السكتة الدماغية، أنقذوا حياة!
كلما تدخّلنا أسرع، كلما قللنا من حجم الإصابة وخففنا من المضاعفات.
تحصل سكتة دماغيّة واحدة كل 5 ثوانٍ في العالم وذلك بحسب احصاءات منظمة الصحة العالميّة.
يتزايد يوماً بعد يوم عدد الشبان الذين يصابون بسكتات دماغيّة، بسبب أسلوب الحياة غير الصحيّ: البدانة، عدم الحركة، سوء نوعية الغذاء…
وكلما تدخّلنا بشكل أسرع، كلما خففنا من حجم الإصابة وقللنا من المضاعفات. فكل دقيقة تمرّ بعد بدء الأعراض، تعني تلف مليوني خليّة عصبيّة.
أما الأعراض التي ينبغي مراقبتها فهي:
- ضعف
- فقدان القوة بشكل مفاجئ
- خدر أو تنميل مفاجئ في الوجه، في أحد الذراعين أو إحدى الساقين، ولو بشكل مؤقت
- اضطراب في الكلام
- صعوبة في النطق أو الفهم أو تشوّش مفاجئ، حتى ولو كان مؤقتاً
- اضطراب في الرؤية
- اضطراب مفاجئ في الرؤية، ولو كان مؤقتاً
- ألم رأس مفاجئ، شديد وغير معتاد
- دوار
- فقدان مفاجئ للتوازن، لاسيّما إن ترافق مع أحد الأعراض الأخرى.
إذا شعرتم بأعراض مشابهة لأعراض السكتة الدماغية لكنها انقضت بعد بضع دقائق، فلا تتجاهلوا المسألة. لعلها نوبة نقص تروية عابرة أو ما يُسمّى أيضاً بالسكتة الدماغيّة المصغّرة، ولا بدّ من معالجتها إذا ما أردنا أن نتجنّب سكتة دماغية كبرى.
استشيروا الطبيب على الفور أو اتصلوا بقسم الطوارئ في أقرب مستشفى.
كيف نحمي أنفسنا
بعد مقارنة الأنظمة الغذائية في أنحاء العالم، وجد العلماء أنّ المشاركين الذين يستهلكون كمية أكبر من الفواكه والخضار البيضاء أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 52% من أولئك الذين يستهلكون القليل من هذه المنتجات البيضاء. وكلما زاد استهلاك الأبيض في النظام الغذائي بمعدل 25غ يومياً، كلما تراجع خطر الإصابة بسكتة دماغية بنسبة 9%.
أما الخضار والفواكه التي تُعتبر بيضاء فتشمل: التفاح، الإجاص، الموز، الزهرة (القرنبيط)، الأنديف، والخيار.لم يتمكّن العلماء من أن يحددوا بعد كيف تؤمّن هذه الفواكه والخضار هذا النوع من الحماية إلا أنها تتأتى على الأرجح عن مجموعة من العناصر الغذائيّة التي تؤثّر بشكل مباشر على ضغط الدم وتحدّ من تشكّل اللويحات الدهنيّة أو التصلّب العصيدي: البوتاسيوم، المغنيزيوم، الكيرستين، البكتين، مضادات الأكسدة، الفيتامينات، البوليفينولات، الخ…