عالم كندي يعلن : عدد الوفيات نتيجة لقاح كورونا تجاوز 17 مليون شخص (حتى نهاية عام 2023)

البروفسور دنيس رانكور Denis Rancourt هو أول من أشار إلى التناقضات
كان البروفسور دنيس رانكور أول من أشار إلى التناقضات الخطرة في الخطاب الرسمي وأول من أبرز استحالة وجود انتشار فيروسيّ ما. البروفسور دنيس هو أفضل من سلّط الضوء على عبثيّة السرديات التي تتمحور حول الفيروسات ومن قدّم إيضاحات علميّة إضافية.
تجرأ هذا العالم الثائر، وكمغامر علم حقيقي، على أن يوفّق بين التخصصات وأن يربط في ما بينها. هذا الدكتور في الفيزياء والأستاذ السابق في جامعة أوتاوا يتمتع خصوصاً بالجرأة ليربط في التحليل بين العلوم الإنسانية وعلوم الفيزياء. فسرعان ما أدرك البروفسور رانكور أنّ العلوم الثانية ستكون عاجزة عن تقديم تقارير عن هستيريا الكوفيد التي ظهرت في العام 2019 من دون مساعدة العلوم الأولى. أما الخبر الأفضل فهو: قبل حتى افتتاح هذا السيرك، استشعر الباحث أنّ الأوليغارشيّةالأميركية-العالمية تُعدّ لحدث ذي نطاق واسع لتحافظ على سيطرتها على الإنسانيّة!
هذا ما ستكتشفونه، من بين أمور أخرى، عند قراءة هذه القسم من المقابلة الكبيرة التي أجرتها معه المدوّنة الناطقة بالإنكليزية “Unbekoming”
قدّرت أنّ اللقاحات ضد الكوفيد قد تسببت بوفاة حوالى 17 مليون شخص حول العالم. إنّه تصريح مذهل يتناقض مع ما تقوله السلطات الصحيّة الرسمية.
ماهي المنهجيّة التي قادتك إلى هذا الاستنتاج، وكيف تبرر ذلك بالعلاقة الزمنية الواضحة بين إطلاق اللقاحات وارتفاع معدل الوفيات؟
اسمحوا لي أولاً أن أصدم عدداً لا يستهان به من القارئين عبر الإعلان من البداية أنّ العلاقة الزمنية اللافتة التي وثّقناها بين الارتفاع الكبير في أعداد الوفيات من جميع الأسباب والإطلاق السريع للقاحات (لاسيما الجرعات التذكيرية) ليست ناتجة مباشرة عن سميّة اللقاحات نفسها. سأشرح لكم في ما يلي، رداً على هذا السؤال، كيف توصّلت إلى هذا الاستنتاج.
هذا لا يعني أنّ اللقاحات ليست سميّة إلى درجة قاتلة بالنسبة إلى العديد من الأشخاص وفي العديد من الظروف. تم إثبات السميّة المميتة للقاحات كوفيد-19 من دون أدنى شك بموجب بيانات المراقبة حول الآثار الجانبية، ومعطيات التجارب السريرية التي تم الكشف عنها، والعديد من الدراسات المنشورة حول الحالات السريرية والعديد من عمليات التشريح في إطار الطب الشرعي، ناهيك عن آلاف المقالات العلمية حول الآثار الجانبية الضارة للقاحات، كما أوردنا في العديد من تقاريرنا (على سبيل المثال: مقال “6.1 لقاحات كوفيد-19 يمكن أن تؤدي إلى الموت” https://correlation-canada.org/covid-19-vaccine-associated-mortality-in-the-southern-hemisphere/?utm_source=substack&utm_medium=email).
لكن، وفي الدراسات الجادة والصارمة حول الوفيات من جميع الأسباب، يجب أن نميّز بين “وفيات عديدة ناجمة عن سميّة اللقاحات” و”عدد وافٍ من الوفيات الناجمة عن سميّة اللقاحات يؤدي مباشرة إلى ارتفاع كبير في معدل الوفيات من جميع الأسباب”.
