مضاد السكري الطبيعي والمثبت علمياً الذي يرفضون الكلام عنه

يعتبر داء السكري قدراً محتوماً بالنسبة إلى الطب التقليديّ: فجلّ ما يمكنكم أن تفعلوه عندما تصابون به هو أن تبذلوا قصارى جهدكم كي تكبحوا تدهور حالتكم الصحيّة قدر المستطاع.
أما في الطب البديل فتدّعي بعض المقاربات أنها نجحت في القضاء على داء السكري من النوع الثاني لدى بعض المرضى، إما عبر الطب الصيني وإما عبر الصوم.
أنا لا أسعى من ناحيتي للترويج لمثل هذه الحلول، حتى وإن كانت الشهادات التي تذهب في هذا الاتجاه كثيرة بما يكفي كي تؤخذ بعين الاعتبار وينظر إليها بجديّة.
إنه لأمر مفرح ومشجّع أن نعرف أنه من الممكن التوصّل إلى ذلك. وهذا يظهر أيضاً أنّ داء السكري ليس مرضاً عشوائياً بل ينتج عن أسلوب عيش قائم على الإفراط. فلا فائدة من اتباع نظام يهدف إلى خفض السكري إن كنا سنستمر في تناول الحلويات والسكاكر! علماً أنّ هذا الأمر شائع لاسيّما في الولايات المتحدة حيث تنتشر ألواح الحلوى المغطاة بالشوكولا.
ولعل أسوأ ما في الأمر أنّ غالبية مرضى السكري يصابون بهذا المرض في سن حيث يصبح التخلّص من تبعاته أمراً مستحيلاً كما أنّ البعض لديه استعداد وراثي ما يجعل هذا المرض غير قابل للشفاء.
انطلاقاً مما تقدّم، أشدد على علاجين طبيعيين تماماً: البربارين والكروم. والأول هو جزيئة صغيرة تستخرج من النبات والثاني معدنٌ عمليّ جداً يعاني الكثيرون من مرضى السكري من نقص فيه. يسمح هذا بخفض تأثير وتبعات السكري قدر المستطاع على حياتكم اليوميّة، سواء أتمكّن الجسم أن يشفى من هذا المرض أم لا.
وقد أثبت هذا الأداء علمياً بنسبة 100%.
والبربارين هو جزيئة صغيرة جداً تم اكتشافها في نبتة تحمل اسم البرباريس- ما يفسر الاسم الذي تحمله. وهذه المادة هي مكمّل مثالي لتنظيم عملية أيض السكر كما تساهم في الحفاظ على وزن مناسب، وهي تعطي دفعاً للقلب وتحسّن صحة الأوردة والشرايين لأنها تنشّط بروتين كيناز AMPK، وهو أنزيم ضروري لدورة التنفّس الطبيعية لدى كافة الحيوانات وفي النبات.
كما أنّ تأثير البربارين على الفلورا المعويّة وعملية الهضم لافت فيوصى بها بالتالي للأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد أو البدانة.
إنها مكمّل مثالي إن كنتم بحاجة إلى الطاقة، أو إن كنتم تعانون من داء السكري أو إذا أردتم أن تخسروا بعض الوزن أو إن كنتم تعانون من سوء الهضم أو من ضرر في الأمعاء (بسبب المضادات الحيوية على سبيل المثال).
إنّ النتائج واضحة وتتحدث عن ذاتها؛ ولهذا السبب يجري إسكاتها.
تابعوا الجزء الثالث من المقالة : ما هو الخصم القوي لداء السكري وعدوه اللدود ؟

 

تعليقات
Loading...