رفضت العلاج الكيميائي وشفيت من السرطان بعد أن استعملت زيت القنب
Share
بعض الأشخاص المصابون بالسرطان يختارون التخلي عن العلاج الكيميائي، بسبب خوفهم غالباً من وطأة العلاج وكذلك من تأثيراته الجانبية التي تكون غالباً صعبة التحمل. هذه الأم، قررت، بعد تشخيص إصابتها بسرطان الثدي، أن تتخلى عن العلاج الكيميائي. وهي تزعم أنها شفيت عن طريق استخدامها لزيت القنب cannabis oil.
العلاج الكيميائي هو أحد الأسلحة الأساسية ضد السرطان، لكن ليس كل المرضى متفقين حول هذا الأمر. تساقط الشعر، الغثيان، التقيؤ، التعب أو مشاكل الجهاز الهضمي هي كلها آثار جانبية للعلاج الكيميائي. بعض الأشخاص لا يريدون أن يتحملوا هذه المشاكل المؤلمة، ويتوجهون نحو الطب البديل. هذه الأم، دي ماني، التي تبلغ من العمر 44 عاماً، اختارت زيت القنب كعلاج وتزعم أنها شفيت.
بعد 5 شهور من العلاج بزيت القنب، تشرح دي ماني أن أطباءها فحصوها وأكدوا غياب كل أثر للخلايا السرطانية في ثدييها.
مع أن هناك نجاحات عديدة بين المرضى الذين يؤكدون أن زيت القنب يشفي من السرطان، فليس هناك تجارب طبية كافية حتى الآن، وهذا يعني أن الأطباء ليسوا بوارد أن يقترحوه كأحد أنواع العلاج.
ما الذي يقوله العلم !
يحتوي القنب على جزيئات بيولوجية مهمة جداً تسمى cannabinoids. الخصائص المضادة للسرطان في هذه الجزيئات جعلت منها موضوعاً لأبحاث عديدة منذ سنوات طويلة.
أجرى المركز البريطاني للأبحاث حول السرطان أبحاثاً عديدة وخصوصاً على الحيوانات، والنتيجة أثبتت القدرات المضادة للسرطان الموجودة في ال cannabinoids. بشكل عام، يمكنها أن :
تؤدي إلى الموت الخلوي
توقف انقسام الخلايا
تمنع أوعية دموية جديدة من أن تصبح أوراماً
تحدّ من خطر انتشار خلايا سرطانية في الجسم
المشكلة أن كل هذه التأثيرات المكتشفة المضادة للسرطان لم ينتج عنها دراسات على كائنات بشرية.
شهادة دي ماني Dee Mani
في شهر آذار/ مارس 2017، اكتشفت ماني كتلة في ثديها، فاستشارت بسرعة طبيباً طلب لها عدة فحوصات طبية. وأكدت النتائج لسوء الحظ وجود سرطان.
رؤيتها لأختها وهي تعاني من العلاج الكيميائي، كان كافياً لهذه الأم كي تتخلى عن العلاج. لم تكن مستعدة أن تعيش ما عاشته أختها وقررت أن تتصرف لوحدها في هذا الموضوع. لذلك قصدت الأنترنت وبدأت بأبحاثها من أجل العثور على بديل عن العلاج الكيميائي.
وقررت أن تعالج نفسها بزيت القنب الذي كان يكلفها حوالى 30 دولاراً شهرياً. كان عليها أن تأخذ هذا العلاج كل مساء، ولم يكن طعمه مستساغاً أبداً، بل بالعكس كان من الصعب عليها أن تتجرعه كل مساء.
دي ماني تشرح كيف أخذت قرارها :
شرحت الأم الشابة أن الأطباء تكلموا معها في البداية عن العلاج الكيميائي، وقد قررت أن تلتزم به مدة سنة. لكن لحظة تفكير سمحت لها أن تغير رأيها. صورة أختها التي كانت تعاني من التأثيرات الجانبية لهذا العلاج والتي أسلمت الروح، لم تتركها أبداً.
لذلك قررت أن تقوم بأبحاث بخصوص الخيارات التي أمامها والتي يمكن أن تساعدها على الحدّ من انتشار المرض.
بعد أن قرأت الكثير من الدراسات عن زيت القنب، بدأت هذه المرأة تضع بضع نقاط منه في كبسولة كل مساء وتأخذها قبل النوم. بعد خمسة شهور، تلقت تقريراً طبياً شاملاً أثبت أنها شفيت تماماً. في هذه اللحظة، فهمت أن الفضل في هذا يعود لزيت القنب.
مع أن دي ماني شفيت تماماً، فهي تواصل تناول زيت القنب كل مساء، وهي تؤمن بأن فوائد هذا الزيت ليس لها حدود. حتى أن هذه المرأة شاركت تجربتها مع المرض من خلال كتاب كتبته بعنوان “My way”.
لم يصدر العلم حكمه بعد حول السبب الذي يجعل زيت القنب يمتلك هذا التأثير المدهش على السرطان، ولكن قصص شفاء مثل قصة دي ماني والكثير غيرها تواصل إبهار العالم بأسره.