11 مرضاً يسببها اختلال البكتيريا المفيدة في أمعائنا

اختلال البكتيريا المفيدة : الميكروبيوم أو البكتيريا المفيدة في جسمنا هي إحدى أكثر المواضيع المتعلقة بالصحة إثارةً للدهشة، لأنه من الصعب تحديد حجمها وأهميتها. النظام البكتيري الموجود في أمعائكم يشكل جزءاً كبيراً من جهازكم المناعي وجسمكم يحتوي خلايا بكتيرية أكثر ب 10 مرات من الخلايا البشرية. أنتم بالفعل بكتيريا أكثر مما أنتم بشر.

ما نقوله ليس خيالاً علمياً، ولكنه واقع فعلي. هذه المليارات من البكتيريا ومستعمراتها مسؤولة عن مظهركم، عن صحتكم وأفكاركم. يواصل الباحثون محاولة معرفة كيف يتحكم هذا النظام بكل عملية الأيض لدينا. وكما قال أبقراط :”كل مرض يبدأ بالأمعاء”. عندما تضعف أمعاؤكم أو تتضرر، يمكن أن تؤدي إلى أعراض مرضية مختلفة.

من المهم أن تنتبهوا إلى أنكم لن تشعروا بالضرورة بأعراض في المعدة و الأمعاء عندما تكون البكتيريا المفيدة أو الميكروبيوم لديكم ضعيفة. لقد بدأ العلم لتوه بفهم ما الذي يحدث. إليكم كيف يؤثر النظام البكتيري في الأمعاء على صحتكم عندما يكون بحالٍ سيئة.

أمراض ذاتية المناعة

شهد العقد الأخير ارتفاعاً صاعقاً في الأمراض الذاتية المناعة. لغاية اليوم، تم التعرف على 100 مرض ذاتي المناعة و40 عارضاً مرضياً آخر له علاقة بها. بالنظر إلى أن %80 من جهازكم المناعي يستوطن في أمعائكم، فليس مدهشاً أن يكون تضرر البكتيريا المفيدة بداية لمرض ذاتي المناعة.

اضطرابات عقلية

الأمعاء والدماغ مرتبطان بما نسميه محور الدماغ-الأمعاء. في الأدب الطبي، تُعتبر الأمعاء كأنها الدماغ الثاني، والوسط البكتيري أو الميكروبيوم إذا كان بحالة سيئة، يرتبط بالأمراض الذاتية المناعة مثل الكآبة والقلق.

ضعف الصحة المناعية

إذا كنتم تمرضون باستمرار، تحققوا من صحة الوسط البكتيري عندكم. جهاز المناعة الضعيف ناتج عن الخلل في عدد البكتيريا المفيدة، وهذا ما يسهل تكاثر البكتيريا السيئة والفطريات والطفيليات.

الأمراض القلبية

هناك رابط بين الوسط البكتيري وأمراض القلب والشرايين اكتشفه الباحثون حديثاً.

السكري النوع الثاني

هذا المرض التحللي المزمن ارتبط حديثاً بالخلل في الوسط البكتيري أو الميكروبيوم. كشفت دراسة أن زرع الفلورا المعوية لفأرة مصابة بالسكري في فأرة بصحة جيدة جعل هذه الأخيرة مصابة بالسكري أيضاً.

أمراض الجلد

المشاكل الجلدية مثل حب الشباب، الصدفية، الأكزيما والتهاب الجلد كلها أمراض ذاتية المناعة والتهابية. في عدة حالات، شفاء الجلد يمر عبر شفاء الوسط البكتيري أو الفلورا المعوية.

زيادة الوزن والبدانة

الخلل في البكتيريا المفيدة يتسبب بمقاومة فقدان الوزن مما يؤدي إلى البدانة. بالمقابل، امتلاك فلورا معوية بصحة جيدة يشجع خسارة الوزن.

ارتداد الحمض المعدي

يعاني ملايين الأشخاص من ارتداد الحمض من المعدة. هذه النوبة مرتبطة مباشرة بالخلل في الوسط البكتيري.
السرطان
اقترحت دراسة حديثة أن التهاب الأمعاء يخفض بشكل خطير من التنوع في الأنواع الحية من البكتيريا المفيدة. هذا الخلل يشجع على تكاثر عوامل عدة مسببة للمرض.

الإمساك أو الإسهال

إنها اضطرابات متكررة جداً لها علاقة بعملية الأيض المرتبطة بالبكتيريا المفيدة في الأمعاء.

الربو والتهابات الجيوب الأنفية المزمنة

تبين وجود علاقة مباشرة بين الربو والحالة السيئة للفلورا المعوية

البكتيرياالسرطان