ورد هذا في مقالي الذي نُشر في 6 كانون الأول 2022  والذي حمل العنوان التالي “علاقة سببيّة محتملة بين الارتفاع الاستثنائي لمعدلات الوفاة الذي سُجّل في الهند بين إبريل/نيسان ويوليو/تموز 2021 وإطلاق اللقاحات https://correlation-canada.org/report-probable-causal-association-between-australias-new-regime-of-high-all-cause-mortality-and-its-covid-19-vaccine-rollout/?utm_source=substack&utm_medium=email”.
يشير هذا المقال الذي يستحق أن يُقرأ حتى اليوم، إلى نسبة سميّة مميتة تُقدّر ب1% لكل حقنة في المناطق الريفيّة والمدن في الهند. أجرى معي روبرت أف. كينيدي (وزير الصحة الأميركي حالياً) مقابلة بشأن هذه الاستنتاجات في 8 كانون الأول/ديسمبر 2022.
بعدئذ، جاء تقريرنا الأول حول العلاقة الزمنية القوية بين الارتفاع الكبير في معدلات الوفاة من جميع الأسباب والإطلاق السريع للجرعات التذكيريّة في ما يتعلّق بأستراليا وولاياتها. إنه المقال الذي نُشر في 20 ديسمبر/كانون الأول 2022 والذي حمل العنوان التالي: “رابط سببي محتمل بين النظام الأسترالي الجديد لارتفاع الوفيات من جميع الأسباب وإطلاق لقاحات كوفيد-19 https://correlation-canada.org/report-probable-causal-association-between-australias-new-regime-of-high-all-cause-mortality-and-its-covid-19-vaccine-rollout/?utm_source=substack&utm_medium=email”. هذا الرابط يتعلّق بنسبة سميّة مميتة بمعدل 0.05% لكل حقنة.
في مقالنا التالي (9 فبراير/شباط 2023)، بيّنا أنّ الارتفاع اللافت في معدل الوفيات من جميع الأسباب، المتزامن بشكل أساسي مع الإطلاق السريع والمتتالي للجرعات التذكيريّة من اللقاح، صُنّف بحسب العمر، حيث أنّ السميّة المميتة الظاهرة ترتفع بشكل تدريجيّ مع العمر: “نسبة الوفيات بحسب جرعة لقاح كوفيد-19 مصنّفة بحسب العمر في أستراليا وإسرائيل https://correlation-canada.org/report-age-stratified-covid-19-vaccine-dose-fatality-rate-for-israel-and-australia/?utm_source=substack&utm_medium=email
كما قدّرنا أنّ القيمة العالميّة التمثيليّة للسميّة المميتة المحتسبة لكافة الفئات العمرية هي 0.1% لكل حقنة. مقابل 13.25  مليار حقنة حتى يناير/كانون الثاني 2023، سُجّل حوالى 13 مليون حالة وفاة حول العالم حتى 24 يناير/كانون الثاني 2023.
وهكذا، أعطى مقالنا في 9 فبراير/شباط 2023 تقديرنا الأول لمعدل الوفيات العالمي المرتبط بإطلاق لقاحات كوفيد-19.
إنّ المنهجيّة بسيطة. نقدّر أولاً نسبة السميّة المميتة المحتسبة لكل حقنة، على أساس العلاقة المسجّلة بين زيادة الوفيات من جميع الأسباب وإطلاق اللقاحات، ثم نضرب هذه النسبة بعدد جرعات اللقاح التي تم إعطاءها. من الوارد دائماً أنّ الرابط القوي بين السلسلة الزمنية للوفيات الفائضة وإطلاق اللقاحات ألا يكون ناجماً عن سميّة اللقاحات نفسها، بل ناتج عن تداخل قاتل يترافق مع إطلاق اللقاحات.
