اكتشف هذه البذور الخارقة لضمان صحة أفضل لجميع الناس ولمرضى السكري والقلب خاصة

البذور الخارقة لضمان صحة أفضل

سبق أن ذكرنا أن طعامنا قد يكون سماً لنا أو علاجاً لنا. اليوم سنتعرف وإياكم إلى هذه البذور الخارقة التي علينا جميعنا أن ندخلها إلى غذائنا لاسيما إذا كنا مرضى سكري وقلب أو كنا نريد أن نحمي أنفسنا من الأمراض. هذه البذور عرفها الإنسان منذ5000 عام تسمى الحبة “الأم” بسبب خصائصها المغذية.
إنها…الكينوا

premium freepik license

تزرع الكينوا في اميركا الجنوبية منذ 5000 عام ومن المعروف أنها مصدر قوة الذين يعملون على ارتفاع شاهق. تسمى الحبة الأم بسبب خصائصها المغذية وهي تحتوي على بروتين ذي نوعية أفضل من بروتين اللحم.

وعلى الرغم من أنها معروفة كنوع من الحبوب إلا أن الكينوا بذور. وهي على غرار البذور غنية بالدهون الأساسية والفيتامينات والمعادن، كما تؤمن كمية من الكالسيوم تفوق ما يقدمه القمح بأربع مرات تقريباً، فضلاً عن الحديد والفيتامينات B والفيتامين E . والكينوا فقيرة بالدهون: فغالبية زيوتها هي متعددة غير مشبعة، تؤمن الأحماض الدهنية الأساسية. وتعتبر الكينوا أحد أهم مصادر البروتين في مملكة النبات، مع 16% من سعراتها الحرارية على شكل بروتين (تسجّل الصويا أعلى نسبة مع 38% من البروتين كما أن بعض أنواع الفاصولياء تسجّل نسباً أعلى). إذن، إن الكينوا أقرب ما تكون إلى الطعام المثالي.

يمكنك أن تجد الكينوا في العديد من المحال التجارية الكبرى اليوم وفي المتاجر المختصة بالمأكولات الصحية ويمكن استخدامها كبديل عن الأرز. ولطهوها، لا بد من غسلها جيداً بالماء ومن ثم إضافة كمية من الماء تعادل ضعف كمية الكينوا. بعدئذ، توضع على النار كي تغلي مدة 15 دقيقة. والكينوا خالية من الغلوتين كما أن معدّل الـــ GL فيها منخفض أكثر من الأرز وهذا يعني أن مريض السكري يمكنه الإكثار منها بدون أن يعرض نفسه لارتفاع سكر الدم. كما أنها صحية جداً لمرضى السكري إذا قدمت مع البروتين، كبعض السمك أو التوفو أو الخضار. وتعتبر كينوا السمسم وتبولة الكينوا وصفتين رائعتين يمكن تقديمهما مع التونا المشوية أو التوفو.

تابعونا أيضا على صفحتنا على الفيسبوك: العلاجات الطبيعية للسكري

البروتينالسّكريالصحةالفيتامينالكينوااللحم