تصلّب الشرايين، السكري، ألزهايمر… ماذا لو كانت أسنانك هي أصل المشكلة؟
ولعل أغرب ما في الأمر أنّ هذه البكتيريا “تظهر” حرفياً في أماكن من الجسم لا يُفترض بها أبداً أن تتواجد فيها مثل:
- ويحات التصلّب لدى الأشخاص الذين يعانون من تصلّب في الشرايين: أظهرت الدراسات أنّ التهاب اللثة يفاقم تصلّب الشرايين. والعكس بالعكس أيّ أنّ تورّم جدران الشرايين يجعل المريض أكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللثة.
- في المفاصل المصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي: أصبحنا نعلم اليوم أنّ أحد أسباب الإصابة بالتهاب اللثة هو البكتيريا Aa. بعد تحليل السائل اللثويّ، وجد الباحثون أنّ التغيّرات التي تحدثها هذه البكتيريا هي نفسها التي نجدها في مفاصل المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي.
- في البنكرياس: إنّ الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 2 أكثر عرضة بمعدل 3 مرات للإصابة بالتهاب اللثة من الأشخاص الأصحاء. تتراجع قدرة الجسم على ضبط معدلات السكر لدى مرضى السكري الذين يعانون في الوقت نفسه من التهاب في اللثة.