لاحقاً، في 17 سبتمبر/أيلول 2023، وعبر استخدام المنهجيّة الأساسيّة نفسها، درسنا 17 دولة تمتلك بيانات كافية من النصف الجنوبيّ من الأرض ومن منطقة الاستواء: “نسبة الوفيات المرتبطة بلقاح كوفيد-19 في النصف الجنوبيّ من الكرة الأرضيّة https://correlation-canada.org/covid-19-vaccine-associated-mortality-in-the-southern-hemisphere/?utm_source=substack&utm_medium=email”. يتميّز النصف الجنوبي بأنّ إطلاق الجرعات التذكيريّة لا يتزامن مع المواسم التي تكون فيها نسبة الوفيات مرتفعة بشكل طبيعي، وهو ما يشكّل صعوبة في دول النصف الشماليّ. وفي هذا المقال، عرضنا للمرة الأول للتقدير الذي أصبح معروفاً وهو 17 مليون حالة وفاة مرتبطة باللقاح حول العالم. عرضت ما توصلنا إليه في مؤتمر دولي في رومانيا في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2023. وأشار أحد المشاركين (بريت وينستين) إلى نتائجنا لاحقاً في مقابلة مع الصحافي تاكر كارلسون، فجنّ جنون مؤسسات “التحقق من الوقائع”. ودخل رقم 17 مليون في الثقافة العامة وأصبح موضوعاً للسخرية والتندر.
لقاح كورونا
تابعنا الموضوع (في 19 يوليو/تموز 2024) مع تقريرنا المعمّق من 521 صفحة حول 125 بلد: “التباين المكاني والزماني لمعدل الوفيات من جميع الأسباب في العالم (125 بلداً) خلال فترة كوفيد 2020-2023 وفقاً للعوامل الاجتماعية والاقتصادية وتدخّلات الطب والصحة العامة https://hal.science/hal-05110349?utm_source=substack&utm_medium=email “. أرى أنها وثيقة تاريخيّة ينبغي على الجميع دراستها. شرحنا فيها لماذا ينبغي التخلي عن نموذج التفشي التنفسيّ الفيروسي وناقشنا بعمق أسباب الوفاة. وجدنا عموماً أنّ المعدل العام للوفيات من جميع الأسباب في الدول ال93 التي تمتلك بيانات كافية على امتداد ثلاث سنوات، من 2020 إلى 2022، هو 0.392 أيّ تقريباً 0.002% من السكان في العام 2021، ما يعادل 30.9 أو حوالى 0.2 مليون وفاة إضافية سُجّلت في العالم خلال ثلاث سنوات، من 2020 إلى 2022، من جميع الأسباب.
وهذا يعني أنّ 31 مليون حالة وفاة إضافية في العالم نتجت حتى نهاية العام 2022عن التدابير المنسّقة التي فرضتها الحكومات والشركات والمؤسسات الصحية على المواطنين.
إنّ الفئات الثلاث الرئيسيّة لأسباب الوفاة الأولية التي حددناها هي:
إعياء بيولوجي (بما في ذلك الضغط النفسي) ناجم عن إجراءات مثل عمليات الإغلاق 3ث3والحجر وما نتج عنها من تغييرات بنيوية اجتماعية واقتصادية.

تدخلات طبيّة غير مرتبطة بلقاح كوفيد-19، كالأدوية وأجهزة التنفس الاصطناعي (بما في ذلك رفض العلاج بالمضادات الحيوية)

إطلاق اللقاحات ضد كوفيد-19، بما في ذلك جرعات التذكير المتكررة للسكّان أنفسهم.
تشمل النقطة الأخيرة الاضطرابات الهامة (فحوصات، إغلاق، علاجات مفترضة، رفض العلاجات العادية، الخ…) التي ترافقت مع الإطلاق السريع على النمط العسكري للقاحات في المؤسسات التي تستقبل أشخاصاً مسنين أو يعانون من مشاكل صحيّة معيّنة تجعلهم ضعفاء.
هناك 3 طرق رئيسية لمتابعة أبحاث د. دنيس رانكور وزملاءه:
https://correlation-canada.org/research/
Denis’s Substack
My personal Substack
By Denis Rancourt
تعليقات
Loading...