تصرفات لا تقبلوها من طبيبكم : إليكم 8 نصائح احفظوها ولا تترددوا في استعمالها في حال استشرتم طبيباً لا تعرفونه :
1- لا تقبلوا أبداً أن تخلعوا ثيابكم قبل أن يصغي إليكم
لديكم الحق في أن يشرح بماذا يفيد الفحص وتستطيعون أن ترفضوا إذا لم تروا أي فائدة فيه. في كل الأحوال، ليس هناك داعٍ أبداً لأن تتعروا بشكل كامل (حتى في حالة استشارة الطبيب النسائي، تستطيعين أن تحافظي على ثيابك العلوية).
2- لا تقبلوا أي ممارسة طبية إذا لم يشرح لكم طبيعتها والهدف منها
فقد لا ترغبون في إعطاء موافقتكم عليها. وعندما تسبب لكم الألم أو تؤذيكم، أخبروه.
3- اطلبوا دائماً شرحاً مفصلاً
عن ما لاحظه الطبيب وما فكر فيه أو ما هو تشخيصه. وإذا لم يعرف، فليقل لكم أيضاً !
4- لا تترددوا في تحضير أسئلتكم كتابياً
وخصوصاً إذا كنتم تستشيرون من أجل مشكلة صعبة. إذا كنتم تخشون من ألا تفهموا كل شيء، فليرافقكم شخص تثقون به (ليس من حق الطبيب أن يرفض، لديكم الحق في التخلي عن السرية الطبية مع من ترغبون).
5- لا تأخذوا قراراً بدون أن تخصصوا وقتاً للتفكير
إذا لم تكن حالتكم حالة استشفاء طارئة، لا داعي لاستعجال القرار، حتى لو كان سرطاناً شرساً. لديكم الحق في بضعة أيام للتفكير في العلاج.
6- لا تقبلوا أبداً التصرفات التي في غير محلها
التوبيخ (مثل : ليس لديك أي إرادة)، التعليقات المهينة (أوه، كم أنت رقيقة أو ضعيفة)، التهديد (أنت غير واع لخطورة رفضك العملية ! فكر في عائلتك !). اطلبوا أن يتوقف، وإذا لم يفعل، انهضوا واخرجوا فوراً بدون تسديد الأتعاب.
7- لديكم الحق في أن يصغي إليكم بدون مقاطعة
بالمقابل، لديكم الحق في مقاطعة طبيبكم لتسألوه من أين أتى بمعلومة تظنون أنها خاطئة.
8- لا تأخذوا أي دواء بدون أن تجعلوه يشرح لكم بالتفصيل
عن فائدته وخطورته إذا كانت هناك خطورة، وقائمة تأثيراته الجانبية.
وإذا اعترض الطبيب، ذكروه بهذه الفقرة من قواعد أخلاقيات ممارسة المهنة الطبية :
“يدين الطبيب للشخص الذي يفحصه، بأن يعالجه أو ينصحه بمعلومة صادقة، واضحة ومناسبة عن حالته، وعن بحثه حول مرضه والعلاجات التي يقترحها. وطوال مدة مرضه، عليه أن يأخذ بعين الاعتبار شخصية مريضه في شروحاته ويحرص على إفهامه”.