قبل وفاتهما اكتشف باحثان اكتشافاً سيغير تاريخ الطب (الجزء الأول)

كشف هذان الباحثان قبل وفاتهما عن أمر من شأنه أن يغيّر تاريخ الطب: العلاج بالموجات ممكن.
قبل وفاته، كان البروفسور لوك مونتانييه، الحائز على جائزة نوبل للطب، يعمل على موضوع الماء المذهل، وأراد خصوصاً أن يثبت أن الماء قادر على “حفظ” معلومات كهرومغناطيسيّة.

ولم يكتفِ فقط بوضع نظريات بل برهن التأثيرات العمليّة لهذه الفرضية في تجربة مصوّرة في العام 2014.

خلال هذه التجربة، وضع البروفسور في الماء جزءً من الحمض النووي لفيروس ثم قام بتخفيف الماء. مرة أولى ومن ثم مرة ثانية، الخ… تماماً كما نفعل في حالة أدوية الطب التجانسيّ.
بعد محاولات تخفيف عدة، لم يتبقّ في الماء أيّ جزيئة كيميائيّة. وهذا في الواقع السبب الذي يُنتقد على أساسه الطب التجانسي: كيف يمكن للدواء، وفي غياب أيّ أثر للجزيئة، أن يكون له تأثير خلافاً للدواء الوهمي؟

لكن البروفسور مونتانييه استطاع أن يثبت أنّ بعضاً منها “يبقى” إنما بطبيعة كيميائيّة مختلفة:

“بعد 6 و7 عمليات تخفيف، أصدرت الأنابيب إشارة. إشارة كهرومغناطيسيّة  لم يتم اكتشافها من قبل. لقد احتفظت المياه بإشارة الحمض النووي العائد للفيروس في ذاكرتها.”
ولا يقف الأمر عند هذا الحدّ. جرى التقاط هذه الإشارة الكهرومغناطيسيّة وتسجيلها على الكمبيوتر… ثم أُرسلت إلى مختبر آخر في ايطاليا.
هناك، نقل العلماء الإيطاليون الإشارة الكهرومغناطيسيّة التي تلقوها من البروفسور مونتانييه إلى أنبوب من الماء الصافي، أيّ أنهم أرسلوا الإشارة على مقربة من الماء مدة ساعة.
بعدئذ، أجروا فحص PCR في الماء… ووجدوا حمضاً نووياً مطابقاً بنسبة 98% لذاك الذي أرسله المختبر الفرنسي!
وهذا يعني فعلاً أنّ المياه تتمتع بنوع من “الذاكرة”: تحفظ، حتى من دون جزيئة كيميائيّة، “معلومات” على شكل إشارة كهرومغناطيسيّة.

أما تبعات هذا الاكتشاف فذات أهمية كبرى.

في الواقع، هذا يعني أنّ قدرة المياه على تخزين المعلومات ونقلها تجعلها تلعب دوراً في جسمنا أهم وأكبر مما يمكن تخيّله. كان البروفسور مونتانييه مقتنعاً بأنّ الاستخدامات الطبيّة لهذا الاكتشاف ستكون مهمة جداً: “استطعنا أن نربط بين وجود إشارات في الدم وأمراض خطرة ومنتشرة جداً مثل مرض ألزهايمر، مرض باركنسون، التصلّب اللويحي MS فضلاً عن مرض لايم والتوحّد وبعض أنواع السرطان”.

تابعوا المقال التالي : قبل وفاتهما اكتشف باحثان اكتشافاً سيغير تاريخ الطب (الجزء الثاني)

تعليقات
Loading...