أنتم قادرون على شفاء أنفسكم… لا تدعوا أحداً يقرر مصيركم عنكم !

شفاء أنفسكم: لا يمكن لأحد أن يحدد العلاج الذي من شأنه أن ينقذ الانسان، سواء أكان تقليدياً كالعلاج الكيميائي أو طبيعياً كالعلاج بالأعشاب.
في الواقع، ما الفائدة من ذلك؟

ما يهم هو الاقتناع العميق بأنّ تضافر كافة العلاجات التي تختارونها يمكن أن يساعدكم.

ليست المسألة مسألة قناعة وايمان فقط. الطب التكاملي بكل أنواعه فعّال، وهو منطقي وذو مغزى… لا تدعوا الآخرين يقررون عنكم! (فأنتم أسياد مصيركم وصحتكم)
مما لا شك فيه أنّ ثمة الكثير من أطباء الأورام الذين يتمتعون بالدبلوماسية والانفتاح لكنهم ضمن إطارهم وضمن معارفهم وعلومهم. وليسوا هم من يعيشون مع السرطان بل أنت أو أنتم.

بالتالي، ومهما حدث، لا تنسوا أنه يحق لكم في نهاية المطاف أن تختاروا تشكيل بروتوكول علاجكم “وتركيبه” كما يحلو لكم.
  • يمكنكم أن تلجأوا إلى الطب التجانسي…
  • يمكنكم أن تعوّضوا أيّ نقص في العناصر الغذائية الدقيقة مثل الفيتامينات والمعادن والأملاح في أجسادكم…
  • يمكنكم أن تخضعوا لعلاجات بالطاقة…
  • يمكنكم أن تختاروا النباتات والأعشاب أو الزيوت العطرية لتخفيف بعض الآلام أو الآثار الجانبية الناجمة عن العلاجات…
  • يمكنكم أن تجربوا العلاج بالإبر، الطب التجانسي، نظام كوزمين الغذائي، التأمل، العلاج بالألوان chromopuncture …
  • كما يمكنكم أيضاً أن تجربوا إعادة برمجة الخلايا ، او الأيورفيدا (الطب الهندي)، أو العلاجات بطب الحكمة أو الطبائع البشرية في سويسرا، أو العلاج الروحاني البرازيلي، أو طريقة الدكتور غاينور، رائد علم الأورام في نيويورك، أو طريقة علاج كلارك…

إو أن تصوموا أو أن تتبعوا نظام  غذائي كيتوني… والأهم أن تؤمنوا أخيراً بشفائكم…
نحن لا نتحدث هنا بالطبع عن رفض العلاجات التقليدية. لكننا نطلب منكم أن تستعلموا وتستفهموا وتشاركوا في اتخاذ القرارات. افتحوا آفاقكم واعلموا أنّ ثمة خيارات أخرى تكميليّة ويمكن لها أن تساعدكم.
وأنا أرى أنّ عدم اكتشاف هذه الخيارات هو خسارة مفجعة لفرص النجاة والبقاء على قيد الحياة.

تعليقات
Loading...