الفحولة الخارقة عند الرجال : دراسة دانمركية تكشف السر

الفحولة الخارقة عند الرجال: توصّل فريق من العلماء من جامعة جنوب الدنمارك إلى اكتشاف مذهل. “قنبلة” صغيرة. قارنوا “رجولة أو فحولة” 1679 دنماركياً انطلاقاً من مؤشّرات محددة جداً. وبدت النتائج واضحة جداً على الرجولة منذ منتصف التجربة.
نعم، فخلال 30 يوماً فقط، سجّل الرجال الذين تناولوا الأوميغا-3 خلال الأشهر الأخيرة:
  • كمية أكبر من الحيوانات المنويّة
  • تحسّن في نوعية البذرة: سجّل العلماء تركيزاً أفضل للحيوانات المنويّة
  • ازدياد في حجم الخصيتين بمعدل 1.5مل
  • ارتفاع في معدلات التستوسترون مقارنة مع أولئك الذين لم يتناولوا الأوميغا-3
مما لا شك فيه أنّ هذه النتائج المسجّلة تعود لدراسة واحدة فقط ولعل النتيجة ستكون مختلفة بالنسبة إليكم. لكن إليكم ما فهمه العلماء بفضل هذه التجربة: تلعب الأوميغا-3دوراً أساسياً في الحفاظ على الذكورة في أفضل مستوى.
وإذا عانينا من نقص في الأوميغا-3 ستسوء الأمور وتخرج عن السيطرة: القوة العضليّة، الشعر، الرغبة الجنسيّة وحتى عملية الانتصاب.
هذا سبب آخر إضافي يدفعكم لتناول الأوميغا-3، لأنّ الفوائد لا تقف عند هذا الحد:
يعمل الأوميغا-3 على ما لا يقل عن 13 مرضاً أو تفاعلاً مركزياً في الجسم:
  • يعتقد الباحثون أنّ الأوميغا-3 يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم
  • لاحظ العلماء أنّ الأوميغا-3 يميل إلى خفض مستويات الالتهابات المسؤولة عن تسارع الشيخوخة أو ظهور العديد من الأمراض
  • وفي الوقاية من السرطان، يمكن لهذه الأحماض الدهنيّة أن تكون مفيدة جداً أيضاً: ثمة دراسات واعدة تتمحور بشكل خاص حول سرطان القولون والمستقيم
  • قلما يجري الحديث عن هذا الموضوع: لكن دراسة أجريت في العام 1959 أظهرت أنّ الأحماض الدهنيّة في السمك تؤثر في ألم المفاصل
  • ويلعب الأوميغا-3 دوراً حتى في مسألة النوم: لاحظ العلماء أنه يؤثر في انتاج الميلاتونين وهو الهرمون الذي يساعدنا على النوم
  • أظهرت دراسات عدة أنّ الأشخاص الذين يتناولون الأوميغا-3 يميلون إلى الاكتئاب أقل من سواهم؛ وهو يؤثر ايجاباً في القلق والتوتر بالإضافة إلى الاكتئاب.
  • إن كنتم تعانون من داء الشقيقة، فيمكن لأحماض الأوميغا-3 أن تكون مفيدة جداً وذلك بحسب بعض الدراسات
  • وتشير دراسات أخرى أيضاً إلى أنّ الأوميغا-3 تقلل من إمكانية الإصابة بأمراض المناعة الذاتيّة، لاسيّما إذا تم تناولها من قبل الأطفال الصغار جداً في السن.
ولم نتحدث بعد عن تأثير هذه الأحماض المعروف على النظر.
إن كنتم تضعون نظارات، فاقرأوا جيداً ما يلي:
تحتوي شبكيّة العين، وهي الغشاء الرقيق الذي يغلّف قاع العين ويسمح لكم بأن تروا، على الكثير من الDHA، وهو أحد أحماض الأوميغا-3 الأساسيّة. يساهم هذا الحمض تحديداً في تجدد خلايا شبكية العين الحساسة للضوء. ولهذا، عندما لا نستهلك كمية وافية من DHA فقد نعاني من مشاكل في النظر. وهذا ما يحدث غالباً حين نتقدّم في السن. نعتقد أنّ معدلات جيدة من الDHA تقلل من إمكانية الإصابة بأمراض العين المرتبطة بالسن مثل الضمور البقعيّ أو إعتام عدسة العين.
تعليقات
Loading...