الزعرور والأمراض: إن أمراض القلب والشرايين هي السبب الرئيسي وراء موت الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري. والسبب أن سكر الدم العالي يؤدي إلى تراكم الترسبات الدهنية التي تسدّ جدران الأوعية الدموية وتجعلها صلبة قاسية. وعندما تضيق الشرايين أو تنسد يتعرض المريض للجلطات والذبحة القلبية.
أنت معرض كمريض سكري إلى أمراض القلب والشرايين إذا كنت مصاباً بهذا المرض منذ أكثر من 15 عاماً. والشيء ذاته ينطبق أيضاً فيما بتعلق بمضاعفات السكري على العين أو الكلى أو الأعصاب .
كيف تخفف من خطر أمراض القلب والجلطات؟
إذا كنت تدخن، توقف عن التدخين وحاول أن تزيد من ممارسة الرياضة والتزم بنظام غذائي سليم . وإليكم النبتة الأولى في العالم التي تحمي من أمراض القلب والشرايين والجلطات.
إليكم فوائد الزعرور:
أثبتت عدة تجارب قيمة الزعرور في معالجة قصور القلب المزمن وبالأخص تجربة سنة 1994 في إلمانيا التي بينت أن الزعرور يحسن سرعة دقات القلب ويخفض ضغط الدم.
استخدم الزعرور تقليدياً في أوروبا في علاج الكلى وحصى المثانة وكمدر للبول.
ويرجع إستخدامه الحالي لمشاكل الدورة الدموية والقلب إلى طبيب إيرلندي بدأ إستخدامه بنجاح على مرضاه من أجل هذه الحالات في نهاية القرن التاسع عشر.
يستخدم الزعرور اليوم لعلاج الذبحة ومرض انسداد الشريان التاجي.
كما أنه مفيد لقصور القلب الإحتقاني المعتدل وضربات القلب غير المنتظمة.
وهو يعمل بشكل ناجح لكنه قد يتطلب عدة اشهر ليعطي نتائج ملحوظة.
وعلى غرار
العلاجات العشبية الأخرى يعمل الزعرور بالتناغم مع العمليات الفيزيولوجية للجسم ومن ثم يستغرق حدوث التغيير بعض الوقت.
الجرعة العلاجية منه:
بينت معظم الدراسات أن الجرعة التي يجب أخذها تتراوح ما بين 500 إلى 1500 ملغ باليوم. يتواجد الزعرور على شكل كبسولات كما يمكن إيجاده على شكل سائل معد على طريقة الطب التجانسي حيث يؤخذ من السائل حوالى 20 ملل، 3 مرات باليوم.
إذا أعجبتكم هذه المقالة التي قدمناها لكم من
معلومات صحية لا تنسوا مشاركتها مع أصدقائكم ومعارفكم.
تابعونا أيضا على صفحتنا على الفيسبوك:
معلومات صحية تغيّر حياتك