فوائد نبتة الهدال المضادة للسرطان: خطوة جبارة لعلاج المرضى

تتراكم الأدلة العلمية كل يوم : أكثر من 130 دراسة سريرية تثبت فوائد الدبق الأبيض أو الهدال المضادة للسرطان.
ما بين العام 2003 والعام 2010، نُشر على التوالي 5 دراسات علميّة كبرى تؤكّد على الفائدة السريرية الكبرى للدبق الأبيض أو الهدالViscum album (mistletoe) .
وقد دفع ذلك السلطات في ألمانيا وسويسرا إلى تغطية المبالغ المدفوعة لهذا العلاج!
وهذا ليس بالمستغرب حين نعلم أنّ مستخلص الدبق الأبيض المخمّر Iscardor، يهاجم الخلايا السرطانية بشكل مباشر.
يتمتع الهدال أو الدبق الأبيض تحديداً بالقدرة على:
  • إعاقة انتشار الأورام: بفضل خصائصها “المضادة للورم”، يمكن لهذه النبتة أن تبطئ، لا بل أن توقف نمو أورام أخرى
  • التسبب بالموت المبرمج للخلايا السرطانيّة
  • إبطاء نمو الخلايا السرطانية وحركتها، عبر إعاقة التعبير الجيني المرتبط بالسرطان
  • جعل الخلايا السرطانية تجوع عبر العمل مباشرة على الأوعية الدموية، ما يحول دون تكوّن أوعية دموية جديدة “تغذي” الأورام.
ولا يقف الأمر عند هذا الحد: فهي تعزز بشكل خاص آليات الدفاع عند المرضى لاسيّما:
  • تقدّم خصائص “معدّلة للمناعة” مثيرة للاهتمام في حال الإصابة بالسرطان حيث يُصاب جهاز المناعة بالخلل.
  • يسمح لرادارات الجسم (خلايا لمفاوية محددة، غاما دلتا) بأن تحدد الخلايا السليمة بشكل أفضل… وتميّزها عن الخلايا السرطانية.
هذا لا يُصدّق، أليس كذلك؟ لاسيما وأنّ…
خلاصة الدبق الأبيض أو الهدال تتناسب مع العلاجات التقليدية (+50% شفاء)
كما أنّ هذه النبتة تحدّ أيضاً من الآثار الجانبيّة المزعجة جداً للأدوية!
وقد أثبت هذا العديد من الدراسات:
  • مع التاموكسيفين (أشهر الأدوية التي توصف لعلاج سرطان الثدي)، يولّد الدبق الأبيض تفاعلاً علاجياً أفضل ويحدّ بشكل كبير من الإرهاق المدمّر الناجم عن العلاج.
  • عندما يترافق مع العلاج المناعي (القائم على الأجسام المضادة الأحادية الاستنساخ) فإن إمكانية ظهور الآثار الجانبية السلبية أقل بنسبة 5 مرات مما هي عليه في حال الخضوع لعلاج مناعي فقط.
وهذا يعني أنّ خطر الإصابة بأيّ عدوى أقل وأنّ نوعية العيش أحسن بالنسبة إلى المرضى!
تخيلوا راحة المرضى: غثيان أقل، شهية أكبر، حساسيّة وإسهال وأرق وحتى آلام أقل!
لنقل أنّ المرضى هم الرابحون في جميع الأحوال عند الجمع بين أفضل ما يقدّمه العالمان!
إنّ نتائج هذه الدراسة التركيبيّة التي أجريت في العام 2009 صاعقة:
تلقى 3388 مريضاً علاجاً قائماً على الدبق الأبيض بالإضافة إلى العلاج التقليدي فيما تلقى 7253 العلاج التقليدي فقط. النتيجة: نسبة البقاء على قيد الحياة في مجموعة “الدبق الأبيض” أكبر بمعدل 50%!
بالتالي، ليس من المستغرب أن يقترحه العديد من مراكز الأورام التكاملية في ألمانيا أو سويسرا أو النمسا… وأن يلجأ إليه 80% من المرضى، وينجح.
إنه واحد من أكثر العلاجات التي يصفها الأطباء في أوروبا الوسطى!
تابعوا الجزء الأول : اتخذت قراراً جذرياً … وعالجت سرطانها وحدها !
تعليقات
Loading...