تنظيم الهرمونات: تعاني نساء كثيرات من الخلل المرتبط بنظام الهورمونات الذي يؤثّر على دوراتهن الشهرية. سنقدّم لكم 5 أنواع من الأطعمة التي يمكن إدخالها إلى النظام الغذائي لأنها تساعد على تنظيم الاضطرابات الهورمونية فضلًا عن تقديمها العديد من الفوائد الغذائية.
1. التين
تقوم هذه الفاكهة اللذيذة بتعديل العمليات الهورمونية والاختلالات في الرحم وفي الدورات الشهرية. لهذا السبب يُنصَح بتناولها يوميًا خلال فترة انقطاع الحيض.
إضافة إلى ذلك تحتوي أوراق التين على الكثير من الهورمونات النسائية ويمكن بالتالي أن يتم تحضيرها كزهورات في حال وجود تكيسات على المبيضين.
يمكن تناول التين الطازج أو يمكن خلطه مع اللبن الرائب أو حلويات أخرى. ويمكن أكله مجفّفًا وهكذا يسهل حمله وتناوله في النهار أو عند وجبة العصر.
التين هو إحدى الفواكه الأكثر غنى بالألياف وهذه الميزة تسمح بتعزيز عملية الهضم. إذًا أنها فاكهة مفيدة للأشخاص الذين يعانون من الإمساك. أما الأشخاص الذين يعانون من السُمنة فيجب ألا يتناولوا أكثر من 3 حبّات تين في اليوم ومن الأفضل أن يتناولوها في الصباح.
2. جرب (speckle) التفّاح
يحتوي جرب التفاح على بروتينات وأحماض أمينية أساسية وكاربوهيدرات وألياف وفيتامينات (ب1 وب2 وب6) ومعادن كالحديد والكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم والزنك. ومن بين خصائص جرب التفاح نذكر أنه ينظّم الهورمونات على كافة المستويات (النخامية والموجودة في الهيبوتالاموس).
كما أنه يخفّف مشاكل الدورة الشهرية (الأوجاع والانزعاج خلال فترة انقطاع الحيض) ويحسّن بعض حالات العقم ومشاكل الرغبة الجنسية عند الرجال والنساء على السواء.
كيف يمكن تناوله؟
يمكنكم أن تجدوه على شكل حبوب أو بودرة ويُنصَح بالبدء بجرعات صغيرة ثم زيادتها تدريجيًا لأنه مادة منشّطة. أما الجرعة التي يجب المحافظة عليها فهي 3 غ في اليوم (حوالى ملعقة صغيرة من جرب التفاح) ولكن يمكنكم تناول إلى حد 9غ في اليوم.
وحتى ولو ظهرت بعض الفوائد بسرعة إلا أنكم إذا أردتم الحصول على نتائج واضحة كتنظيم الهورمونات ينصَح بتناوله لمدّة 3 أشهر على الأقل واستشارة طبيب مختصّ بعد هذه الفترة. يجب أن تأخذوا بعين الاعتبار أن لهذه المادة آثار طويلة الأمد حتى بعد التوقّف عن تناولها.
خميرة البيرة غنية بالزنك وهو معدن يعمل كمنظّم طبيعي للهورمونات كما أنها تعزّز توليف عدد من الهورمونات كهورمونات الغدّة الدرقية والبروجستيرون والأستروجين.
يمكن لأي شخص أن يتناول خميرة البيرة ولكن ينصَح بها في أغلب الأحيان للمراهقين الذين يعانون من البثور وبالتحديد من أجل مكوّنها الهورموني ومن أجل العديد من خصائصها المفيدة للبشرة.
إضافة إلى ذلك خميرة البيرة متمّم طبيعي ممتاز لأنها تتمتّع بخصائص أخرى كثيرة. فهي غنيّة بالبروتينات والأحماض الأمينية الأساسية وهي تحتوي على الكثير من الحديد والفيتامينات من فئة ب وحمض الفوليك ومعادن أخرى كثيرة. تجعل منها خصائصها الغذائية مطهّرًا ومزيلًا للسّموم ممتازًا وهذا الأمر مثالي خلال فترات النموّ والحمل والفترات التي تلي الولادة والرضاعة وللرياضيين والمدمنين المتعافين إلخ.
يمكنكم أن تتناولوها على شكل بودرة أو ممزوجة باللبن الرائب أو بأيّ عصير أو على شكل حبوب إذا كنتم لا تحبّون طعمها المرّ بعض الشيء.
4. الآذريون
هذه الزهرة البرتقالية والصفراء اللون التي تنبت لوحدها في الحقول والبراري منظّم ممتاز لكافة أنواع المشاكل النسائية (أوجاع الدورة الشهرية أو غياب الدورة الشهرية إلخ.) إضافة إلى استخدامها لمشاكل البشرة. على الرغم من أن الطريقة الأكثر شيوعًا لاستخدامها هي على شكل زهورات أو على شكل كريم للإستخدام الموضعي إلا أنه يمكن أكل أوراق الزهرة مباشرة فهي تعطي لمسة جميلة لكافة أنواع الأطباق كالسلطات والحلويات.
5-.القصعين (المريمية)
هذه النبتة الطيبة الرائحة واللذيذة هي إحدى أكثر النباتات المعروفة في فئة منظّمات الهورمونات بفضل احتوائها على الأستروجين. وهي معروفة منذ العصور القديمة لخصائصها المنشّطة جنسيًّا. ينصَح بها في حال الدورة الشهرية الغزيرة وخلال فترة انقطاع الحيض. كما أنها تتمتّع بخصائص لرفع المعنويات وبالتحديد عندما تصابون بمشاكل هورمونية.
وعلى الرغم من أنه يمكن تناولها على شكل زهورات أو خلاصة نقدّم لكم إياها هنا كطعام لأنكم يمكنكم استخدام أوراقها الطازجة كنوع من التوابل للوجبات بفضل نكهتها الطّيبة. كما يمكن استخراج العصير منها وخلطه مع عصير بعض الخضار أو الفاكهة.