صحة الأسنان: 9 أمراض قد يكون سببها أسنانكم

قال أبقراط قديماً “أولئك الذين يمتلكون الكثير من الأسنان سيعيشون أكثر بكثير”.

برهنت دراسات عديدة بالفعل اليوم أن صحة الأسنان والفم السيئة لها عواقب خطيرة على الصحة.

إنها تعيش على أسنانكم

على كل سن من أسناننا تعيش ما بين 1000 إلى 100000 بكتيريا (في حال كان فمكم نظيفاً).

إنها تنتمي إلى آلاف الفئات المختلفة، بعضها مفيد للصحة والبعض الآخر لا.

وكما دائماً، التوازن الجيد بين الاثنين يحافظ على صحة الأسنان.

تخلق البكتيريا طبقة رقيقة تلتصق على سطح الأسنان. وهي ما نسميه “بلاك الاسنان”.

من الطبيعي أن يكون هناك القليل من البلاكات، لكن الكثير منها يخلق مشاكل :

رائحة فم كريهة، أسنان صفراء، التهاب اللثة، تسوّس الأسنان.

الأشخاص الذين لديهم الكثير من البكتيريا السيئة في الفم معرضون للإصابة بتصلب الشرايين، وخصوصاً في منطقة الرقبة (الشريان السباتي).

هناك إذن مخاطر أكبر على القلب : يزيد التهاب اللثة خطر إصابتكم بنوبة قلبية عشر أضعاف، كما تزيد احتمالات الإصابة بسرطانات الرأس والرقبة.

الكثير من المشاكل الصحية الأخرى مرتبطة بالحالة الصحية السيئة للفم ومدى انتشار البكتيريا فيه :

إنها تخلق بيئة التهابية في الجسم يمكن أن تشجع حتى على الإصابة ببعض أنواع السرطانات : سرطان الدم، سرطان الكلى وسرطان البنكرياس.

الحالة السيئة للفم والأسنان مرتبطة أيضاً باحتمال أكبر للإصابة ب :
  • السكري النوع الثاني
  • الخرف : قلة تنظيف الأسنان بالفرشاة تزيد خطر الإصابة بالخرف بنسبة 65%
  • مشاكل في الانتصاب، وهي تزيد بمعدل الضعفين عند الأشخاص الذين يعانون من التهاب اللثة
  • الخ.

الموضوع جدي، أليس كذلك ؟

إذن كيف نضمن الحصول على فم وأسنان بأفضل صحة ؟

منطقياً، النظام الغذائي هو المسؤول الأول ويجب أن تتجنبوا الأطعمة التالية المسببة للالتهاب :

  • السكر المكرر، الفركتوز المصنّع
  • الأطعمة المطهوة على حرارة عالية
  • الدهون المصنّعة trans
  • الأوميغا 6 الموجودة في الزيوت النباتية المصنعة

بعض العناصر الغذائية ضرورية من أجل تأمين صحة مثالية للثّة.

وهذا ينطبق خصوصاً على الفيتامين C والأنزيم المساعد Q10، وهي جزيئة مضادة للأكسدة تلعب دوراً أساسياً في إنتاج الطاقة على الصعيد الخليوي.

نتيجة لذلك نزيف اللثة مثلاً قد يكون إشارة على النقص في ال Q10.

الاسنانالتسوسالتهاب اللثةنزيف اللثة