داء كرون والتهاب القولون: أمراض الأمعاء الالتهابيّة المزمنة: ما هي أسباب داء كرون والتهاب القولون التقرحي وما هي العوارض والحلول؟
ما هي أعراض هذه الأمراض؟
ما الذي نقصده بأمراض الأمعاء الالتهابيّة المزمنة أو IBD؟ يشمل هذا المصطلح مرضين متقاربين إنما مختلفين: داء كرون crohn والتهاب القولون التقرحي (يُعرف أيضاً بالقولون التقرّحي).
نبدأ أولاً بالقاسم المشترك بين المرضين وهو التهاب جدار الجهاز الهضمي. في حالة القولون التقرّحي، يتمركز الالتهاب تحديداً على مستوى المستقيم والقولون. يمكن لهذه الأمراض أن تتسبب بآلام في البطن، أو بإسهال متكرر أو حتى بدمامل في الشرج. كما أنها تزيد من إمكانية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
أسباب داء كرون والتهاب القولون التقرّحيّ
تشهد هذه الأمراض تزايداً بين الناس منذ العام 1945. وتنجم هذه الظاهرة عن:
- عوامل وراثيّة (أكثر من 150 جينة تعزز لدينا القابليّة للإصابة بهذا المرض)
- زيادة التدخين (فقط في ما خصّ داء كرون)
- الوجبات السريعة fast food، التلوّث أو حتى المبالغة في النظافة خلال الطفولة (لكن هذه العوامل المختلفة لم يتم اثباتها علمياً بعد)
ما هي الحلول في حالة الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابيّة المزمنة؟
ما من علاج حقيقي لهذه الأمراض أيضاً إنما يمكننا أن نحاول السيطرة على المرض والتحكّم به:
- بعد التحليل، يصف الأطباء عموماً أدوية مضادة للالتهاب، بهدف الوقاية من التفشي. كما يمكنهم أن يصفوا أدوية لتعديل المناعة، وصولاً إلى الغذاء بالحقن؛
- بعد بضع سنوات، يمكن التفكير أيضاً في عملية جراحيّة تقوم على استئصال الجزء الأكثر تلفاً من الأمعاء بسبب المرض.
- ومن المفيد للأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض أن يسجّلوا تأثيرات المأكولات التي يستهلكونها بغية تكييف نظامهم الغذائي بما يتناسب مع حالتهم.
- ولمواجهة النقص الغذائيّ الذي تسببه هذه الأمراض، من الممكن أيضاً اللجوء إلى المكملات الغذائيّة من فيتامينات، زنك، حديد و/أو مغنيزيوم (يمكنكم على سبيل المثال أن تتناولوا مكملاً غنياً بالفيتامينات والمعادن المختلفة). وهنا أيضاً يُفضّل أن تستشيروا أخصائياً في الرعاية الصحيّة لكي يرشدكم إلى المكملات المناسبة.