عندما نختار الصيغة المناسبة، يمكن للمغنيزيوم أن يفعل العجائب!

عجائب المغنيزيوم: المغنيزيوم معدن أساسيّ ينبغي أن يكون موجوداً في الجسم ليقوم بوظائفه بشكل جيد. إنه عنصر نادر ثمين بقدر الذهب بالنسبة إلى الجسم.
  • فهو يلعب دوراً في أكثر من 300 تفاعل بيوكيميائي في الجسم
  • تتفاعل ايوناته مباشرة مع حمضنا النووي وحمضنا النووي الريبوزي
  • هو موجود في عظامنا (لكنه ليس الكالسيوم بالتأكيد)
  • لكن أنسجة القلب والعضلات والكليتين هي التي تحتاجه أكثر من سواها.
ولهذا السبب بالتحديد، يجب ألا نعاني من نقص فيه
درس مئات الباحثين الكبار والعلماء تأثيره على صحتنا. وتبيّن بعض الدراسات الحاسمة جداً التالي:
  • 300 ملغ في اليوم على مدى 3 أشهر كافية لتحسين صحة النساء اللواتي تجاوزن الخامسة والستين من العمر: الأمر يستحق التجربة!
  • يتحسّن الإمساك عند الرجال والنساء الذين يعانون من مشاكل في المرور المعويّ
  • إن كنتم تتناولون الفيتامين D، فمن المهم أن تتناولوا هذا العنصر لكي يمتص الجسم الفيتامين D بشكل صحيح
  • لاحظ باحثون آخرون تأثيره على الشرايين: فهم يرون أنّ علاجاً على مدى 6 أشهر يسمح بتليين الشرايين لدى الأشخاص أصحاب الأجسام الممتلئة أو الذين يعانون من البدانة أو داء السكري. هذه الخطوة من شأنها أن تقلل من خطر الإصابة بسكتة دماغيّة أو أزمة قلبيّة
  • هذه المادة الثمينة مهمة أيضاً للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم، حتى أنّ الوكالة الأميركيّة للصحة اعترفت مؤخراً بدورها
  • وهو معدن أساسيّ للذين يعانون من الشقيقة (الصداع النصفي): فهو يساعد على التخفيف من آلام الرأس (حتى النوبات الكبرى)4
  • كما أنّ تأثيره معروف في مواجهة القلق. ويساعد هذا المعدن المهم أولئك الذين يعانون من الأرق…
أرأيتم كم هو مهم لصحتنا…
لكن المشكلة تكمن في أنّ نظامنا الغذائي الحديث أبعده عن أطباقنا. ونحن كلنا نعاني من نقص فيه.
  •  يجب على المرأة التي يبلغ وزنها 60كلغ أن تحصل على 360ملغ منه كل يوم.
  • وما لا يقل عن 420ملغ بالنسبة إلى الرجال.
تسمح لنا بعض أصناف الطعام بالتأكيد بأن نتزوّد بما نحتاجه من المغنيزيوم، مثل طحالب الخس البحري المجففة Ulva sp.
هذا الصنف هو بطل المغنيزيوم!
إنّ طعم الخس البحريّ أشبه بطعم الحماض الذي لا يحبه الكثيرون، لكن هذه النبتة تمنح الجسم 2780ملغ من المغنيزيوم (في حصة من 100غرام)، ما يُعتبر كمية ضخمة.
ثمة أطعمة أخرى مألوفة أكثر قادرة على تزويد الجسم بالمغنيزيوم:
  • الفاصوليا البيضاء اليابسة (187ملغ)
  • الحلزونات المطهوّة (144ملغ)
  • المحار (90ملغ)
  • التوفو العادي (134ملغ)
تشير التقديرات إلى أنه يتوجّب علينا أن نستهلك من 500 إلى 700 غرام من الخضار أو البقول في اليوم كي نحصل على الكمية اللازمة التي نحتاجها!
لكن إذا ما نظرنا جيداً إلى ما نأكله… فمن منا يأكل فعلياً هذا القدر من الخضار في اليوم الواحد؟
لهذا السبب، ولكي نتأكد من أننا حصلنا على 360 أو 420 ملغ في اليوم، علينا أن نفعل التالي:
أن نتناول كبسولتين أو ثلاث من المغنيزيوم: هذا ضروريّ
في الواقع، هذا المكمّل هو من المكملات الغذائيّة النادرة التي يوصي الأطباء بتناولها، لأنّ الجميع تقريباً يحتاج إليها. إن كنتم لا تتناولون مكملاً غذائياً من المغنيزيوم، فأنصحكم بأن تأخذوا من 120 إلى 150ملغ في اليوم كل صباح.
لهاتين المادتين ما لا يقل عن 19 أثر مختلف معروف على الصحة:
إليكم ما تقوله رسمياً السلطات الأوروبيّة عن تأثير المغنيزيوم والفيتامين B6 في هذه التركيبة:
يساهم المغنيزيوم في:
  • تخفيف التعب
  • الحفاظ على أسنان طبيعيّة
  • الحفاظ على عظام طبيعيّة
  • التصنيع الطبيعي للبروتين
  • وظائف نفسيّة طبيعيّة
  • عمل الكتلة العضليّة بشكل طبيعي
  • عمل الجهاز العصبي بشكل طبيعي
  • الاستقلاب الطبيعي للطاقة
  • توازن الكهارل
  • التصنيع الطبيعي للسيستين
ويساهم الفيتامين B6:
  • في التصنيع الطبيعي للكريات الحمراء
  • في الاستقلاب الطبيعي للبروتينات والغليكوجين
  • وفي عمل الجهاز العصبي بشكل طبيعي
  • في الاستقلاب الطبيعي للهوموسيستاين
  • في تنظيم وظيفة الهرمونات
  • في تخفيف التعب
  • في عمل جهاز المناعة بشكل طبيعي
  • في وظائف نفسيّة طبيعيّة
  • وفي استقلاب الطاقة بشكل طبيعيّ
هل رأيتم هذه الفوائد كلها؟
المغنيزيوم