقل على مستوى الكبد.
تأتي الفحوصات الأولى كنصل سكين حاد: “كتل على الكبد”، “عِقدٌ مشبوهة”، “تلف”…
والحُكم مبرمٌ: إنه سرطان شرس في الكبد. وهذا بالتحديد ما حصل مع فتيحة. قطعت هذه المرأة الشجاعة البحر المتوسط وقد انهكها المرض، لتقابل البروفسور فيليب همبرت Philippe Humbert، في فرنسا، من أجل أمل أخير…
“بروفسور، أعتقد أني مصابة بالسرطان.”
وهنا اتخذت قصتها منحى فريداً… فبفضل البروفسور همبرت، اكتشفت هذه السيدة أنها لا تعاني من سرطان في الكبد… بل من اجتياح طفيليات المتورقة الكبديّة أو دودة الكبد fluke parasites !!
ما ظنه الأطباء سرطاناً قاتلاً هو في الواقع… مرض طفيليّ!
وبعد بضعة أسابيع من العلاج، اختفت الأعراض التي كانت فتيحة تعاني منها. وتبخّر “سرطانها” أمام ناظريها…
لقد نجت!
لكن إليكم المدهش في القصة كلها… فبحسب البروفسور همبرت وهو أخصائي بارز في الأمراض الطفيليّة، هذا الخطأ في التشخيص يحصل أكثر مما نعتقد. ويخضع الآلاف من الأشخاص لعمليات جراحية، وخزعات وعلاجات كيميائيّة مدمرة… في حين أنهم يعانون “بكل بساطة” من مرض طفيليّ قابل للشفاء تماماً!
ماذا لو كان هذا حالكم؟
ماذا لو كانت هذه الأعراض التي تحملونها معكم منذ أشهر تخفي خلفها مرضاً طفيلياً؟
  • هذا التعب المزمن غير المبرر
  • هذه الاضطرابات المستمرة في جهاز الهضم
  • هذه الحساسيّة التي تزداد سوءاً
  • هذه الآلام المستمرة في البطن