أدوية الكولسترول : تدمر الكليتين والذاكرة والطاقة الجنسية…وحتى الحياة !
أدوية الكولسترول : أدوية الستاتين أو الأدوية المخفضة للكولسترول:
يُفترض أنها تنقذ القلب لكن من شأنها أن تدمّر الكليتين والذاكرة… لا بل الحياة!
معدل الكولسترول مرتفع بعض الشيء؟ – يصفون لكم أدوية الستاتين
الوقاية من سكتة دماغية؟ – أدوية الستاتين
استعداد وراثي للإصابة بأمراض القلب؟ – الستاتين… أيضاً!
يصف لكم الأطباء هذه الأدوية بشكل فوري وتلقائي…
لكن، وبحسب دراسة أجراها طبيب القلب والباحث الشهير، دكتور ميشال دي لورجيل: ليس لهذه الأدوية أيّ أثر مُثبت على الوقاية من الأزمات القلبيّة أو السكتات الدماغيّة لدى غالبية المرضى الذين يخضعون للعلاج!
أما الأسوأ فهو… أنكم تضحّون برغباتكم الجنسيّة: 30 إلى 40% أقل في معدل التستوسترون لدى الذين تجاوزت أعمارهم 60 عاماً. كما يمكن أن يصل الأمر إلى حد المعاناة من اضطرابات في الانتصاب ومن جفاف مهبلي! وقد أظهرت دراسة إسبانية أنّ التوقّف عن تناول أدوية الستاتين يحلّ هذا النوع من المشاكل بالنسبة إلى 85% من المرضى، وهذا ليس كل شيء…
يتم القضاء على حيويتكم: يعاني 20% من المرضى الذين يتناولون الستاتين من آلام في العضلات (تشنّجات، آلام في الجسم تعيق الحركة، حتى إصابة الجهاز العصبي)!
- يرتفع معدل السكر: يزداد خطر الإصابة بالسكري من النوع 2 بمعدل يتجاوز 46% وذلك بحسب دراسة نُشرت في مجلة Diabetologia في العام 2015.
- تتعرّض الكليتان للضرر: يزداد خطر التعرّض لفشل كلويّ بنسبة تتجاوز 36% وذلك بحسب دراسة شملت أكثر من 2 مليون مريض.
- تطال الإصابة العينين: يرتفع خطر الإصابة بالجلوكوما (الماء الأزرق/الزرق) بنسبة تزيد عن 20%، والجلوكوما مرض خطير يمكن أن يفضي إلى فقدان البصر بشكل تدريجي.
- حتى الذاكرة تُمحى: يرتفع خطر المعاناة من اضطرابات في الذاكرة بنسبة تزيد عن 58% وذلك بحسب وكالة الدواء الفدراليّة.
وتُظهر دراسة أجريت في سويسرا في العام 2024 أنّ خطر الإصابة بنزيف دماغيّ قاتل يرتفع بسبب أدوية الستاتين.
إنها كارثة حقيقيّة على صحتكم.
إذن، لماذا يستمر الأطباء بوصف أدوية الستاتين كما لو أنها فيتامينC ؟
- في الواقع، من الأسهل أن نشير إلى معدل كولسترول “غير طبيعيّ”… على أن نتحدّث عن التهاب مزمن، أو اضطرابات في الهرمونات أو نقص في العناصر الغذائيّة.
- ووصف حبة تؤخذ بشكل يوميّ تعود بالمنفعة الماديّة أكثر من اقتراح إجراء تغيير في أسلوب العيش… أو اقتراح اللجوء إلى الأعشاب الطبيّة، حتى تلك التي يعترف العلم بفوائدها.
- ولأنّ مليارات الدولارات على المحك: في فرنسا ميلا يتم استهلاك 80 مليون عبوة من أدوية الستاتين في العام الواحد!
الحقيقة؟ الكولسترول ليس العدو! يكمن الخطر الحقيقي في خوض معركة لا طائل منها ضده بواسطة أدوية ذات آثار جانبيّة حقيقية، بينما هناك بدائل طبيعيّة ومثبتة علمياً.
المصادر
[1] Michel de Lorgeril, Mikael Rabaeus, Beyond Confusion and Controversy, Can We Evaluate the Real Efficacy and Safety of Cholesterol-Lowering with Statins?,Journal of Controversies in Biomedical Research, 2015.
[2] Venesson, Julien, Les médicaments anti-cholestérol diminuent le taux de testostérone, julienvenesson.fr, décembre 2023.
[3] Lecerf, Jean-Michel, Symptômes musculaires associés aux statines : quelle prise en charge en 2018 ?, Revue Médicale Suisse, avril 2018.
[4] Sattar, Naveed et al., Statins and risk of incident diabetes: a collaborative meta-analysis of randomised statin trials, Diabetologia, 2015.
[5] Abramson, Jon J. et al., The effect of statins on average survival in randomized trials, an analysis of end point events, BMJ, mai 2010.^
[6] FDA Drug Safety Communication: Important safety label changes to cholesterol-lowering statin drugs, Food and Drug Administration (FDA), février 2012.
[7] PHNVB, Statines – effets secondaires et risques associés, phnvb.ch, août 2020.
[8] Le Point Santé, Les effets secondaires des statines : ce qu’il faut savoir, Le Point Santé, 2018.