نبتة الزعرور: إنّ الآثار الإيجابيّة للزعرور على جهاز القلب والشرايين معروفة منذ زمن بعيد وقد أكّدتها الأبحاث تماماً.
استخدم المعالج بالأعشاب موريس ميسيجه الزعرور لضبط عمل القلب وتنظيم ضغط الدم، كما استعمله أيضاً للتشنجات العصبيّة، وتصلّب الشرايين والذبحة الصدريّة والبدانة. ووصفها بأنها إحدى أفضل “أعشابه الهادئة”.
تُستخدم الأوراق والأزهار بشكل خاص لتأثيرها على وظيفة القلب والشرايين وهي فعّالة خصوصاً في علاج ارتفاع ضغط الدم وفي حال ضعف عضلة القلب. تحتوي بعض الأدوية أيضاً على مستخلص ثمار الزعرور التي يُعترف فقط بتأثيرها المنشّط على عضلة القلب.
يُنصح بالزعرور في الحالات التاليّة:
إنّ أثر الزعرور على ضغط الدم المرتفع ليس فورياً. قد نحتاج ما بين ستة إلى ثمانية أسابيع لنلاحظ أيّ تحسن أو أثر إلا أنّ هذا التأثير يدوم وغالباً ما يستمر حتى بعد وقف العلاج.
والزعرور مضاد للتشنّج يساهم في خفض خفقان القلب المتسارع لدى الأشخاص الذين يعانون من القلق. يعمل الزعرور على مضخة البوتاسيوم في عضلة القلب فيقويها ويمكن أن يساعد في تنظيم دقات القلب. كما يسمح الزعرور أيضاً بتوسيع الشرايين التاجيّة، ما يوفّر لعضلة القلب دفقاً أكبر للدم المحمّل بالأوكسجين.
وبفضل خصائصه المنشّطة للقلب وتأثيره الموسّع للشرايين والأوردة الدمويّة، يمكن للزعرور أن يكون مفيداً جداً في علاج اضطرابات عدم انتظام دقات القلب.
ويسمح الزعرور أيضاً بتخفيف المشاكل المرتبطة بالذبحة الصدريّة بفضل مفعوله الخافض لضغط الدم. كما يمكن أن يلعب دوراً حاسماً في الوقاية من الذبحة القلبية. وينشّط الزعرور أيضاً القلب بعد التعرّض للذبحة.
ويتمتع الزعرور بتأثير مسكّن على الجهاز العصبيّ المركزيّ، وهو مفيد في علاج الاضطرابات العصبيّة والأرق.
الاستعمال:
يمكن تناول الزعرور على شكل كبسولة أو شراب ساخن أو صبغة أم. التزموا بالإرشادات والجرعات الموصى بها أو بتوصيات الاخصائي بالعلاج الطبيعيّ.
على شكل شراب ساخن معدٍ من الأزهار والأوراق المجففة: ملعقتان صغيرتان لكل كوب. اسكبوا عليهما الماء الغالي واتركوه مدة 10 دقائق كي يتخمّر.
على شكل كبسولات أو أقراص: كبسولة 300 ملغ (موحّدة مع نسبة 1.8-2.2% من الفيتكسين). كبسولتان في اليوم.
على شكل صبغة أم: 20 إلى 30 نقطة في اليوم (أو بحسب التعليمات على المنتج).