فوائد نبتة الهدال المضادة للسرطان: خطوة جبارة لعلاج المرضى
يتمتع الهدال أو الدبق الأبيض تحديداً بالقدرة على:
- إعاقة انتشار الأورام: بفضل خصائصها “المضادة للورم”، يمكن لهذه النبتة أن تبطئ، لا بل أن توقف نمو أورام أخرى
- التسبب بالموت المبرمج للخلايا السرطانيّة
- إبطاء نمو الخلايا السرطانية وحركتها، عبر إعاقة التعبير الجيني المرتبط بالسرطان
- جعل الخلايا السرطانية تجوع عبر العمل مباشرة على الأوعية الدموية، ما يحول دون تكوّن أوعية دموية جديدة “تغذي” الأورام.
ولا يقف الأمر عند هذا الحد: فهي تعزز بشكل خاص آليات الدفاع عند المرضى لاسيّما:
- تقدّم خصائص “معدّلة للمناعة” مثيرة للاهتمام في حال الإصابة بالسرطان حيث يُصاب جهاز المناعة بالخلل.
- يسمح لرادارات الجسم (خلايا لمفاوية محددة، غاما دلتا) بأن تحدد الخلايا السليمة بشكل أفضل… وتميّزها عن الخلايا السرطانية.
وقد أثبت هذا العديد من الدراسات:
- مع التاموكسيفين (أشهر الأدوية التي توصف لعلاج سرطان الثدي)، يولّد الدبق الأبيض تفاعلاً علاجياً أفضل ويحدّ بشكل كبير من الإرهاق المدمّر الناجم عن العلاج.
- عندما يترافق مع العلاج المناعي (القائم على الأجسام المضادة الأحادية الاستنساخ) فإن إمكانية ظهور الآثار الجانبية السلبية أقل بنسبة 5 مرات مما هي عليه في حال الخضوع لعلاج مناعي فقط.