فإذا كنتم تعانون من مشاكل الغدة الدرقية أو تخشون أن يكون لديكم العوارض، حاولوا أن تتجنبوا هذه الأطعمة ال 6 لأن مشاكل الغدة الدرقية لها تأثير كبير على طاقتكم، وزنكم وصحتكم عموماً.
تعرفوا معنا عبر معلومات صحية على أطعمة عليكم أن تتجنبوها إذا كنتم تعانون من اضطرابات في الغدة الدرقية :
السكر
لتحافظوا على معدلات السكر في الدم ثابتة، تجنبوا المنتجات التي تحتوي على السكر المكرر. فالأطعمة المحلاة تؤثر بشكل فادح على وظيفة البنكرياس، مما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين، وهذا الأمر يؤذي الغدة الدرقية.
الأطعمة المقلية والمصنعة
يمكن أن تؤثر الأطعمة التي تحتوي على كميات مرتفعة من الدهون المحولة trans fat بشكل كبير على فعالية الأدوية المخصصة للغدة الدرقية. هذه الأطعمة قد يكون لها تأثير سلبي أيضاً على إنتاج هورمونات الغدة الدرقية في جسمكم.
الصويا
يمكن استهلاك الصويا ولكن باعتدال. الصويا قد تمنع امتصاص جسمكم لعلاجات قصور الغدة الدرقية. ننصحكم بالانتظار أربع ساعات على الأقل بعد أن تأخذوا أدوية الغدة الدرقية قبل أن تتناولوا الصويا لكي تمنحوا جسمكم ما يكفي من الوقت حتى يتعامل مع كل مادة على حدة.
هذا يصلح أيضاً مع بعض المكملات الغذائية ومنها المغنيزيوم والكالسيوم وكذلك مضادات الحموضة التي تحتوي على هيدروكسايد الألمنيوم أو الكالسيوم.
الخضار الصليبية
مع أن الخضار الصليبية، مثل الملفوف والزهرة والبروكولي…، أساسية في نظام غذائي صحي، لكن عليكم تجنبها في حال كنتم تأخذون علاجاً لأمراض الغدة الدرقية، على الأقل لبعض الوقت.
القهوة
مع أن الكميات المعتدلة من القهوة لا تطرح مشكلة، فإن الاستهلاك المفرط للقهوة يمكن أن يؤثر بشكل جدي على الغدد الكظرية، مما يؤدي بدوره إلى بعض المشاكل في الغدة الدرقية وإلى تعب كظري. عندما تشربون القهوة، تطلق الغدد الكظرية هورموني الأدرينالين والنورادرينالين.
الغلوتن
بما أن الغلوتن يحتوي على الغليادين، وهو بروتين غريب عن الجسم البشري، فأنتم تعرّضون دائماً صحة الغدة الدرقية للخطر عندما تستهلكون بعض الأطعمة التي تحتوي على الغلوتن وعلى رأسها القمح. تحتوي غدتكم الدرقية على أنزيم شبيه جداً بالغليادين وهو ال transglutaminase.
هكذا، عندما تتناولون الغلوتن، يقوم جسمكم بردة فعل هجومية على الغليادين وعلى الأنزيم المشابه له في غدتكم الدرقية. في الواقع، قد يتسبب الغلوتن بالأذى للغدة الدرقية بعد ستة أشهر من استهلاكه.