7 أسباب للدوار أو الدوخة قد لا تخطر ببالكم

يتسبب الدوار أو الدوخة بشعور بعدم الثبات، كما لو أنّ الأرض تنسحب من تحت قدمينا. وبما أنه يطال أعضاء الحواس لاسيّما العينين والأذنين، فيمكن أن نفقد توازننا. ويمكن للدوار في الحالات المتطرفة أن يتسبب بالإغماء. إذا شعرتم بأن محيطكم يدور من حولكم أو يتحرك، فهذا دوار، ونوع قويّ منه تحديداً. لكن هذه الحالة ليست مرضاً بل هي “مجرد” عارض يشير إلى وجود خلل في الجسم. بالتالي، ينبغي ألا نستخفّ بالدوار. إليكم لائحة بالاضطرابات التي يمكن أن تتسبب بدوار… (  أسباب الدوخة )

أسباب حالات الدوار…

يمكن للكثير من الأمراض والاضطرابات الجسديّة أن تتسبب بالدوار. ومن المهم أن نعرف أسباب الدوار المختلفة إذا أردنا التخلّص منه. إن كنتم لا تعرفون ما يسبب لكم الدوار، فيمكنكم أن تحصلوا على بعض الراحة وأن تخففوا الأعراض لفترة قصيرة بفضل أدوية مؤقتة. عندما تعرفون السبب الحقيقي للدوار، ستتمكنون من التخلّص منه بشكل دائم.

التهاب الأذن
premium freepik license

إن كنتم تشعرون بالدوار فيما أنتم مستلقون، فلعل هذا ناجم عن عدوى فيروسيّة في الأذن. يمكن لالتهاب الأذن الداخلية أن يتسبب بنوع خطر من الدوار. لكن عندما يحصل الدوار وأنتم واقفون، فالأرجح أنّ السبب ليس التهاباً في الأذن.

نقص السكر في الدم

عندما يصبح معدل السكر لديكم أدنى من المعدل المطلوب، فقد تشعرون بدوار. إن كنتم مصابين بداء السكريّ، فتحققوا من معدل السكر في الدم لديكم، إذ غالباً ما يعاني مرضى السكري من مشكلة الدوار هذه بسبب التقلبات في مستويات السكر في الدم لديهم.

انخفاض ضغط الدم

يمكن لضغط الدم المنخفض أن يتسبب بدوار أو دوخة. وغالباً ما يرتبط ذلك بعدم توازن موضعيّ فعندما تجلسون أو تقفون بشكل مفاجئ، يحدث انخفاض حاد في ضغط الدم ما يسبب الدوار. وعندما تستلقون وترتاحون لبعض الوقت، يختفي هذا الدوار. إنّ الدوخة الناجمة عن انخفاض ضغط الدم أكثر شيوعاً أيضاً لدى الأشخاص المتقدمين في السن.

داء الشقيقة (الصداع النصفي)

قد يصاب المرء بالدوار، لاسيّما قبل أو بعد الإصابة بألم في الرأس. يمكن لداء الشقيقة في بعض الأحيان أن يتسبب بالدوار وليس بآلام في الرأس فقط.

القلق الشديد

كلما تعرّضتم للضغط النفسي أو شعرتم بالقلق، يمكن أن تتوقعوا أن تصابوا بالدوار، لاسيما إن كنتم تميلون إلى التنفّس بطريقة غير طبيعيّة أو سريعة. يُطلق على هذه الحالة اسم فرط التنفّس. وفي هذه الحالة، يكون الزفير أكثر من الشهيق، فتُسحب من الدورة الدمويّة كمية أكبر مما يمكن للجسم أن ينتجه من ثاني أكسيد الكربون ويؤدي هذا إلى ارتفاع في قلوية الدم (خلل في درجة الحموضة) ما من شأنه أن يتسبب بدوار ووخز في الشفتين أو اليدين أو القدمين، وألم في الرأس، وضعف عام، وفقدان للوعي وتشنّجات.

التجفاف

يواجه الجسم نقصاً في الماء ما يمكن أن يتسبب أيضاً بحالات دوار. احتفظوا بماء للشرب معكم على مدار يومكم. واشربوا كمية أكبر من الماء عندما تمارسون الرياضة. يمكن للتقيؤ أو الإسهال أو الحمى أن تتسبب بخسارة الماء من الجسم أو التجفاف. خذوا الاجراءات اللازمة لمعالجة هذه الحالات ما من شأنه أن يشفي الدوار لديكم أيضاً.

نقص تدفّق الدم إلى الأجزاء الخلفيّة من الدماغ

تُسمى هذه الحالة أحياناً بمتلازمة صالون التجميل حيث تمثّل الأعراض الناجمة عن نقص تدفّق الدم إلى الأجزاء الخلفيّة من الدماغ. ولمزيد من التبسيط نقول إنّ وصول كمية أقل من الدم إلى الدماغ يؤدي إلى الدوار.
ثمة أسباب أخرى للدوار تتضمن الأمراض الخطرة مثل القصور الدرقيّ، التصلّب اللويحيّ MS، داء السكري، ارتفاع ضغط الدم، فقر الدم وحتى الاكتئاب. ومن أسباب الدوار الأخرى تناول أدوية الأعصاب بهدف الانتشاء أو الكحول، وبعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب وأدوية ضغط الدم وأدوية تنظيم دقات القلب، الخ…

الأذنالدوارالدوخةالسكر في الدم