عادة تمارسونها صباحاً ومساءً تسمم بشرتكم وتسرع ظهور التجاعيد

ظهور التجاعيد
عزيزي القارئ، عزيزتي القارئة،
كريم فائق الترطيب، سيروم كولاجين، لوسيون مضاد للشيخوخة…. ماذا لو كان كل ما يعدونكم به منذ 30 عام… مجرد أسطورة مختبر؟ كذبة تدفع بشرتكم ثمنها غالياً! تجاعيد، بشرة باهتة، بشرة متعبة…
ماذا لو كانت الكريمات هي السبب؟ إذ يمكن أن تحتوي على مواد سامة، حتى وإن كانت طبيعيّة.
سنكشف لكم ما لا يعترف به أحد.
هذه العادة تسممكم صباحاً ومساءً!
ينفق الناس مليارات الدولارات على منتجات العناية بالبشرة المضادة للشيخوخة. وأنتم تتبعون صباحاً ومساءً وبدقة روتين العناية المضاد للشيخوخة الذي يبدو ظاهرياً غير ضار وغير مؤذٍ لكنه في الواقع مدمر لصحتكم! ولتحقيق مثل هذه المكاسب المادية وتسجيل مثل هذه المبالغ، يتوجّب على الصناعيين أن يخلقوا أساطير… وأن يجعلونكم تصدقونها وتؤمنون بها بقوة!
الأسطورة الأولى: “الترطيب = تجديد الشباب”
في الواقع، 90% من الكريمات تشكّل طبقة عازلة تخنق البشرة، وتسدّ المسام وتحول دون تجدد الخلايا.
النتيجة: تجاعيد ثابتة ومتصلبة، بشرة باهتة، وبشرة أضعف من قبل…
الأسطورة الثانية: “العناصر النشطة تتغلغل في الجلد”
هذا غير صحيح بالنسبة إلى معظمها. فالجزيئات الكبيرة (كولاجين، حمض الهياليرونيك) لا تمر عبر حاجز البشرة. وتؤثر على أحسن تقدير في سطح الجلد.
الأسطورة الثالثة: “تظهر النتائج في خلال 15 يوماً”
تعشق العلامات التجاريّة أن تعدكم بنتائج سريعة. لكن إحدى الدراسات قارنت ما بين استخدام كريم مضاد للشيخوخة واستخدام كريم وهميّ على مدى 6 أشهر.
النتيجة: لا شيء (مجلة طب الجلد البريطانيّة The British Journal of Dermatology)
ولا يقف الأمر عند هذا الحد. فهذه المستحضرات مكلفة للغاية، نعم… ولعل الأهم أنها سامة! (حتى العضويّ أو “الطبيعي” منها في بعض الأحيان)
نجد في مئات المستحضرات مكوّنات بيتروكيميائيّة:
  •  ايزودوديكان Isododecane، ايزوهيكساديكان Isohexadecane: نتحدث هنا عن زيوت صناعيّة مستخرجة من النفط. وهي تسبب الحساسيّة والتلوّث كما أنها غير مفيدة.
  • ديميثيكون Dimethicone: سيليكون يُستخدم في تصنيع الإطارات.
  • فينوكسي إيثانول Phenoxyethanol، بارابين Parabènes: إنها مواد حافظة لكنها تتسبب باضطرابات في الغدد الصمّاء ما يؤدي إلى خلل في الهرمونات لديكم (ويصبح الأمر أسوأ في مرحلة انقطاع الحيض)
ثمة احتمال كبير أنّ هذه السموم تحتل حيّزاً كبيراً في حمامكم… وعلى بشرتكم!
أنتم تدفعون أثماناً باهظة لقاء وهم نعومة… فيما البشرة تموت في صمت.
لكن أين تذهب أموالكم؟
يُخصص 70% من ميزانية العلامات التجاريّة الكبرى المتخصصة في مستحضرات التجميل… للتسويق، والتغليف، والملمس المخمليّ، والعطور الساحرة.
أيّ أنكم تدفعون لقاء تجربة حسيّة وليس لقاء حلٍ أو علاج بيولوجيّ.
تعليقات
Loading...