تمتلك المورينغا قدرات طبية لا تُصدق.
وقد تبين علمياً أن للمركبات الكيميائية الموجودة في المورينغا مواد ناشطة بيوكيمائية مفيدة لمحاربة تصلب الشرايين وأمراض القلب وتقوية الجهاز المناعي وهي مضادة للفيروسات والبكتيريا وكابحة للأورام السرطانية.
دعونا نتحدث عن فوائد المورينغا ولنر إن كانت تستحق الاسم الذي أطلق عليها.
- المورينغا غنية بالألياف ويقال إنها تعمل كمكنسة في أمعائك فتعمل على تنظيف أي فضلات باقية من النظام الغذائي المشبع بالدهون.
- تحتوي على مضاد حيوي وهي إلى ذلك فعالة في طرد أنواع البكتيريا المؤذية المعروف أنها تسبب التهابات الأمعاء وسرطان المعدة.
- وقد تبين أن بذرة هذه الشجرة ممتازة لتنقية الماء وهي أفضل من أي مادة اصطناعية مستعملة في هذه الأيام لهذا الغرض.
- إن أوراق المورينغا ذاخرة جداً بالفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية وبمكونات أخرى أكثر بكثير. ففي 100 غ من أوراقها الجافة نجد :
- تسعة أضعاف البروتينات الموجودة في اللبن الرائب
- كما انها تحتوي على 10 أضعاف الفيتامين A الموجود في الجزر.
- 15 ضعف كمية البوتاسيوم الموجودة في الموز.
- 17 ضعف الكالسيوم الموجود في الحليب.
- كما تحتوي على 12 ضعف الفيتامين C الموجود في البرتقال.
- 25 ضعف كمية الحديد الموجود في السبانخ.
- حمض الكلوروجينك chlorogenic acid الموجود في الأوراق يبطئ من عملية امتصاص السكر في الخلايا.
- والمورينغا مضادة للأورام ومضادة لتأثيرات السرطان التي تنتج عن وجود مركب النيازيمين.
- تساعد على ضبط عمل الغدة الدرقية لا سيما عندما يتعلق الأمر بفرط عمل الغدة الدرقية.
- وبناء عليه : تُعتبر المورينغا نبتة طبية تستحق أن نوفر لها مكاناً في صيدلية أي بيت.
إذا أعجبتكم هذه المقالة التي قدمناها لكم منمعلومات صحية لا تترددوا في مشاركتها مع أقاربكم ومعارفكم. شكراً لكم !