كيف تحمون أنفسكم من خطر السكانر الطبي وصور الأشعة ؟

خطر السكانر الطبي
هل أنتم مشعّون؟
لقد أصبح التصوير الطبي اليوم المصدر الأول للتعرّض للإشعاع الذريّ. أشير في هذا السياق إلى أنّ الإشعاع هو ظاهرة طبيعيّة، لاسيّما مع:
  •  غاز الرادون (غاز مشعّ يتسرب من باطن الأرض)
  • الإشعاع الأرضي (معادن مشعّة في الأرض، كالغرانيت في مناطق معينة)
  • الإشعاع الكوني (إن كنتم تمارسون رياضة التزلّج بكثرة أو تسافرون غالباً بالطائرة)
لكن القلق يتأتى عن هذا الإشعاع الطبيّ المنتشر! تجدر الإشارة إلى أنّ التعرّض لسكانر واحد يعادل أكثر من 3 سنوات من التعرّض للإشعاع الطبيعيّ (حوالى 10mSv/ سكانر).
وإذا أجرينا مقارنة بسيطة، نجد أنّ إشعاع سكانر الصدر أكثر بمعدل 120 مرة مما تصدره صورة أشعة عادية للرئتين!
يختلف الإشعاع بحسب القسم الذي يخضع للتصوير في الجسم.
إذن، تدركون الآن لما أصبح من الضروري ترشيد اللجوء إلى هذه الفحوصات التي يُساء استعمالها! حتى أنّ الأكاديمية الطبيّة الفرنسية تمرّدت وثارت!
“من غير الطبيعيّ في بلد كفرنسا حيث الإشعاع الطبيّ يشكّل 95% من الإشعاعات التي تُضاف إلى الإشعاع الطبيعي، ألا يُخصص سوى القليل من الوسائل والموارد لخفضه في حين يتم إنفاق مبالغ كبيرة على الحماية من الإشعاع في القطاع الصناعي.”
ترى السلطات الطبيّة أنّ العمل ينبغي أن يتركّز على محورين:
  • خفض المقدار قدر المستطاع مع كل فحص
  • تقييم الفائدة من كل فحص والخطر الناجم عنه، وعدم إجرائه إلا إذا كان مفيداً
يبدو هذا منطقياً بالتأكيد لكنّ هذه المعايير لا تُحترم.
وهذا مؤسف لاسيّما وأنّ هذه الفحوص مفيدة جداً في بعض الأحيان عندما توصف على نحو مناسب… بالتالي، لا تترددوا في مناقشة الأمر مع طبيبكم، وأن تحدّثوه عن هذا
الكوكتيل المضاد للأكسدة الذي يحمي الحمض النووي (تناولوه قبل كل فحص)
بما أنّ الإشعاعات الذريّة تتلف الحمض النووي، فمن المفيد أن نمنحه الوسائل ليُصلح نفسه. ولهذه الغاية، تبدو مضادات الأكسدة الوسيلة الأنجع!
خطرت هذه الفكرة الرائعة للدكتور كيران مورفي وهو أخصائي أشعة عصبيّة كندي! فقد اختبر مزيجاً مضاداً للأكسدة، يؤخذ عن طريق الفم،  على مرضاه… وجاءت النتائج واعدة للغاية!
نشرت الاستنتاجات التي توصّل إليها في مجلة Vascular and Interventional Radiology في شهر مارس/آذار من العام 2017، وأصبحنا نعلم أنّ:
  • الفيتامين C
  • حمض
  • الليبويكالبيتاكاروتين
  • الأن استيل سيستين N acetyl cystein
  • السيلينيوم
  • مساعد الأنزيم CoQ10
درع واقٍ ممتاز يحمي من الإشعاعات، إنما ينبغي تناول هذا الكوكتيل قبل الفحص وليس بعده.
يبدو مفيداً كحدّ أدنى أن تتناولوا المكملات من السيستين وهو حمض أميني أساسي ذو مفعول قوي يحمي من إشعاعات السكانر الضارة.
واتبعوا نظاماً غذائياً غنياً بمضادات الأكسدة أو الفواكه الحمراء أو المكسرات أو البقوليات أو حتى الخضار الصليبية.
أصبحتم تعرفون ما عليكم فعله على الأقل إن كنتم ستخضعون لصورة سكانر قريباً!
اعتنوا بأنفسكم.
المراجع
[1] Le Devoir, L’utilisation abusive de l’imagerie médicale menace la santé des patients, Le Devoir, avril 2010.
[2] Pourquoi Docteur, Tomodensitométrie (scanners) : le risque de cancer double à partir de 4 examens avant 18 ans, Pourquoi Docteur, septembre 2022.
[3] Pearce MS et al., Radiation exposure from CT scans in childhood and subsequent risk of leukaemia and brain tumours: a retrospective cohort studyThe Lancet, juin 2012.
[4] IRSN, EPI-CT : étude épidémiologique européenne pour estimer le risque de cancer suite aux scanners durant l’enfance, IRSN, 2023.
[5] Meulepas JM et al., Radiation Dose from CT Scans and Cancer Risks in Children and AdolescentsJNCI Cancer Spectrum, janvier 2020.
[6] SantéLog, Imagerie : trop de scanners = risque accru de cancer, SantéLog, octobre 2013.
[7] ANDRA, L’utilisation de la radioactivité dans le secteur médical : tout ce qu’il faut savoir, ANDRA, 2022.
[8] Définition : Le millisievert est une unité de radioprotection mesurant la dose de rayonnements reçus, qu’ils soient d’origine radioactive ou proviennent d’autres sources comme les rayons X de la médecine.[9] Académie nationale de médecine, Irradiation médicale, déchets, désinformation : un avis de l’Académie nationale de médecine, Académie nationale de médecine, 2023.
[10] Mention contextuelle : Il a même développé un produit spécifique qu’il commercialise. (non référencé, pas de source publique).
[11] Christophe Bernard, Cystéine : protection avant un scanner ?, AltheaProvence,
تعليقات
Loading...