تظهر دراسات عديدة أن زيت الصعتر الاساسي والثيمول الذي هو المركب النشط في هذا الزيت ، يحتوي على مواد مطهرة. والواقع أن معظم المناديل المعقمة وغسول الفم تحتوي على الثيمول في تركيبتها الكيميائية.
وتشير دراسة جديدة إلى أن زيت الصعتر العطري يمتلك القدرة على تخفيف الألم. لا ينبغي أن يفاجئكم هذا علماً أن عدداً كبيراً من العلاجات التقليدية استعملت الصعتر وغيره من الزيوت العطرية للتخفيف من الألم.
وجدت دراسة أن زيت الصعتر تغلب على دواء الإيبوبروفن ibuprofen في تخفيف الألم.
برهن أطباء من جامعة بابل للعلوم الطبية في إيران أن زيت الصعتر لا يعمل فقط كمخفف قوي للألم بل كمخفف أيضاً لآلام الحيض وكان أقوى فعالية من دواء الإيبوبروفن.
شملت الدراسة 84 طالبة في الجامعة يعانين من حيض عسير. وكانت أعمار هؤلاء الطالبات تتراوح ما بين 15-24 عاماً وكن جميعاً يعانين من عسر الطمث. كانت حالتهن تظهر على شكل تشنجات مؤلمة في البطن قد تترافق مع عوارض مثل الدوخة أو وجع الرأس أو آلام الظهر.
الفوائد الأخرى لزيت الصعتر
معقم: إنه معقم مذهل، يحمي الجروح والتقرحات من الالتهاب. وسبب قدرته على التعقيم هو احتواؤه على مادتي الكاريوفيلينCaryophyllene والكامفين Camphene.
مقو: زيت الصعتر مقو للقلب والجهاز الهضمي والجهاز العصبي والجهاز العضلي والدورة الدموية والبشرة.
رافع لضغط الدم: هذا الزيت مفيد للأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط دمهم. هؤلاء الناس معرضون للشعور بالتعب والإغماء. ولكن زيت الصعتر يبقي ضغط دمهم متوازناً عبر رفعه بشكل طبيعي.
مضاد للروماتيزم: زيت الصعتر يساعد على تسهيل جريان الدورة الدموية ومنع تراكم اليوريك أسيد في الدم وهما من الأسباب المؤدية للروماتيزم والنقرس والتهابات المفاصل. ولأنه مدر للبول، تجده يسهل طرد السموم ولأنه محفز، فهو ينشط الدورة الدموية ويحل مشكلة الروماتيزم وما شابه بطريقة منفصلة.
استعمالات إضافية:
- لأن الصعتر مدر للبول فهو يفيد في معالجة الالتهابات البولية.
- يستعمل لقتل فطريات الأظافر.
- يُستعمل لقتل الفطريات.
- يستعمل كطارد للحشرات.
- موجود في معقمات اليدين .
- زيت الصعتر المخفف أو الصعتر المدقوق يستعمل للإسعاف الأولي عند التعرض للدغ ولسعات الحشرات وغير ذلك.
- وضع ضمادة تحتوي على الصعتر تريح من آلام الروماتيزم والإصابات الرياضية.
- تدليك البطن بالصعتر يساعد في تحفيز الطمث أو منع تأخره.
- إن استهلاك الصعتر باستمرار يساعد في زيادة كمية ال DHA في القلب والكلى وأغشية خلايا الدماغ.