الخردل الياباني للحفاظ على الذاكرة و الوقاية من الألزهايمر
إن قلت لكم أنّ الحلّ الجديد لتعزيز الذاكرة والوقاية من التدهور أو التراجع الإدراكي، هو….
أن تتناولوا هذا الشيء اللزج، الأخضر والحار جداً!
فهل ستفعلون ذلك؟
هذا على أيّ حال ما ينصح به العديد من الباحثين الذين أثبتوا الفوائد المضادة للأكسدة والمضادة للالتهاب “للخردل الياباني” على الدماغ والصحة الإدراكيّة للمسنين.
وبفضل هذه الدراسة، تمكّن 72 شخصاً راشداً تجاوزوا الستين من العمر أن يحسّنوا:
- ذاكرتهم العرضية (ذكريات الأحداث التي مضت، على المدى الطويل)
- ذاكرة العمل لديهم (الذاكرة على المدى القصير)
ألا ترون أنّ المسألة تستحق التجربة؟
من حسن الحظ أنّ هذه العجينة الخضراء التي تحمل الاسم العلمي Eutremajaponicum، نادراً ما تؤكل وحدها وأنها تتناسب تماماً مع السوشي!
لعلكم أدركتم ما أتحدث عنه هنا… الوسابي wasabi!
إنّ استهلاك هذه الصلصة بشكل منتظم يمكن أن يشكّل طريقة للحفاظ على الوظائف الإدراكيّة لا بل لتحسينها (لاسيّما إذا تجاوزتم الستين من عمركم، ولاحظتم أنّ ذاكرتكم تخونكم أحياناً).
لكن، إن كنتم لا تحبون تناول الوسابي، فالنباتات الأخرى لا تقلّ عنه أهمية (وذلك منذ آلاف السنوات).

اليونان القديمة: كان الطلاب يستخدمون هذه العشبة لتحسين أداءهم الإدراكيّ. إنها عادة مدهشة للغاية لكننا لم نفهمها علمياً سوى مؤخراً:
في اليونان القديمة، اعتاد الطلاب أن يضعوا إكليل الجبل على شعرهم لتنشيط ذاكرتهم وتحسين أدائهم الإدراكيّ.
ما الهدف من ذلك؟ يحتوي إكليل الجبل على عنصر أساسيّ أُثبت علمياً أنه يعزز الذاكرة على المدى القصير والمدى الطويل وهو حمض الروزمارنيك.
إنّ استهلاك هذه النبتة بشكل منتظم، على شكل شراب ساخن أو مسحوق يحافظ على وظائفكم الإدراكيّة.
إن كنتم تفضلون الزيوت العطرية، فاعلموا أنّ زيت إكليل الجبل بالسينيول ممتاز للتنشّق كي تتمكّنوا من التركيز، وتحسّنوا قدرتكم على الحفظ، وترفعوا مستوى أداءكم الإدراكيّ.
يمكنكم أن تعدّوا “كوكتيلاً للذاكرة” من إكليل الجبل، حيث تبدأون نهاركم:
- بشراب ساخن من إكليل الجبل (ملعقة كبيرة في 250 ml من الماء الساخن) مع الفطور.
- تنشق زيت إكليل الجبل بالسينيول مدة 10 دقائق في الساعة أثناء العمل أو أثناء القيام بنشاط يتطلب جهداً من الذاكرة (كلعبة السودوكو أو الكلمات المتقاطعة).