بعد أن أصيب بسرطان الدماغ في المرحلة النهائية، قضى على الورم عن طريق تغيير نظامه الغذائي…

سرطان الدماغ: هذا البريطاني من Wirral، في Merseyside، تحدى الطب التقليدي وتوصل إلى قهر السرطان بينما كان في مرحلته النهائية.
بعد أن شخص الأطباء إصابته بسرطان من نوع Glioblastome Multiforme 4، وهو ورم الدماغ الأكثر شيوعاً والأكثر عدوانية، في تموز/ يوليو 2015، قرر دايف بولتون أن يأخذ مسؤولية مرضه على عاتقه.
إنه أب لولدين وشرطي سابق، وبعتبر أن تخليه عن السكر والنشويات لصالح البروتينات والدهون قد أنقذ حياته.
ورم الدماغ Glioblastoma Multiform 4 (GBM4) يطلق عليه الأطباء غالباً اسم “The Terminator” بسبب انخفاض حالات البقاء على قيد الحياة عند الذين يصابون به. وهكذا، لم يعطِ الأطباء فرصة لدايف أكثر من سنة بعد تشخيصه.
مع ذلك، بعد أن أجرى عدة تعديلات على نظامه الغذائي، بدأ الورم يتقلص. هذه السنة، يقول الأطباء إنه لم يعد هناك أي أثر للكتلة السرطانية.
فقد قرر بولتون، كما يقول، أن يتوقف عن تناول كل النشويات والسكر وقسم كبير من الفواكه والخضار. بدل كل هذا، كان يتغذى اكثر على لحوم الطيور، منتجات الحليب والدهون (زبدة، مارغرين، زيت جوز الهند…). استوحى نظامه الغذائي هذا من الريجيم الكيتوني ketogenic diet.
في أيامنا هذه، هناك الكثير من الأشخاص الذين يعتقدون أن الريجيم الكيتوني يساعد على الشفاء من السرطان. ينصح الريجيم الكيتوني بنظام قليل النشويات ويعوّض عن ذلك بتعزيز الدهون. الزيادة في الدهون تقلّص إلى حد كبير الحاجة إلى النشويات.
تصبح الأطعمة الدهنية عندها المصدر الأول للطاقة في الجسم، فتتحول إلى أجسام كيتونية تغذي الدماغ وتعطي الطاقة للعضلات. يُوصف الريجيم الكيتوني للمصابين بالصرع ولمرضى السرطان.
بكل تأكيد، لا يوافق الكثير من الاطباء على فعالية هذا النظام في معالجة الأمراض ويصرّون على أنه لا يوجد إثبات على هذه المزاعم.
مع هذا، فإن بقاء بولتون على قيد الحياة وورمه الذي اختفى تقريباً من دماغه عندما اتبع الريجيم الكيتوني، يثبت لنا العكس بكل تأكيد. بالإضافة إلى الريجيم، يقول بولتون أيضاً إنه خضع لعملية جراحية أزالت جزءاً كبيراً من الورم، بالإضافة إلى العلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة.
لكنه يعتقد بقوة أن التزامه بالريجيم الكيتوني وكذلك بعلاجات أخرى بديلة وتقليدية لعبت دوراً مهماً في شفائه.
تعليقات
Loading...