الغدة الدرقية : كيف نحسّن بشكل طبيعي عملها وما هي الأطعمة التي يجب أن نتناولها أو نتجنبها ؟

نتلقى باستمرار أسئلة بشأن الغدة الدرقية وطلبات حول العلاجات الطبيعيّة المتوفرة لتحسين عملها. عندما لا تعمل الغدة الدرقية بشكل صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى العديد من المشاكل الصحيّة. إنّ الخلل الأبرز في هذه الغدة هو ما يسمى بقصور الغدة الدرقيّة، عندما تعمل بشكل بطيء جداً. لكن هذه الغدة يمكن أن تكون ناشطة جداً وتسمى هذه الحالة فرط نشاط الغدة الدرقيّة.

الأعراض

إنّ الأعراض المختلفة لقصور الغدة الدرقية هي: الشعور بالبرد، الزيادة في الوزن (حتى من دون شهية شديدة على الأكل) والصعوبة في خسارة الوزن، الشعور بالتعب، تساقط الشعر، الإنهاك، العصبيّة وتقلبات المزاج، الإمساك، عدم انتظام دقات القلب، كما قد يسجّل لدى المرأة عدم انتظام الدورة الشهريّة أو الحيض.

الأطعمة التي يفضّل تناولها

ثمة طرق مختلفة لتحسين عمل الغدة الدرقيّة. فعلى صعيد الطعام، من المهم أن نستهلك أطعمة مثل الثوم والبصل وثمار البحر ومنتجاته الغنيّة باليود (الأسماك والصدفيات فضلاً عن الطحالب التي تعتبر مصدراً جيداً جداً لليود والعديد من المعادن الضروريّة لحسن عمل الغدة الدرقيّة). تبدو بذور اليقطين (القرع) خياراً ممتازاً. وتشير دراسة أجريت حديثاً إلى أنّ 50% من المرضى الذين يعانون من قصور في الغدة الدرقية وجدوا أنّ حالتهم تحسّنت بعد تناول مكمّل غذائي من الزنك. إنّ بذور اليقطين غنيّة جداً بالزنك وتحتوي أيضاً على كميات جيدة من التيروسين والسيلينيوم، وهما عنصران غذائيان ضروريان لحسن عمل الغدة الدرقيّة.

الأطعمة التي ينبغي تجنّبها أو الحدّ منها

تحتوي بعض الخضار، لاسيّما الصليبيّة منها أيّ ملفوف بروكسل، الملفوف(الكرنب)، القرنبيط (الزهرة)، البروكولي، الكال، فضلاً عن أوراق الخردل، اللفت السويديّ، الفجل، فجل الخيل أو خردل الألمان، البفرة، البطاطا الحلوة، بذور الصويا، الفول السوداني(الفستق) والدخن، على عناصر غذائيّة كيميائية طبيعية يمكنها أن تبطئ عمل الغدة الدرقيّة. يؤدي طهي هذه الأطعمة عادة إلى تعطيل هذه العناصر.
ومن المهم أيضاً أن نحدّ من استهلاك المنتجات المصنوعة من الصويا، كالتوفو أو شراب الصويا، وأن نكتفي بحصة يوميّة. إن كنت تخضعين لعلاج بالهرمونات وتستهلكين منتجاً مصنوعاً من الصويا، فلا تتناوليه إلا بعد مرور 3 ساعات على تناولك الدواء.

تنشيط الغدة الدرقيّة

يتم استعمال نبتة الأشواغاندا (الويتانيا سومنيفيرا) بكثرة في طب الأيورفيدا، وهي تعتبر خياراً ذكياً ومناسباً بسبب خصائصها المنشّطة والمنظّمة لعمل الغدة الدرقيّة.
وكما أوردنا من قبل، يعدّ الزنك (25 إلى 50ملغ) والسيلينيوم معدنين ضروريين لحسن عمل الغدة الدرقيّة. يكفي عادة أن نأخذ جرعة يومية 200 ميكروغرام من السيلينيوم للحفاظ على صحة جيدة إلا أنّ الدراسات بيّنت أنّ جرعات من 300 إلى 1000 ميكروغرام في اليوم ضرورية في حال كنا نعاني من قصور في الغدة الدرقيّة. لكن هذه الجرعات يجب ألا تؤخذ من دون إشراف طبيّ إذ أنّ السيلينيوم يصبح ساماً إذا ما تم تناوله بجرعات كبيرة.
يساهم الفيتامين B6 أيضاً في تحسين عمل الغدة الدرقيّة.

إكليل الجبل (حصالبان)

هذه النبتة غنيّة بحمض الكارنوسيك الذي تستخدمه الغدة الدرقيّة لإنتاج الهرمونات الدرقيّة.

التوتر والغدة الدرقيّة

يلعب التوتر والضغط النفسي دوراً سلبياً مهماً في اضطرابات الغدة الدرقية ونجد أنفسنا في نوع من الحلقة المفرغة، فسوء عمل الغدة الدرقيّة يجعلنا أكثر عصبيّة وأقل قدرة على مقاومة التوتر الشديد فيزداد ويتفاقم.
يمكن لتقنيات الاسترخاء أن تحسّن إلى حدّ كبير عمل الغدة الدرقية عبر السماح بالتحكّم في مستوى التوتر بشكل أفضل. وتسمح ممارسة الاسترخاء الجسدي-النفسي بالحصول على نتائج جيدة.

منتجات أخرى تهمكم:

السبيرولينا تزيل السموم من الجسم و9 فوائد أخرى تعالج أمراضكم 

تخلصوا من كرشكم أسرع 4 مرات مع شاي الماتشا

زيت شجرة الشاي : فوائد لا تحصى للجهاز التنفسي والتناسلي وكل مشاكل الجلد

اشربوا كوبين من شاي أولونغ في اليوم ولاحظوا كيف ستذوب دهون جسمكم خلال النوم

الآساي açai : هل هي فعلاً شجرة الحياة وطول العمر؟

التوترالضغطالغدة الدرقية