نقدم لكم مستحضرات طبيعية تقوي جهاز المناعة وتغنيكم عن الأدوية.
أفضل المضادات الحيوية الطبيعية
تحاولون غالباً تقوية جهازكم المناعي وحماية عائلتكم، وخصوصاً عندما لا تستطيعون تجنب الالتهابات أو العدوى. في هذه الحالات أنتم مجبرون على تناول المضادات الحيوية.
لسوء الحظ، المضادات الحيوية ليست آمنة، لأنها تدمر ليس فقط البكتيريا المسببة للمرض، ولكن أيضاً ملايين البكتيريا الجيدة الضرورية للهضم الجيد.
لكن هناك بدائل سنقدمها لكم، المضادات الحيوية الطبيعية التي يمكن أن تساعدكم في علاج العدوى والالتهاب بدون تأثيرات جانبية. يعود لكم أن تختاروا المضاد الحيوي الذي يعمل بأفضل طريقة بالنسبة لكم.
1. زيت الأوريغانو العطري
يحتوي زيت الأوريغانو العطري على مادة شافية تسمى carvacrol لديها خصائص مضادة للبكتيريا.
برهنت الأبحاث التي أجريت في جامعة جورج تاون أن زيت الأوريغانو العطري يمكن أن يحارب العدوى والالتهابات بنفس فعالية المضادات الحيوية التقليدية. فقد اكتشفوا أن زيت الأوريغانو العطري يدمر حتى 96% من البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي، 92% من بكتيريا Staphylococcus، 83% من بكتيريا Streptococus و78% من البكتيريا المسببة للإلتهاب المعوي.
أثبت العلماء الآن أن زيت الأوريغانو فعال في علاج 25 بكتيريا مختلفة، بما فيها البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية التقليدية، والبكتيريا التي تسبب الالتهابات المعوية، التهابات المسالك البولية، حمى التيفوئيد، القرحة والتهابات الجلد.
فعاليته القوية المضادة للفيروسات تحمينا من الأنفلونزا والرشح والحصبة والنكاف (أبو كعب). إنها تحدّ من الإلتهاب والوجع وعضات الحيوانات، وتعالح لسعات النحل والعناكب والأفاعي السامة.
2. مستخلص بذور الكريب فروت (الليمون الهندي)
لاحظ الناس منذ وقت طويل أن هناك شيء في الكريب فروت يمكن أن يدمر البكتيريا. قامت BioChem research في كاليفورنيا ببعض الأبحاث التي أكدت أن مستخلص بذور الكريب فروت يؤثر على البكتيريا، الفيروسات، الفطريات والطفيليات. هذه المادة السحرية ليست غالية نسبياً ويمكن أن تستخدم عن طريق الفم أو موضعياً. حتى الآن، لم تظهر أي بكتيريا مقاومة لهذا المضاد الحيوي الطبيعي.
3. الثوم
يمتلك الثوم عدداً كبيراً من الفوائد، ولكن خصائصه المضادة للبكتيريا هي الأكثر شعبية. استخدم الثوم تاريخياً في علاج الطاعون وأوبئة أخرى خطيرة.
أكد لويس باستور في القرن التاسع عشر أن الثوم يقتل البكتيريا في المختبر. أثبتت الأبحاث الحديثة أن الثوم فعال في علاج مختلف أنواع البكتيريا والفيروسات والفطريات.
يحتوي الثوم على الجيرمانيوم والبوتاسيوم، وهما مهمان جداً للصحة بشكل عام، ويحتوي أيضاً على مركبات كبريتية، وخصوصاً الأليسين، التي هي مركبات مهمة لتقوية المناعة. استخدموا دائماً الثوم النيء لأن بودرة الثوم ليس لها خصائص علاجية.
قارنت جامعة ولاية Wright بين فعالية الثوم والبنسلين. بعكس المضادات الحيوية الحديثة، لم تظهر أي بكتيريا مقاومة للثوم.
4. ماء الفضة colloidal silver
ماء الفضة آمن وطبيعي، مضاد حيوي، غير سام، فعال في قتل أكثر من 650 عاملٍ مسببٍ للمرض، وخصوصاً الفيروسات، البكتيريا والفطريات. حتى سنة 1934، تاريخ اكتشاف البنسلين، كان ماء الفضة العلاج الوحيد لعدد كبير من الأمراض. في سنة 1983، أعادت وزارة الصحة الأميركية الاعتبار لماء الفضة كعلاج يمكن شراؤه بدون وصفة طبية. مع هذا، غاب ماء الفضة في مجاهل النسيان بسبب النمو السريع لإنتاج المضادات الحيوية المصنعة.
5. الأخيناسيا
أصل الأخيناسيا من أميركا الشمالية. استخدم الهنود الحمر الأوراق والجذور لعلاج الجروح من كل نوع. تمنع الأخيناسيا الالتهابات وتقوي المناعة عن طريق تنشيط الجسم كي ينتج الخلايا اللمفاوية.
الخلية اللمفاوية هي أصغر خلية في النسيج الضام، دورها في الدفاع عن الجسم يظهر عن طريق إنتاج مضادات الأجسام والمشاركة في تقوية جهاز المناعة. بهذه الطريقة، يمكن للأخيناسيا أن تقي من المرض أو تسرّع بطريقة ملموسة استعادة الصحة.
تقوي الأخيناسيا الجهاز المناعي بطريقة طبيعية من خلال وقايته من العدوى البكتيرية وخصوصاً الفيروسية. إنها فعالة بشكل مدهش في الوقاية من الحمى، التهابات الأذن وأعراض الأنفلونزا. هناك إثباتات على فعاليتها ضد البكتيريا الخطرة جداً، مثل ال Staphylococcus aureus. إنها تريح من مشاكل الجهاز التنفسي، الهضمي والمسالك البولية، ومن مشاكل الجلد، وتنظف الجهاز اللمفاوي وتقوي المناعة. بضع نقاط فقط من الصبغة الأم للأخيناسيا تريح من أوجاع الحنجرة في بداية الإلتهاب. يمكن استخدامها على شكل صبغة أم أو زهورات.