رأي الأطباء في الكلوريلا
إنّ الآراء حول صحة المنافع الحقيقيّة للكلوريلا منقسمة جداً.
الدكتور اندرو ويل، طبيب: أحد أشهر الأطباء الأميركيين الذين يدعون إلى العلاج الطبيعيّ. يرى الدكتور ويل أنّ الدراسات العلميّة حول هذا الموضوع قليلة جداً وأنّ الكلوريلا تُستغل بطريقة عدائيّة جداً من قبل بعض الشركات التجاريّة وأنها تُباع بأسعار مبالغ فيها. لكنه يُقرّ بأنّ الكلوريلا هي المصدر النباتيّ الأهم للكلوروفيل ويمكن أن تكون مثيرة للاهتمام في هذا الإطار. وعلى الرغم من تحفّظاته إلا أنه يعتبر الكلوريلا أفضل صنف من الطحالب القابلة للأكل وأنها الوحيدة التي لا ينصح بعدم استهلاكها.
الدكتور مارك دروكير، طبيب: (مؤسس شريك والمدير الطبيّ “لمركز الطب المتقدّم”). يرى هذا الطبيب المتخصص في الطب المقاوم للشيخوخة وعلاجات إزالة السموم بعملية إزالة المعادن الثقيلة، أنّ الكلوريلا وبفضل غناها بالعناصر الغذائيّة والكلوروفيل هي أفضل عامل يمكن استعماله لتنظيف الجسم.
الدكتور مايكل إي. روزنبوم، طبيب: رائد الطبّ الغذائيّ والطرق البديلة. كتب العديد من الأعمال، وخصص كتابين للكلوريلا. إنه إخصائي الفيبرومالغيا (الألم العضلي الليفي) ومتلازمة التعب المزمن. إنه أحد كبار المؤيدين لاستخدام الكلوريلا كمكمّل غذائيّ.
غاري نول، دكتوراه: معالج شهير بالطب الطبيعيّ وكاتب للعديد من الأعمال عن الصحة. “الكلوريلا غنيّة جداً بالكلوروفيل والفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينيّة. تساعد هذه العناصر الغذائيّة على حماية الخلايا وتمنح طاقة كبيرة. إنه غذاء يحمي من آثار التقدّم في السن والشيخوخة.”
الدراسات:
حتى وإن رأى بعض العلماء أو الأطباء أن الدراسات حول الكلوريلا محدودة، إلا أنّ عدد الدراسات التي أجريت على هذا الصنف الصغير من الطحالب فاق ال 400 دراسة. وبيّن عدد كبير من هذه الدراسات أنّ الكلوريلا يمكن أن تتمتع بآثار مفيدة على أمراض مختلفة كتقرّحات المعدة والإثني عشر، والتئام الجروح، وتجدد الخلايا خلال العلاج الكيميائي للحد من انخفاض معدلات كريات الدم الحمراء وعلى الحماية من الأمراض التنفسيّة، فضلاً عن منافع الكلوريلا في التخلّص من المعادن الثقيلة الموجودة في أنسجة الجسم.
تأتي معظم الدراسات من اليابان، ونذكّر أنّ هذا البلد أعلن الكلوريلا رسمياً غذاءً ذا أهمية وطنيّة. لكن ثمة دراسات من بلدان أخرى أيضاً.
وجد الباحثون الكنديون في جامعة دالهاوسي، في مقاطعة نوفا سكوشيا أنّ الكلوريلا تزيد بشكل ملحوظ من فاعلية اللقاح المضاد للانفلونزا.
رأينا:
إن كانت الكلوريلا لا تحظى باعتراف أقوى من قبل عالم الطب الغربي فالسبب يعود على الأرجح إلى أنها لا تمثّل فائدة اقتصاديّة حقيقية لشركات الكيمياء الحيويّة والأدوية الكبرى في هذه الدول. فالقسم الأكبر من الانتاج العالميّ للكلوريلا يأتي من دول أسيا.
لكن تجدر الإشارة إلى أنّه ما من طبيب أو إخصائيّ صحة ينكر بعض النواحي الغذائيّة للكلوريلا ولم نجد شخصاً ينصح بعدم استهلاكها. كان اندريه باسبيك، المعالج الراحل والشهير بالطب الطبيعيّ، ينصح باستهلاك الكلوريلا لاسيّما عند معاناة المريض من سوء التغذيّة.
ثمة ما يكفي من الشهادات الايجابية والآراء المهنيّة المؤاتية على الأرجح لكي يسمح بعض الأشخاص لأنفسهم بتجربة الكلوريلا واختبار التحسّن في حالتهم الصحيّة.
منتجات تهمكم:
الكولاجين لإزالة التكلس والتخلص من الآلام ولبشرة شابة دائماً
اشربوا كوبين من شاي أولونغ في اليوم ولاحظوا كيف ستذوب دهون جسمكم خلال النوم
زيت شجرة الشاي : فوائد لا تحصى للجهاز التنفسي والتناسلي وكل مشاكل الجلد