لماذا تعاني أغلب النساء من ترقق العظام رغم أنهن يتناولن مكملات الكالسيوم ؟

منذ بضعة أيام، كنت أعدّ البيض المقلي، فكسرت البيض وهممت برمي القشور في سلة المهملات كما اعتدت دوماً أن أفعل لكني توقّفت فجأة بعد أن تذكّرت ما قاله الدكتور كاروف: “إنّ قشور البيض كنز من كنوز الطبيعة التي لا تُقدّر حق قدرها. وأنتم ترمونها مع النفايات يومياً!”

قشور البيض؟ يا لها من فكرة!

لكن ما شرحه لي لاحقاً أذهلني تماماً.

أنتم ترمون في سلة المهملات الكالسيوم الذي يُعتبر الجسم في أمسّ الحاجة إليه.

وطرح عليّ الدكتور كاروف سؤالاً بسيطاً: “هل تعرف لما يعاني عدد كبير من النساء اللواتي تجاوزن الخمسين من عمرهن من ترقق العظام أو هشاشة العظام على الرغم من أنهن يتناولن المكملات من الكالسيوم بشكل منتظم؟”

لم يكن لديّ جواب على هذا السؤال.

“لأنّ الجسم لا يمتصّ معظم هذه المكمّلات. ولا يعرف الجسم ما يمكنه أن يفعل بها فتمرّ عبر الجهاز الهضمي وينتهي بها الأمر في الحمام. لكن ماذا عن الكالسيوم الموجود في قشور البيض؟ الجسم يتعرّف عليه تماماً وهو النوع الذي تحتاجه العظام، شرط أن نعرف كيف نحوّله إلى عصير عبر إضافة الليمون الحامض إليه وحسب.”

بقيت مذهولاً. فأنا أهدر منذ سنوات ما تحتاجه عظامي بشدة!

وقررت أن أثق بالدكتور كاروف… وأجريت أبحاثي الخاصة. يحوّل الليمون الحامض الكالسيوم في قشور البيض إلى سيترات الكالسيوم، وهو الشكل الذي يمكن للجسم أن يمتصه أفضل من الأشكال الأخرى.

وقد تحسّنت فحوصات الدم لدى بعض مرضاه في أقل من 3 أشهر، وسجّل البعض الآخر تراجعاً لافتاً في آلام المفاصل.

ولعل الأهم أنّ ما من أثر جانبي سلبيّ له على عملية الهضم.

تابعوا الجزء الثاني من المقالة : قشور البيض مع عصير الليمون الحامض : أهم وصفة لتقوية عظامكم وعظام أولادكم