11 طريقة لتعزيز طاقتك في الصباح من دون قهوة

تعزيز طاقتك في الصباح: أحب القهوة لاسيما حين تكون لذيذة… فريدة، محمصة للتو، معدّة يدوياً ومستهلكة بسرور، ما يرفع على الفور مستوى اليقظة والانتباه والإبداع! إلا أن علاقتي بالقهوة تغيّرت . قررت أنّ الأوان حان كي أتوقّف جدياً عن تناول القهوة.

نجحت من قبل في التوقّف عن شرب القهوة (لفترات زمنية محددة). وأعلم أني أحتاج إلى بعض الاستراتيجيات العملية للتغلّب على رغباتي. كل من أدمن على شرب القهوة (أو أيّ شيء آخر) يعلّم أن الامتناع عن شربها ليس بالمهمة السهلة! فأعراض الانقطاع عن شرب القهوة تتراوح ما بين آلام الرأس العنيفة والمتكررة، التعب المسبب للشلل، العصبية الاكتئاب والأعراض الشبيهة بالرشح والزكام وآلام العضلات.

إذا تمكّنت من اجتياز مرحلة الانقطاع التي تدوم بحسب الباحثين في جامعة John Hopkins حوالى تسعة أيام فقط، فيمكنك أن تتطلّع إلى:
  • نوم أعمق يمنحك راحة أكبر
  • الاستيقاظ وأنت تشعر بالحيوية والكثير من الطاقة
  • تفكير أكثر هدوءاًوتركيزاً
  • مزاج أكثر توازناً
  • استقرار أكبر في معدل السكر في الدم
  • توازن صحيّ في الهورمون
  • بشرة وعينان أكثر نقاوة وصفاء
  • رغبة جنسية وخصوبة أكبر
  • تحسّن في المناعة
  • غدد كظرية أكثر صحة (ما يعني أنك ستتعامل مع الضغط النفسي بشكل أفضل)
  • انخفاض في ضغط الدم

لا بد من أن نشير هنا إلى أن الكثير من الدراسات أظهرت منافع القهوة الصحية لكن أيّ منها لم يكن حاسماً حتى الساعة.

فقد أثبت معظمها وجود علاقة ما بين شرب القهوة وتراجع إمكانية المعاناة من بعض المشاكل الصحية المحددة كأمراض الكبد ومرض بركنسون والاكتئاب.

تشير إحدى الدراسات إلى أن القهوة هي المصدر الأول لمضادات الأكسدة في النظام الغذائي الذي يتبعه المواطن الأميركي العادي.

وأنا أعتقد أن الفوائد الصحية الناجمة عن شرب القهوة بشكل منتظم تضيع هباء لدى أيّ شخص يتبع نظاماً غذائياً نظيفاً جداً وغنياً بمضادات الأكسدة.

كما أعتقد أيضاً أنك إذا كنت تستمتع بشرب القهوة وتعتقد فعلاً أنك لا تعاني من أيّ آثار سلبية نتيجة ذلك، فعليك أن تستمر في الاستمتاع بشرب القهوة.

(كن صادقاً مع نفسك!) ولا بد من أن تتذكّر أن ما يفيد أحدهم قد يشكّل كارثة بالنسبة إلى غيره تماماً كما هو الحال مع كافة المبادئ الغذائية.

إذن، لن استفيض أكثر وسأورد في ما يلي 11 إستراتيجية عملية أخطط لاستخدامها خلال الأسابيع القليلة القادمة في محاولة مني للتخلّص من إدماني على القهوة:
1- احصل على الكافيين من الأعشاب

إن لم تكن مستعداً لأن تعاني بسبب انقطاعك عن شرب القهوة. فأنصحك بأن تستثمر في بعض أنواع الشاي الأخضر (أو الأسود) ذات النوعية الجيدة أو فيشاي guayusa أو في عشبة المته (وهي أعشاب تحتوي على كافيين). اكتشفت أنه من الأفضل أن ننفق بعض المال الإضافي على منتجات ذات نوعية عالية إذا ما رغبنا في أن نجعلها تحلّ محل قهوة الصباح. كانت هذه الإستراتيجية الأكثر فاعلية التي استخدمتها في الماضي عندما توقّفت عن شرب القهوة.
إن التركيبة الكيميائية للكافيين الذي نجده في الشاي الأخضر والأعشاب الأخرى مختلفة عن تركيبة حبوب القهوة. وهي ستمنحك الطاقة من دون أن تجعلك متوتراً وشديد العصبية كالقهوة (عند استهلاكها باعتدال).

2- حضّر إكسير من المأكولات الخارقة

اجمع بين المأكولات الخارقة الغنية بالعناصر الغذائية كالكاكاو والتوت بمختلف أنواعه، وغبار الطلع، وحليب اللوز وزيت جوز الهند والأعشاب التي تخفف الحساسية الخلوية على الضغط النفسي (راجع النقطة 3) وأضف محلٍ طبيعي كالعسل.

3- ادعم الغدد الكظرية بالفيتامينات B والأعشاب التي تخفف الضغط النفسي

يؤثر الكافيين والضغط النفسي على الغدد الكظرية وتستنزف الجسم على مستوى الفيتامينات B. إنما يمكنك بسهولة أن تعيد معدلات هذه الفيتامينات إلى طبيعتها عبر تناول مكملات منها.
ستلاحظ تأثيرها على الفور. يمكنك أيضاً أن تساعد الغدد الكظرية عبر الاستعانة بالأعشاب التي تخفف الحساسية على الضغط النفسي كالماكاوالجنسنغ وفطر الريشي والشاغا، والرديولا والحبق والشيزندرا. استخدمت هذه الأعشاب منذ مئات السنين وفي مختلف أنحاء العالم لمقاومة التعب وزيادة القوة والقدرة على الاحتمال.

الاكتئابالقهوة