الكركم مضاد طبيعي للاكتئاب قوي بقدر أفضل الأدوية ومن دون آثار جانبية!

الكركم (العقدة الصفراء) مضاد طبيعي للاكتئاب قويّ بقدر أفضل الأدوية ومن دون آثار جانبية!

كما يمكن له أن يحمينا من مرض الألزهايمر.

أشارت دراسة سريريّة أجريت مؤخراً ونشرتها مجلة من الدرجة الأولى “Phytotherapy Research” إلى أنّ خلاصات الكركم تقدّم منافع مهمة للصحة. نحن نعرف في الأصل خصائص الكركم المضادة للالتهاب والسرطان إلا أننا لا نعرف جيداً آثاره على الحالة النفسيّة والسلوك.

أظهر هذا البحث أنّ خلاصات الكركم فعّالة في علاج حالات الاكتئاب الشديد أكثر بكثير من استعمال البروزاك “Prozac”، وهو أحد أفضل الأدوية المعروفة في العالم لعلاج الاكتئاب.

يبدو أنّ المكوّن الرئيسيّ في الكركم أيّ الكركمين فعّال بقدر الدواء لكنه يتمتع بميزة أخرى خاصة وهي أنّ استخدامه لعلاج المرضى الذين يعانون من الاكتئاب لا يترك أيّ آثار جانبيّة.
وتفيد هذه الدراسة بأن الكركمين أثبت أنه آمن وفعّال جداً في الوقت عينه في علاج الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الاكتئاب الشديد.

الكركم (العقدة الصفراء) يحمي أيضاً من مرض الألزهايمر

تشكّل الالتهابات الداخليّة المزمنة سبباً لتطوّر العديد من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، بما في ذلك الألزهايمر. يتمتع الكركم بخصائص ممتازة مضادة للالتهاب وقد أشارت بعض الدراسات الحديثة إلى أنّ الكركم يتمتع بخصائص تحمي من هذا المرض.
يبقى الحل الأمثل أن نستهلك الكركم بشكل يوميّ في غذائنا. ويعتبر الكركم المكوّن الأساسيّ في “الكاري” وهو مزيج من التوابل تستخدم لتنكيه الأطباق، لاسيّما تلك الهنديّة منها لكنه يستخدم أيضاً في أطباق تعود إلى بعض الدول الأسيويّة الأخرى.

كما يمكن استهلاك الكركم على شكل مكمّل غذائيّ نجده في متاجر الأطعمة الصحيّة، إلاّ أنّ معظم التركيبات تحتوي فقط على الكركمين وهو واحد من المكوّنات النشطة فيه فقط. يفضّل أن تبحثوا عن مستخلص الكركم، المعدّ بموجب عملية الاستخلاص التي تستخدم ثاني أكسيد الكربون السائل لاستخراج المكونات الطبيعيّة من الكركم، بدلاً من المواد الكيميائية مثل الهكسان الذي يترك مخلفات.

ابحثوا أيضاً عن مكملات من الكركم على شكل كبسولات تحتوي على البايبين وهو قلويد الفلفل الأسود الذي يحسّن توافر الكركم البيولوجيّ أيّ يزيد قدرة امتصاص الجسم له.