ثمة أطعمة مفيدة للصحة وتمنح الجسم قدراً لا يُستهان به من العناصر الغذائيّة، إلا أنه ينبغي استهلاكها باعتدال عندما نعاني من انتفاخ البطن.
ما هي الأطعمة المسؤولة عن انتفاخ البطن والغازات؟
الحليب ومشتقاته
اعلموا أنّ الحليب ومشتقاته تسبب الغازات والانتفاخ، سواء أكان حليب جوز الهند أو اللوز أو حتى الجبن واللبن الرائب. مما لا شك فيه أنّ استهلاك هذه المنتجات يؤمّن للجسم قدراً مهماً من الكالسيوم الضروري للعظام إلا أنّ الجهاز الهضمي قد لا يتمكّن من هضم اللاكتوز الموجود فيها بشكل جيد، ما يؤديّ إلى التخمّر وبالتالي سيفضي حكماً إلى تشكّل الغازات والانتفاخ.
البروكولي، الملفوف (الكرنب) والهليون
علاوة على منافعها الغذائيّة، تحتوي هذه الخضار على نشويات يصعب هضمها ما من شأنه أن يؤدي إلى تشكّل الغازات.
الفاصولياء
تحتوي على السكريات المتعددة التي تشكّل نوعاً من النشاء لا يمكن للجسم أن يهضمه. إنّ الحلّ الأفضل هو نقعها بالماء قبل طهيها بغية التخلّص من النشويات التي تحتوي عليه.
التفاح والإجاص
هذان الصنفان من الفواكه يحتويان على ألياف قابلة للذوبان. وإن كان البطن حساساً فقد يسببان لنا نوعاً من الحساسيّة التي تؤدي إلى الانتفاخ. لا ننصح باستبعادهما عن النظام الغذائي العام بل أن نقلل من استهلاكهما.
العلكة والسكاكر
تحتوي السكاكر والعلكة على محليات اصطناعية يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في المعدة والأمعاء. كما أننا نبتلع الهواء عندما نمضع العلكة ما من شأنه أن يؤدي إلى تشكّل الغازات.
المشروبات الغازيّة
تحتوي هذه المشروبات على ثنائي أكسيد الكربون الذي يسبب الانتفاخ، فضلاً عن احتوائها على نسبة عالية من السكر.
المكوّنات التي تخفف الإمساك والانتفاخ وتزيله
الكمون
تسمح الخصائص الطاردة للريح في الكمون بالحدّ من تشكّل الغازات والانتفاخ. كما تسمح أيضاً بزيادة تكاثر بكتيريا الأمعاء الجيدة ما من شأنه أن يؤدي إلى اكتساب بطن مسطّح.
الزنجبيل
يتمتع الزنجبيل، بفضل انزيم بروتياز السيستين الموجود فيه، بالقدرة على التخلّص من الغازات وتقليل الانتفاخ وتخفيف مشاكل المعدة والأمعاء.
الشبت
يحتوي على عناصر مضادة للتشنّج تسمح بتخفيف الانتفاخ وغازات البطن. كما أنه مصدر للبوتاسيوم ما يمنحه دوراً كمدّر للبول.
الأناناس
يحتوي الأناناس، على غرار الزنجبيل، على أنزيمات تساعد على حسن الهضم للتخلّص من الغازات وانتفاخ البطن. كما أنّ طبيعته المضادة للالتهاب تسمح بالتخفيف من انتفاخ البطن.
البابونج
يتمتع البابونج بخصائص مضادة للتشنّج ومضادة للالتهاب وطاردة للريح. كما يسمح بتخفيف التوتر والضغط النفسي الذي يُعتبر السبب الرئيسيّ لمشاكل الجهاز الهضمي.
البابايا
تعود أصول هذه الفاكهة إلى أميركا الوسطى وهي غنيّة بالألياف وتحتوي على أنزيم الباباين الذي يسمح بتفكيك البروتينات في غذائنا لتحسين هضمها، ما يعني بالتالي التخلّص من الانتفاخ والإمساك.
الخلّ والليمون الحامض
بفضل الألياف الموجودة فيهما، يسمح الخل والحامض بتنشيط عصارات الهضم لامتصاص العناصر الغذائيّة بشكل أفضل وبالتالي حلّ مشكلة الانتفاخ والإمساك. كما يساعد حمضهما على تسهيل المرور المعوي الكسول وعلى تليين الغائط القاسي.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الضغط النفسيّ والنظام الغذائي السيء يمكن أن يؤديا إلى هذه المشاكل المزعجة للغاية.
تحذيرات
ننصح الأشخاص الذين يعانون من حريق أو تقرّح في المعدة بأن يتجنبوا استهلاك خلّ التفاح فضلاً عن الليمون الحامض.
لا ننصح النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من داء السكري والمرضى بتناول الزنجبيل.